• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

جمعية المودة تقيم ورشة حول التكنولوجية الحديثة ومصاديقها في القرآن الكريم

ليلى قيس / الأربعاء 22 تشرين الثاني 2017 / تطوير / 2655
شارك الموضوع :

عقدت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية عصر يوم الخميس الموافق ١٦/١١/٢٠١٧ ورشة علمية باللغة الفارسية في مقرها العام تحت عنوان: (توطين ال

عقدت جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية عصر يوم الخميس الموافق ١٦/١١/٢٠١٧ ورشة علمية باللغة الفارسية في مقرها العام تحت عنوان: (توطين التكنولوجية الحديثة من خلال قراءة في القرآن الكريم).

حيث ادارت الورشة الأستاذة (دنيا ريبور) من جامعة طهران، بحضور شخصيات دينية واكاديمية وناشطات في منظمات المجتمع المدني وكاتبات.

حيث اشارت الأستاذة الى اعجاز القُرآن الكريم في التطور التكنولوجي والعلمي بين دلالات القرآن الكريم وحقائق علم الفيزياء، فالتوصيات الكبيرة التي جاءت من اهل البيت كانت في ضرورة تدبر القرآن لمسايرة جوانب الحياة المختلفة.

إن التطورات العظيمة التي يشهدها العالم من النواحي العلمية والتكنولوجية اليوم، هي ليست الاّ نتائج متأخرة عمّا جاء به القرآن الكريم قبل قرون من الزمن، ولكن عدم التعمق والتدبر بالآيات هو السر وراء تخلف البشرية، فالقرآن الكريم بمثابة البوابة الواسعة التي فتحت مصراعيها على العلم والتطور.

ولعل ابرز تطور حاصل في العالم وكان السبب الكبير في تسهيل حياة البشرية هو التطور التكنولوجي، اذ ان الاكتشافات التي حصلت في هذا المجال قربت البعيد وخلقت تواصلاً بين الناس عن طريق اختراع التلفاز والهاتف و..الخ، وتبقى النقطة المهمة التي تسيّر هذا المجال هي الموجات والترددات المغناطيسية التي من خلالها تعمل هذه الاجهزة.

مشروع هارب:

وتحدثت "ريبور" عن أبرز مشروع تكنولوجي في العالم، الا وهو (الهارب)، بهيئة طبقة جوية استغلت لتغيير المناخ وزعزعة الطبيعة الكونية والتحكم بالإشعاعات الصادرة.

في بادئ الامر كان الهدف من هذا المشروع هو ارسال اشعة كهرومغناطيسية عبر السماء تسمح بدراسة طبقاتها، واستخدامه ايضاً في التواصل مع الغواصات وحتى سبر أعماق الأرض.

لكن مناهضو الهارب دعوا على انه قادر على تعطيل عمليات الدماغ البشري، وتشويش الاتصالات العالمية، إضافة الى تغيير أنماط الطقس على مساحات واسعة، والتأثير على صحة الانسان وهجرة الحيوانات البرية، واما من الجانب الحربي فيستخدم كسلاح مضاد للأقمار الصناعية، او لنقل الطاقة من جزء لآخر عبر العالم، وتدمير الطائرات في أي مكان في العالم، وخلق بلازما اصطناعية على شكل طبقات في الاينوسفير لتغيير الطقس والتحكم بالجو.

هل جسم الانسان قادر على اصدار الترددات والاشعاعات؟

وربطت ريبور هذا الموضوع بأن دماغ الانسان علمياً يصدر ترددات كهرومغناطيسية باستمرار، لكن قيمة الترددات تتغير حسب نشاط الانسان وحالته النفسية، ففي حالة التنبه والنشاط والعمل والتركيز يطلق موجات اسمها (بيتا) وفي حالة الاسترخاء والتأمل العادي يطلق موجات (الفا) اما في حالة النوم والتأمل العميق فيطلق موجات (ثيتا)، اما النوم العميق بلا احلام يطلق دلتا.

فالإنسان بطبيعته التكوينية يصدر اشعاعات وترددات معينة حسب الاكتشافات التي توصل اليه العلم، ولكن لو عدنا الى القرآن الكريم لوجدنا دلائل كثيرة تؤكد على هذا الموضوع، وتشير الى ان الجسم البشري قادر على اصدار اشعاعات معينة من الممكن ان تعود عليه بالنفع او الضر، إذا يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) (سورة الزلزلة/ ٧،٨).

وان ربط الآية بصورة علمية تقودنا الى الفكرة العلمية التي تؤيد ان جسم الانسان يصدر اشعاعات معينة، ولوجود الطبقة الخاصة في الغلاف الجوي فإن هذه الاشعاعات الصادرة سوف تصطدم بالطبقة وتعود الى الانسان.

فإذا كانت الاشعاعات الصادرة منه هي اشعاعات موجبة فستؤثر عليه بطريقة إيجابية وتكون له خيرا، وإذا كانت سلبية فستؤثر عليه سلباً وتكون له بمثابة مثقال الشر الذي افتعله وردت اليه بطريقة كونية عادلة.

وختمت ريبور كلامها: "بأن جميع التفاصيل الكونية مذكورة في كتاب الله، ولكن ابتعاد الناس سبب خلالاً في تدبر آيات الله، واتجاههم نحو العلوم الغربية التي لن تمثل الاّ نتائج مسبقة لما جاء به القرآن.

ومن الضروري التعمق بآيات الله أكثر، والتدبر بروايات اهل البيت التي ستفتح لنا افاقا علمية واسعة، لأن أي تطور او اكتشاف يصل اليه الغرب او الشرق ما هو الاّ نتيجة لما جاء به القرآن الكريم لخدمة البشرية سواء من النواحي الأخلاقية او الاجتماعية وحتى التكنولوجية والعلمية".

جدير بالذكر أن جمعية المودة والازدهار النسوية تهدف الى توعية وتحصين المرأة ثقافياً لمواجهة تحديات العصر والعمل على مواجهة المشاكل التي تواجهها واعداد العلاقات التربوية الواعية التي تُعنى بشؤون الاسرة وكذلك دعم ورعاية الطفولة بما يضمن خلق جيل واع، وتسعى الجمعية لتحقيق اهدافها عبر اقامة المؤتمرات والندوات والدورات واصدار الكراسات واعداد البحوث والدراسات المختصة بقضايا المرأة والطفل.

جمعية المودة والازدهار النسوية
القرآن
التكنولوجيا الذكية
الفكر
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    وقفة تنموية مع الذات

    النشر : الأحد 08 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تعمل المحفزات الداخلية؟

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قِصَصٌ وَفُرَصٌ ١: أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ؟

    النشر : الأثنين 08 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تساؤلات!

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    ماذا تعرف عن انصباب الجنب؟

    النشر : السبت 24 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    رساليّة آل محمد

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3309 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 337 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3309 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 16 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 16 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 16 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة