• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتعامل مع متقمص دور الضحية؟

افنان عادل الاسدي / الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2020 / تطوير / 3164
شارك الموضوع :

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها

مذهلة تلك الموهبة، مدهشة لدرجة فغر الأفواه، تستوقف الدماغ هنيهة، ليعاود نشاطه مشككاً بذاته، بكل ثقة يمارسها أصحابها، يجيدون الدور في كل مرة، حانت لحظة التقمص!!

فتشت بين ثنايا الانترنت عن السبب الذي يجعل الإنسان يتقمص دور الضحية، ما الذي يجنيه، كيف يجيد الدور ببراعة تُعجز المقابل عن التكذيب، وسألخص لكم الجواب .

إن عقلية الضحية مكتسبة وليست موروثة، وهي صفة قديمة ارتبطت بالحكومات الجائرة التي تبرر تعسفها بغزو جاراتها، فتتخذ أسلوب الضحية في محاولة للدفاع عن النفس.

وقد تنشأ من مواقف الخذلان التي يتعرض لها الفرد، فيستمر بلعب الدور الذي يمنحه تعاطف المجتمع، وربما يمارسه البعض لاستغلال الطرف الآخر واظهاره بمظهر الظالم.

وتتجلى عقلية الضحية في لوم الآخرين على تصرفات قام بها الشخص لنفسه، وعدم تحمل مسؤولية أخطائه، ونسبة نوايا سلبية غير موجودة للآخرين، فيحصل بذلك على سعادة مؤقتة، وكسب تعاطف المجموعة.

ويخوض هذا المريض نقاشات مقنعة معقدة لإثبات أفكاره، فهو يميل إلى التركيز على الجوانب السلبية في كل سلوك يصدر من الآخرين، ويعتمد أسلوب الدفاع عن نفسه في أي موقف، كما أنه يتصف بالعناد وعدم تقبل انتقادات المقابل البناءة ويرفض مشورته، وكثيرا ما يشعر بالحزن والكآبة نتيجة تفكيره السلبي، إضافة إلى اليأس والعجز وعدم الرضا .

ويبدو أن حل المشكلة معقد بما أنه لا يتقبل رأي الآخرين أو نصحهم، وهذا ما يسبب مشاكل متفاقمة في نطاق أسرته وعمله.

والسؤال الأهم من ذلك كله، كيف لي أن أتعامل مع هذه الشخصية؟

لا يوجد استراتيجية واحدة في التعامل مع متقمص دور الضحية، فيمكن أن تظهر التعاطف مع مشاعره التي يمر بها، ومحاولة مساعدته على تحمل مسؤولية نفسه وقراراته وعدم لوم الظروف فهناك دائما ظروف أسوء، وتذكيره بقصص الناجحين الذين قاسوا كثيرا للحصول على النجاح.

وقد تضطر لتجنب التعامل معه في بعض الأحيان حتى لا تقع فريسة اتهاماته، أو تسمعه لفترة وجيزة وتعطيه وقتا لمحاولة وضع حلول للمشكلة التي يطرحها بدل الشكوى والتذمر.

ويبقى الحل الوحيد بيد الشخص نفسه، بما أنه اكتسب هذه الصفة ولم يرثها فكما قال تعالى:

(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

السلوك
صحة نفسية
الشخصية
التفكير
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    ماذا يفعل الاكتناز بنا...؟

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الامام علي والتراث المهدور

    النشر : الأربعاء 13 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    المرأة الأمان

    النشر : الأثنين 21 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    عريس كربلاء

    النشر : الخميس 28 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    هل يستمتع الكسالى في الحجر المنزلي؟

    النشر : الأحد 14 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    هل صفة الغباء والذكاء موروثة من الأم؟

    النشر : الأحد 11 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 545 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 342 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 340 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 339 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 335 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 976 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 946 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 797 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 766 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 4 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 4 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 4 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة