• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حفل بهيج تقيمه مؤسسة أنصار الحجة بمناسبة ولادة الامام المهدي

آمنة زوين / الأثنين 07 آيار 2018 / تطوير / 8482
شارك الموضوع :

أحيت مؤسسة أنصار الإمام الحجة النسوية في النجف الاشرف، مولد الإمام الحجة المنتظر (عج) الله تعالى فرجه الشريف بحفل مهدوي بَهِيّ.. وذلك في يوم

أحيت مؤسسة أنصار الإمام الحجة النسوية في النجف الاشرف، مولد الإمام الحجة المنتظر (عج) الله تعالى فرجه الشريف بحفل مهدوي بَهِيّ.. وذلك في يوم الخامس عشر من شهر شعبان المبارك..

تضمن البرنامج مجموعة من الفقرات المنوعة، حيث ابتدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم..

ومن ثم قراءة "زيارة آل ياسين"..

 تبعتها فقرة:

"نبذة عن حياة بقية الله" قدمتها العلوية فاطمة سجادي، بينت من خلالها أحداث ولادة الإمام المهدي فيقول الامام الحسن العسكري وإذا أنا بالصبيّ (عليه السلام) ولد وهو ساجداً على وجهه جاثياً على ركبتيه رافعاً سبّابتيه نحو السماء وهو يقول: (أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له وانّ جديّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وأنّ أبي أمير المؤمنين ثمّ عدّ إماماً إماماً إلى ان بلغ إلى نفسه، فقال (عليه السلام): اللهمّ أنجز لي وعدي وأتمم لي أمري وثبّت وطأتي واملأ الأرض بي عدلاً وقسطاً...)..

ومن ثم بينت المعنى الحقيقي للإنتظار: إذا راجعنا الأحاديث التي تتحدث عن الانتظار

 وحقيقته، والمنتظر الحقيقي ووظيفته، فسوف نعرف بأن "الإنتظار" إنما هو مدرسة نموذجية تصنع الأبطال المتميزين، فتلميذها المتخرج منها بدرجة امتياز هو "المنتظِر" والمنتظر يتروَّض في مدرسة الإنتظار ويتربى فيها تربية كاملة تجعله يتحمل أعلى مراتب المسؤولية، وهذه التربية تمكنه من أن يتحلى بكل صفات المؤمن الصادق الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، فحقيقة الانتظار ليست إلا الإلتزام الديني والورع عن محارم الله التي نهى عن إرتكابها، والعمل بما افترض الله عَزَّوجَلَّ على الإنسان من الواجبات والتكاليف الشرعية حتى في أحلك الظروف..

تلتها فقرة "تواشيح مهدوية" قدمتها مجموعة من شابات المؤسسة، وربطت التواشيح بموضوع "النسيان"، حيث أن المنشدة نسيت ما أرادت تقديمه من أبيات! وصار الجميع يلومها، ويعاتبها على نسيانها، وأتهموها بأنها قد خربت الحفل وأحدثت خللا في نظامه! فتوقفت لبرهة من الزمن! ثم قالت: أتلوموني على نسياني؟ وتعاتبوني! فماذا عن صاحب العصر والزمان الذي نسيناه!  ماذا عن الذي يبكي كل يوم بدل الدموع دما، ماذا عن الذي ينتظر ظهوره لأجلنا؟

ماذا عن الذي يقول: "اكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم"، يداه ترتجف وعيناه تدمعان كلما قرأ صحيفة أعمالنا..

فأين نحن من ذلك؟ تائهون في دنيا زائلة، فعن سدير الصيرفي قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر، وأبو بصير، وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب وعليه مسح خيبري مطوق بلا جيب، مقصر الكمين، وهو يبكي بكاء الواله الثكلى، ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه، وشاع التغيير في عارضيه، وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي، وضيقت علي مهادي، وابتزت مني راحة فؤادي...  فَقُلْنَا: لاَ أبْكَى اللهُ يَا ابْنَ خَيْر الْوَرَى عَيْنَيْكَ مِنْ أيّ حَادِثَةٍ تَسْتَنْزفُ دَمْعَتَكَ، وَتَسْتَمْطِرُ عَبْرَتَكَ، وَأيَّةُ حَالَةٍ حَتَمَتْ عَلَيْكَ هَذَا الْمَأتَمَ؟

قَالَ: فَزَفَرَ الصَّادِقُ عليه السلام زَفْرَةً انْتَفَخَ مِنْهَا جَوْفُهُ، وَاشْتَدَّ مِنْهَا خَوْفُهُ، وَقَال:‏ (وَيْكُمْ إِنّي نَظَرْتُ فِي كِتَابِ الْجَفْر صَبِيحَةَ هَذَا الْيَوْم وَهُوَ الْكِتَابُ الْمُشْتَمِلُ عَلَى عِلْم الْمَنَايَا وَالْبَلاَيَا وَالرَّزَايَا وَعِلْم مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَةِ الَّذِي خَصَّ اللهُ تَقَدَّسَ اسْمُهُ بِهِ مُحَمَّداً وَالأئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَتَأمَّلْتُ فِيهِ مَوْلِدَ قَائِمِنَا وَغِيبَتَهُ وَإِبْطَاءَهُ وَطُولَ عُمُرهِ وَبَلْوَى الْمُؤْمِنينَ (بِهِ مِنْ بَعْدِهِ) فِي ذَلِكَ الزَّمَان وَتَوَلُّدَ الشُّكُوكِ فِي قُلُوبهِمْ مِنْ طُولِ غَيْبَتِهِ، وَارْتِدَادَ أكْثَرهِمْ عَنْ دِينِهِمْ وَخَلْعَهُمْ ربْقَةَ الإسْلاَم مِنْ أعْنَاقِهِمُ الَّتِي قَالَ اللهُ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ: (وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) يَعْنِي الْوَلاَيَةَ، فَأخَذَتْنِي الرَّقَّةُ، وَاسْتَوْلَتْ عَلَيَّ الأحْزَانُ).

خاتمين ماقدموه بدعاء الفرج..

ليكون ختام الحفل البهيج، مسك بذكر محمد وال محمد من خادماتهم. متمنين جميعا

بأن يـأتي يوم ونحتفل فيه بذكرى ظهـور الإمام الحجة عجـل الله فرجه، ويـأتي كل واحدٍ منا بـ وردته، والآخر بقصيدته، وذاك بدمعته، ويحمل كل منا هدية.

الامام المهدي
الشباب
المجتمع
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    أيقونة الثقافة: مريم أمجون تفوز بجائزة التحدي

    النشر : الأحد 04 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فرح تركي: اترك اليأس جانبا وقاتل من أجل حلمك

    النشر : السبت 11 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فضائيات عربية تساهم في ترويج الصورة الخاطئة

    النشر : الخميس 10 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    غياب الأب ومدى تأثيره في بناء نفسية الطفل

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف تكوني فتاة إيجابية؟

    النشر : الأثنين 30 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    7 عادات يومية لخفض ضغط الدم الانقباضي

    النشر : الأربعاء 03 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 345 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3335 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 7 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة