• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتعامل مع متقمص دور الضحية؟

افنان عادل الاسدي / الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020 / تطوير / 3028
شارك الموضوع :

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها

مذهلة تلك الموهبة، مدهشة لدرجة فغر الأفواه، تستوقف الدماغ هنيهة، ليعاود نشاطه مشككاً بذاته، بكل ثقة يمارسها أصحابها، يجيدون الدور في كل مرة، حانت لحظة التقمص!!

فتشت بين ثنايا الانترنت عن السبب الذي يجعل الإنسان يتقمص دور الضحية، ما الذي يجنيه، كيف يجيد الدور ببراعة تُعجز المقابل عن التكذيب، وسألخص لكم الجواب .

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها، فتتخذ أسلوب الضحية في محاولة للدفاع عن النفس.

وقد تنشأ من مواقف الخذلان التي يتعرض لها الفرد، فيستمر بلعب الدور الذي يمنحه تعاطف المجتمع، وربما يمارسه البعض لاستغلال الطرف الآخر واظهاره بمظهر الظالم.

وتتجلى عقلية الضحية في لوم الآخرين على تصرفات قام بها الشخص لنفسه، وعدم تحمل مسؤولية أخطائه، ونسبة نوايا سلبية غير موجودة للآخرين، فيحصل بذلك على سعادة مؤقتة، وكسب تعاطف المجموعة.

ويخوض هذا المريض نقاشات مقنعة معقدة لإثبات أفكاره، فهو يميل إلى التركيز على الجوانب السلبية في كل سلوك يصدر من الآخرين، ويعتمد أسلوب الدفاع عن نفسه في أي موقف، كما أنه يتصف بالعناد وعدم تقبل انتقادات المقابل البناءة ويرفض مشورته، وكثيرا ما يشعر بالحزن والكآبة نتيجة تفكيره السلبي، إضافة إلى اليأس والعجز وعدم الرضا .

ويبدو أن حل المشكلة معقد بما أنه لا يتقبل رأي الآخرين أو نصحهم، وهذا ما يسبب مشاكل متفاقمة في نطاق أسرته وعمله.

والسؤال الأهم من ذلك كله، كيف لي أن أتعامل مع هذه الشخصية؟

لا يوجد استراتيجية واحدة في التعامل مع متقمص دور الضحية، فيمكن أن تظهر التعاطف مع مشاعره التي يمر بها، ومحاولة مساعدته على تحمل مسؤولية نفسه وقراراته وعدم لوم الظروف فهناك دائما ظروف أسوء، وتذكيره بقصص الناجحين الذين قاسوا كثيرا للحصول على النجاح.

وقد تضطر لتجنب التعامل معه في بعض الأحيان حتى لا تقع فريسة اتهاماته، أو تسمعه لفترة وجيزة وتعطيه وقتا لمحاولة وضع حلول للمشكلة التي يطرحها بدل الشكوى والتذمر.

ويبقى الحل الوحيد بيد الشخص نفسه، بما أنه اكتسب هذه الصفة ولم يرثها فكما قال تعالى:

(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    الذكاء الاصطناعي والانسانية.. كيف يلتقيان؟

    النشر : الأثنين 24 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    واحد من بين كل سبعة أطفال يعاني من مضاعفات ارتفاع تلوث الهواء

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    مكملات الميلاتونين.. هل هي آمنة وفعالة؟

    النشر : الثلاثاء 08 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    من أبواب الرحمة

    النشر : الأحد 09 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف تتحول الأطعمة إلى مواد مسرطنة؟

    النشر : الأحد 23 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    من تقنيات الذكاء الاصطناعي.. إدارة النفايات

    النشر : السبت 22 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 890 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 771 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 454 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 337 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1364 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 9 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 10 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 10 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة