• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

سحر الكلمات.. صدقة مجانية

اسراء الفتلاوي / الثلاثاء 17 آيار 2022 / تطوير / 2249
شارك الموضوع :

الكلمة الطيبة لها دور كبير في تطييب النفوس وادخال السرور على القلوب وكسبها وادخار الحسنات المضاعفة

الجميع يمتلك في البيت مرآةً يستطيع أن يرى من خلالها معالم وجهه ومعانيه وتفاصيل جسمه دون الحاجة لأن يخبره بذلك أحدهم، في ظل صخب يوم متعب ومملوء بالمشاغل التي لا نهاية لها وروتين الحياة الممل تتسرب كلمة إلى أذنك "أنتِ حلوة" "شنو هالجمال" بهذا المصطلح البسيط المتداول بلغة الناس العامة معبرين فيه عن جمال الشخص، فترسم ابتسامة جميلة تملأ الوجه فيشعر الشخص وكأن نسمة باردة قد لمست خديه فانتعش أو ربما شخص لم يسمع كلاما لطيفا خلال يومه فتبهجه هذه الكلمة.

وآخر قد أكل الهم غلاف قلبه حتى وصل إلى اللب فسمع كلمة جميلة غيرت من مزاجه وصار ينظر إلى همه من زاوية أخرى علها تكون قد فرجت، أحياناً يستهان بها أو تؤخذ من باب الاستصغار مثل هذه الكلمات في حين أنها ذات وقع وتأثير كبير في نفوس أشخاص كثيرين، قد يستهان بها أو لا تحسب ضمن الكلمات التي لها تأثيراً ملموساً لكنها تفعل مثل اليد التي تواسي بالأخص عندما تأتي في وقت يكون الشخص في أشد حالات كآبته وانشغاله فيرى اهتماماً يجعله يشعر بإحساس جميل في تلك اللحظات حينها يكون مصداقاً لقول الرسول محمد  "صلى الله عليه واله وسلم": (الكلمة الطيبة صدقة).

فالكلمة الطيبة لها دور كبير في تطييب النفوس وادخال السرور على القلوب وكسبها وادخار الحسنات المضاعفة لبيان أهمية حسن الخلق والكلام الجميل ومنها نرى تعدد أشكال الصدقات  فهي لا تختص حصراً بالمال أو بالأشياء المادية الملموسة التي نتصدق بها على الفقراء ففي قوله "صلى الله عليه وآله" اتخذت الصدقة شكل الكلمة اللطيفة التي تطيب الخاطر ويؤجر عليها القائل بقدر جمالها وما تخلقه من حالة شفاء للأمراض النفسية وتزيد من قرب الله تعالى وزيادة نشر المحبة والسلام بين الناس، ومن جهة أخرى هناك صدقة شفافة تأتي مكملة لها وجعلت من سمات المؤمن عن الامام علي "عليه السلام"  قوله: (بشر المؤمن في وجهه وحزنه في صدره).

تحقق الابتسامة في وجه المقابل أموراً منها أنها تشرح الصدر وتفتح مغالق القلوب وتزيد من السعادة وتخلق جواً من الطمأنينة التي تجعل المقابل يسترخي ويقلل من ثقل مايخافه وتحسب مكسباً لأنها تعد حسنة كما تجعل ترابط وثيق بين الأفراد وكأنها لغة سحرية تحرك أواصر المحيط بذرات السعادة المعدية، فالإبتسامة لاتكلف المرء شيئا فهي تحرك ثلاثة عشر عضلة من عضلات الوجه، بينما العبوس يستخدم خمسة وأربعين عضلة من عضلاته فهو يوتر هذا العدد من عضلاته ليصبح وجهه مقطبا قبيحا.

وهذا يعني أن الابتسامة تريح الأعصاب بينما العبوسية ترهقها ولا تعتبر من الصفات المحمودة التي جعلها الأئمة عليهم السلام في قوانين حياتهم فعنهم عليهم السلام ذكروا البشر في الوجه والطلاقة وحسن الكلام مع الناس والأسرة ضرورة رغم تقاطر الهموم والأحزان حتى لا يخسر المؤمن هذا الأجر والقرب اللطيف .

الانسان
الاخلاق
اهل البيت
السلوك
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف يؤثر الإدمان في تدمير العلاقات الأسرية؟

    النشر : السبت 28 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    راية الحسين.. سراج منير يرفرف في أفق السماء

    النشر : الأحد 01 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    كيفَ نقرأ الإمامَ الصَّادق (علَيهِ السَّلام)؟

    النشر : الخميس 18 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    ملتقى المودة للحوار يناقش: المبادئ.. وتزاحم القيود حولها

    النشر : الثلاثاء 09 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    كيف نفهم نظرية السمات في الشخصية؟

    النشر : الأثنين 14 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    كي أكون صادقياً.. ندوة ثقافية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الخميس 10 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 447 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 441 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 430 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 406 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 400 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1593 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1220 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1110 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة