• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لايكفي أن تصل القمة

رغد حميد / الأربعاء 21 آذار 2018 / تطوير / 3816
شارك الموضوع :

يقول كولن ولسون: \"عندما يكون للإنسان هدف وأيمان يصعب قهره\". الهدف: هو السعي للحصول على شيء ما يعتبر نقطة هامة في إحداث تغيرات إيجابية في

يقول كولن ولسون: "عندما يكون للإنسان هدف وأيمان يصعب قهره".

الهدف: هو السعي للحصول على شيء ما يعتبر نقطة هامة في إحداث تغيرات إيجابية في النقطة الزمانية والمكانية، وهذا يتطلب جهد وإرادة وتفكير، وفي المسيرة نحو الهدف قد يحصل تعثر وسقوط وهذا لا يمنع من الاستمرار، قد يحصل الفشل وهذا لا يمنع من الاستمرار أيضا، فلذلك للسقوط ثمرات إيجابية، حيث يتعلم الانسان من أخطائه، فالهدف نوعان:

- هدف خاص (شخصي): وهو ما يتعلق بالإنسان بشكل مباشر، هدف يتمحور حول الإنسان عاطفته، مستقبله، عمله، الانسان فقط داخل إطاره الشخصي لا يتعدى لغيره، وتأثيراته أيضا تعود للشخص سواء كان أيجابيات أو سلبيات.

- هدف سامي: هو ما يسعى إليه الإنسان لتغيير مجتمع فالنتائج تعود للآخرين، فالهالة كبيرة تشمل الكثير، وهو إيجابي بالدرجة الأولى، ونتائجه تعود للشخص صاحب الهدف، بينما الهدف الشخصي أو الخاص غالبا لا يعود للمجتمع بالنتائج، فالسامي يتعالى عن المصالح الشخصية فلنقاءه وإيجابيته أشبه ما يكون وطني، ويشعر إن مصلحة الوطن هي مصلحته فتندمج المصلحتين وتتلاشى الأنانية السلبية لتسمو.

"مهما كان هدفك في الحياة فهو هدف اناس آخرين، لذا ثق في نفسك جيداً وابحث عن المفتاح السليم للنجاح". ديانا سواير مذيعة في قناة ABC/World News.

وأن لا يعتمد الهادف على الحظ والتمني فقط، يقول كولن ولسون: "إن التمني كلمة غير مناسبة، إذ لا يتمنى المرء أن يفتح يداً ويغلقها، بل عليه ان يقوم بذلك".

فالهدف أياً كان تغلفه الأشواك ويحتاج الإرادة والصبر والجهد، فعلى الإنسان الهادف المضي قدما والسعي المستمر مهما تعثر، يقول كولن ولسون في كتاب طفيليات العقل: "لا شيء أكثر وضوحاً من إن الإنسان يستطيع أن يذلل كل المصاعب".

فالوقت عامل أساسي، فالزمن يمضي، يصبح ماضٍ، لا يعود لا يتغير، لا تستطيع الرجوع لـتغير أحداثه، لـتخطو بـخطوات مختلفة، لـتعيد تكوين الزمن، بـطريقة مختلفة تهواها، أو إنك تعلمت من خطأ، لـتعود وتنفذ ما تعلمته، إنه انتهى مضى، وكفى لا يعود، اليوم تستطيع أن تشغله أن تحتله أن ترسم الخطوات، أن تهيكل الزمن والمكان والفكر.

ليس فقط الزمن هو الذي انتهى، بل الفكر والطاقة التي كانت في أوج عظمتها، تتلاشى تموت، تمحى، لو كنت سخرتها في ذلك الزمان الذي مضى لكنت في هيئة فكرية ومكانية مختلفة، اليوم عليك ألّا تجعله يمضي دون أن تتقدم ولو جزءاً ضئيلاً جداً من الخطوات، لو أنك سخرت الفكرة في زمنها، في مكانها، في هيئة قدرها لأنجزت التقدم، فيك، في الزمان، في المكان، في المجتمع، في الأرض.

يحدث أن تتصارع مع الفكرة ألّا تفهم أين قلبها لكن، أنسيت المقدمة؟ أنسيت التفاصيل؟ أنسيت الخاتمة؟ أنسيت القلب والنبض؟ المهم أنك لم تتوقف عن فهم فكرتك، وأن ترسمها بـهيكلها وقلبها، وأخيراً أن تقبض عليها واقعاً، لا مفر منه، أنسيت ما قاله الفيلسوف الألماني نيتشه "في كل إنسان يوجد ما يفوقه"، ما تفعله اليوم سـتنجز غداً منه أعظم لا تتردد لا تسمع سوى قلبك وعقلك، أمضِ أمضِ أمضِ لـغدٍ ولـلقمة ولما بعد القمة، لا يكفي أن تصل القمة.

فالهدف مسؤولية، وانت جزء من المجتمع فقد ينبع التغيير منك، فعلى الإنسان الذي يحظى بهدفه أن يكون حازما في المحافظة على نجاحه، ولا يتكاسل ويعود خطوات، وأن يعزز أرضه بأساس قوي ملؤه الثقة، القوة، التفاؤل، والعمل.

الانسان
التفكير
الشخصية
النجاح
الايجابية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحقيقة المطلقة

    هل ينتهي حزن الثقلين؟

    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ

    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    آخر القراءات

    روح العيد وجوهره

    النشر : الأحد 25 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ما هو الوجه الآخر لمتلازمة ستوكهولم؟

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    هل تريد أن تستيقظ باكراً.. أطعمة ونصائح ستساعدك

    النشر : الثلاثاء 01 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المال وتأثيره على الحياة الزوجية

    النشر : الأربعاء 17 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الكهرباء وقودا للطائرات في 2022

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    التعامل الأسري للزهراء.. نموذجا للأم المعاصرة

    النشر : الخميس 02 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1002 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 456 مشاهدات

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    • 405 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 392 مشاهدات

    البطاطا محبوبة الملايين.. طعام صحي أم عبء غذائي؟

    • 353 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1480 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1461 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1137 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1085 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1075 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1020 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحقيقة المطلقة
    • منذ 19 ساعة
    هل ينتهي حزن الثقلين؟
    • منذ 19 ساعة
    الحزن أم الاكتئاب؟ كيف نميّز بينهما ولماذا هذا التمييز مهمّ
    • منذ 19 ساعة
    أطعمة يومية تحافظ على نضارة البشرة وتدعم إنتاج الكولاجين
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة