• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عثمان الدليمي.. أوقد أعواد الكبريت بفنه الأخاذ

زهراء جبار الكناني / الخميس 13 آب 2020 / تطوير / 2688
شارك الموضوع :

إن الفن ليس درسا يتعلمه الطالب للإبداع به في المستقبل إنما هو موهبة تدعم وتصقل

نمت أنامله على حب الفن فأبحر بعالمه الخلاب بين الخط والرسم والنحت ليرسو آخر المطاف في ميناء أعواد الكبريت لينفرد بفنٍ يبهر المتذوقين لما يتقنه من صنع المجسمات المصغرة خلالها..

إنه الفنان عثمان ابراهيم الدليمي كانت لـ (بشرى حياة) هذه الوقفة معه ليحدثنا عن تجربته الفنية:

مواهب متعددة

تنوعت مواهب عثمان منذ طفولته وكأنها ولدت معه ليتنقل بينهن بخفة فتارة تراه نحات يحول الحجر الأصم إلى تحفة فنية ناطقة كما يشغل نفسة بدقة لامثيل لها بنحته على القلم أيضا, ثم يغرق بالألوان ليرينا جمال الزخارف والخط والرسم على الزجاج وغيره, حتى يختم لنا صفحة ابداعه بجمال مجسمات مصغرة صنعها بدقة متناهية من أعواد الكبريت.

لم يحظَ عثمان بفرصة عمل في القطاع الحكومي فكان عمله حُراً, وإلى ذلك استطاع ايجاد ضالته في ممارسة هوايته المحببة والتي لاقت اعجاباً كبيراً من قبل المتذوقين.

ظروف استثنائية

وعن سؤالنا له إن كان عمله في هذا المجال يسد احتياجاته المادية قال: لست ممن يعمل بهذا المجال لكسب المال فعملي هواية قبل أن يكون مصدر رزق غير أن الظروف الاستثنائية التي نواكبها في ظل تعاقب الأزمات جعلتني مضطرا لأبيع بعض المنحوتات والأعمال الأخرى وذلك من خلال ما أتلقاه من طلبات خاصة وهذا يكون مقابل أجور مناسبة, ففي الغالب أحب أن أقتني ما أصنعه.

تنوعت أعمال عثمان بين منحوتات لحيوانات وأخرى مجسمات لقطع أثاث أو قطع سلاح كما يستلهم مزج فن أعواد الكبريت بالرسم ليجسم بوتريه للوجه لبعض الشخصيات الاجتماعية المعروفة وللعامة وذلك حسب الطلب.

أكد لنا عثمان قائلا: إن الفن ليس درسا يتعلمه الطالب للإبداع به في المستقبل إنما هو موهبة تدعم وتصقل من قبل الأهل والأصدقاء والشخص نفسه.

ورغم أني لم أدرس الفن إلا إني أجيد الأعمال الفنية منذ الصغر بالأخص الأعمال التي تترك بصمة خاصة للفنان ولذلك أردت الانفراد بفن مختلف ملفتاً للانتباه بعيدا عن الفرشاة والألوان والدهان, فكانت وجهتي هي صنع المجسمات المصغرة بأعواد الكبريت.

فمن خلال هذا الفن اكتشفت أن قيمة الأشياء ليس بحجمها بل بما تحمله من فكرة وغاية فالعمل المصغر يختصر حكاية الغرض منها ايصال رسالة توعوية للمجتمع.

مواد العمل

وأضاف عثمان أن المادة الأساسية في عمله هي مواد بسيطة تتكون من أعواد الكبريت الصغيرة والصمغ الحار والبارد وأحيانا يستخدم عود الفحص الطبي وأعواد الشواء كتطعيم للعمل الذي يقوم به.

وعن الوقت الذي يستغرقه في انجاز عمل مجسم ما أجابنا الدليمي: كل لوحة أو مجسم يستغرق أشهر حسب العمل ولكن المصغرات تستغرق عدة أيام.

محطة مميزة

بعد أن دخلنا مغارة  الفنان عثمان اكتشفنا أن لهذا الفن الفريد من نوعه جمهور خاص ومتذوقين يترقبون أعماله بشغف كما كانت أعماله محطة مميزة في دنيا الفن إذ حصد من خلاله على عدة جوائز وشهادات تقديرية كما شارك بمهرجانات ومعارض بوزارة الشباب.

وبحزن ختم لنا عثمان حديثه عن اهمال الجهات المعنية بهكذا مواهب لعدم تبنيها وايصالها إلى الجهة الأخرى من العالم, إذ اعتذر عن عدة مشاركات خارج البلاد  لمسابقات ومهرجانات وذلك بسبب الظروف والصعوبات التي تعيق الفنانين بشكل عام للتنقل والسفر لتمثيل بلده بين الدول الأخرى لذلك بقت مشاركات عثمان الدليمي داخل العراق فقط, وهذا ما يشعره بالإحباط والحزن غالباً.

الانسان
الفن
الموهبة
العراق
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة

    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟

    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر

    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

    استطلاع رأي: مصباح علاء الدين والأمنيات الثلاث

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    آخر القراءات

    استراتيجية الإنتظار النافع في القرن الواحد والعشرين!

    النشر : الأربعاء 10 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    حصاد 2020: التعليم في العراق بالأرقام

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي مخاطر السكر والملح على طفلك؟

    النشر : الخميس 05 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    مايجب أن تعرفه عن المعصومين

    النشر : السبت 15 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الخوف من الغرباء أو كراهية الأجانب.. هل تعاني من هذا المرض؟

    النشر : الأحد 30 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    وميض الحرف في أدب الغدير: أمسية أدبية تقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 24 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 411 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 392 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 376 مشاهدات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    • 356 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 353 مشاهدات

    راقب سرعة مشيك... فهي تكشف عن أسرار عمرك العقلي

    • 341 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1431 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1365 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1239 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1090 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1084 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1052 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    هكذا يحكم رجالات الله .. نبيّ الله أُسوة
    • منذ 15 ساعة
    روبوت يحمل وينجب بدلًا من الأم.. كارثة أم معالجة طبية؟
    • منذ 15 ساعة
    كربلاء المعيار: بين فاجعة الطف ومآسي العصر
    • منذ 15 ساعة
    ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة