• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حفل بهيج تقيمه مؤسسة أنصار الحجة بمناسبة ولادة الامام المهدي

آمنة زوين / الأثنين 07 آيار 2018 / تطوير / 8726
شارك الموضوع :

أحيت مؤسسة أنصار الإمام الحجة النسوية في النجف الاشرف، مولد الإمام الحجة المنتظر (عج) الله تعالى فرجه الشريف بحفل مهدوي بَهِيّ.. وذلك في يوم

أحيت مؤسسة أنصار الإمام الحجة النسوية في النجف الاشرف، مولد الإمام الحجة المنتظر (عج) الله تعالى فرجه الشريف بحفل مهدوي بَهِيّ.. وذلك في يوم الخامس عشر من شهر شعبان المبارك..

تضمن البرنامج مجموعة من الفقرات المنوعة، حيث ابتدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم..

ومن ثم قراءة "زيارة آل ياسين"..

 تبعتها فقرة:

"نبذة عن حياة بقية الله" قدمتها العلوية فاطمة سجادي، بينت من خلالها أحداث ولادة الإمام المهدي فيقول الامام الحسن العسكري وإذا أنا بالصبيّ (عليه السلام) ولد وهو ساجداً على وجهه جاثياً على ركبتيه رافعاً سبّابتيه نحو السماء وهو يقول: (أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له وانّ جديّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأنّ أبي أمير المؤمنين ثمّ عدّ إماماً إماماً إلى ان بلغ إلى نفسه، فقال (عليه السلام): اللهمّ أنجز لي وعدي وأتمم لي أمري وثبّت وطأتي واملأ الأرض بي عدلاً وقسطاً...)..

ومن ثم بينت المعنى الحقيقي للإنتظار: إذا راجعنا الأحاديث التي تتحدث عن الانتظار

 وحقيقته، والمنتظر الحقيقي ووظيفته، فسوف نعرف بأن "الإنتظار" إنما هو مدرسة نموذجية تصنع الأبطال المتميزين، فتلميذها المتخرج منها بدرجة امتياز هو "المنتظِر" والمنتظر يتروَّض في مدرسة الإنتظار ويتربى فيها تربية كاملة تجعله يتحمل أعلى مراتب المسؤولية، وهذه التربية تمكنه من أن يتحلى بكل صفات المؤمن الصادق الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، فحقيقة الانتظار ليست إلا الإلتزام الديني والورع عن محارم الله التي نهى عن إرتكابها، والعمل بما افترض الله عَزَّوجَلَّ على الإنسان من الواجبات والتكاليف الشرعية حتى في أحلك الظروف..

تلتها فقرة "تواشيح مهدوية" قدمتها مجموعة من شابات المؤسسة، وربطت التواشيح بموضوع "النسيان"، حيث أن المنشدة نسيت ما أرادت تقديمه من أبيات! وصار الجميع يلومها، ويعاتبها على نسيانها، وأتهموها بأنها قد خربت الحفل وأحدثت خللا في نظامه! فتوقفت لبرهة من الزمن! ثم قالت: أتلوموني على نسياني؟ وتعاتبوني! فماذا عن صاحب العصر والزمان الذي نسيناه!  ماذا عن الذي يبكي كل يوم بدل الدموع دما، ماذا عن الذي ينتظر ظهوره لأجلنا؟

ماذا عن الذي يقول: "اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم"، يداه ترتجف وعيناه تدمعان كلما قرأ صحيفة أعمالنا..

فأين نحن من ذلك؟ تائهون في دنيا زائلة، فعن سدير الصيرفي قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر، وأبو بصير، وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب، مقصر الكمين، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى، ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه، وشاع التغيير في عارضيه، وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت علي مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي...  فَقُلْنَا: لاَ أبْكَى اللهُ يَا ابْنَ خَيْر الْوَرَى عَيْنَيْكَ مِنْ أيّ حَادِثَةٍ تَسْتَنْزفُ دَمْعَتَكَ، وَتَسْتَمْطِرُ عَبْرَتَكَ، وَأيَّةُ حَالَةٍ حَتَمَتْ عَلَيْكَ هَذَا الْمَأتَمَ؟

قَالَ: فَزَفَرَ الصَّادِقُ عليه السلام زَفْرَةً انْتَفَخَ مِنْهَا جَوْفُهُ، وَاشْتَدَّ مِنْهَا خَوْفُهُ، وَقَال:‏ (وَيْكُمْ إِنّي نَظَرْتُ فِي كِتَابِ الْجَفْر صَبِيحَةَ هَذَا الْيَوْم وَهُوَ الْكِتَابُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى عِلْم الْمَنَايَا وَالْبَلاَيَا وَالرَّزَايَا وَعِلْم مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ الَّذِي خَصَّ اللهُ تَقَدَّسَ اسْمُهُ بِهِ مُحَمَّداً وَالأئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَتَأمَّلْتُ فِيهِ مَوْلِدَ قَائِمِنَا وَغِيبَتَهُ وَإِبْطَاءَهُ وَطُولَ عُمُرهِ وَبَلْوَى الْمُؤْمِنينَ (بِهِ مِنْ بَعْدِهِ) فِي ذَلِكَ الزَّمَان وَتَوَلُّدَ الشُّكُوكِ فِي قُلُوبهِمْ مِنْ طُولِ غَيْبَتِهِ، وَارْتِدَادَ أكْثَرهِمْ عَنْ دِينِهِمْ وَخَلْعَهُمْ ربْقَةَ الإسْلاَم مِنْ أعْنَاقِهِمُ الَّتِي قَالَ اللهُ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ: (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) يَعْنِي الْوَلاَيَةَ، فَأخَذَتْنِي الرَّقَّةُ، وَاسْتَوْلَتْ عَلَيَّ الأحْزَانُ).

خاتمين ماقدموه بدعاء الفرج..

ليكون ختام الحفل البهيج، مسك بذكر محمد وال محمد من خادماتهم. متمنين جميعا

بأن يـأتي يوم ونحتفل فيه بذكرى ظهـور الإمام الحجة عجـل الله فرجه، ويـأتي كل واحدٍ منا بـ وردته، والآخر بقصيدته، وذاك بدمعته، ويحمل كل منا هدية.

الامام المهدي
الشباب
المجتمع
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    على قلوبنا... أقفالها

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اختبار منزلي لقياس الشيخوخة

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيف تتحقق عملية اظهار الأمانة الشخصية؟

    النشر : الثلاثاء 26 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    النشر : الأربعاء 16 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الخلافات الزوجیة بين التفاقم والإضمحلال

    النشر : الأحد 18 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تونس تقر قانون المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة

    النشر : الأثنين 26 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 823 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 727 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1317 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1242 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1201 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 3 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 3 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 3 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة