• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأولوية لأزواجنا.. ثم العمل

آلاء هاشم القطب / الخميس 02 حزيران 2016 / علاقات زوجية / 2279
شارك الموضوع :

مع اشراقة الصباح تبدأ سلسلة الاعمال والواجبات، فبغض النظر عن كونك تمتلكين عملا خارج المنزل او لست بذلك، فالصباح يعني لجميع الزوجات بدء الع

 مع اشراقة الصباح تبدأ سلسلة الاعمال والواجبات، فبغض النظر عن كونك تمتلكين عملا خارج المنزل او لست بذلك، فالصباح يعني لجميع الزوجات بدء العمل المتواصل والغير منتهي الى حلول اخر ساعات المساء... فالوظيفة والمنزل والعائلة والاقارب والواجبات والتسوق.. وغيرها كثير، جعلت من يومنا سلسلة من الاحداث الغير منتهية لكن يؤجلها المساء الى اليوم التالي.

فبين كل هذه الاعمال التي نَتِمُها بأكمل وجه لكي يعيش من حولنا بسعادة  فنبذل كل طاقاتنا لأجل من نحب لنشعرهم بالراحة، فنشعر بالرضا لذلك، تركنا محور هذه العائلة الا وهو "الزوج" فوضعناه في المرحلة الثانية او الثالثة او الرابعة حسب جدول الاعمال المتواجد في حياتنا.

فبعد التنظيف والترتيب وتدريس الأطفال واجراء المكالمات ومشاهدة ما  حدث في مواقع التواصل، وبعد ان يصل البيت الى حالة من السكون والركود اخر المساء  نلتفت الى الزوج الذي يلجأ هو الآخر بملأ وقته أيضا، ليقضي على الفراغ بجرعة من التسلية كرفقة الأصدقاء وارتياد المقاهي والمطاعم، عائدا الى المنزل في ساعات متأخرة، فنستقبله بنظرة كلها لوم وعتب، باعتبارنا  قضينا اليوم كله منهمكين في العمل وتنظيف المنزل واعداد الطعام وتجهيز المائدة وغيرها من الاعمال التي اشبه ما تكون بالأعمال الشاقة، ولم يلتفت هو الى ذلك لكن في الحقيقة نحن من لم نلتفت اليه ونحن من اردنا ان نقوم بكل شيء من دونه، فوجوده بجانبنا قد يعرقل بعض الأمور، او يجعل بعض الاعمال تتأجل الى وقت اخر لأنه قد يرغب بتبادل الحديث او الخروج معنا لزيارة الاقارب، او اعداد شيء خفيف ليتناوله عصرا، وهذا كله يؤثر على جدول اعمالنا... الممتلئ بأعمال  ليست جميعها ذات أولوية.

لذا نقدم لك بعض النصائح لكي لا تخسري علاقتك الزوجية من اجل العمل:

- رتبي الاغطية والشراشف حال الاستيقاظ من النوم مباشرة، لأنك ستحصلين على منزل مرتب وباقل وقت، ففي الصباح يكون العمل اسهل لكونك ما تزالين بأول نشاطك.

- لو كنت موظفة فأعدي الغداء اثناء اعداد وجبة العشاء  لتوفري الوقت عند عودتك من العمل.

- حاولي ان تكون الاطباق الرئيسية مسكوبة في اواني كبيرة، ليتسنى لمن يريد تناول الطعام ان يسكب لنفسه وبحسب ما يحتاج، لحفظ الطعام من التلف اولا، وتقليل عدد الاواني في حال عدم تناول الطعام من قبل بعض افراد العائلة.

- قللي من خروجك من المنزل، ونظمي وقتك بحيث يكون موعد عودتك الى المنزل قبل زوجك، اخرجي برفقة زوجك والعائلة فبذلك ستضربين عصفورين بحجر واحد خروجك أولا وكونك برفقة العائلة ثانيا.

- اجعلي عائلتك جميعها تشاركك في اعداد الطعام والمائدة ، وان كنت لا ترغبين  ان يشاركك احد بإعداد الطعام، فاجعليهم يشاركوكي بتنظيف الخضار وغسلها، وتحضير المقبلات، واعداد المائدة وبذلك سيكونون قربك لفترة يتسنى لكم الحديث فيها، ووقت إضافي لك جراء التعاون.

- من القوانين المهمة التي يجب ان تُسَن في كل منزل هو قانون النظافة، فلو ان كل فرد من العائلة لم يرم الاوساخ، وارجع ما استخدم في مكانه الصحيح لبقى البيت مرتبا ونظيفا، ووفر لصالحك وقتا وجهدا.

- خصصي وقتا لجلوسك مع العائلة واجلي عمل اليوم الغير مهم الى الغد، اذا كان  العمل غير ضروري ومن المكن تأجيله.

- لا تنشغلي بالأعمال فتنهكي نفسك كثيرا، فتهملين نفسك وزوجك، واتخذي  من هذه القصة عبرة لك... فيحكى ان رجلا كان متزوجا من امرأتين... غاب عن منزله بسبب السفر لمدة طويلة.. وعندما أراد العودة اخبر الزوجتين عن موعد قدومه... فكانت احدى الزوجات حريصة كل الحرص على تنظيف المنزل وجعله بأبهى صورة وترتيب المائدة، واعداد ما لذ وطاب من الأطعمة والاشربة من مختلف الأصناف، و لكن ما نسته هو نفسها، اما الزوجة الأخرى فقامت بإجراء ترتيب بسيط على المنزل، واعداد لون واحد من الطعام، وتجهيز مائدة بسيطة، ولكن جعلت نفسها تبدوا بأبهى حُلة.. عندما عاد الزوج دخل المنزل الأول فوجد زوجته قد هيأت كل شيء لاستقباله الا نفسها، فتركها وذهب الى زوجته الأخرى فشاهدها تسر الناظرين فجلس عندها واكل من مائدتها البسيطة وقضى الوقت برفقتها.

وأخيرا.. كثيرة هي مشاغل الحياة لكن لا تدعيها تُربك حياتك الزوجية، لتصبح خطرا يهدد استقرار زواجك.

 

 

العمل
العلاقات الزوجية
العائلة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    ‎سلسلة الزواج الذهبي: احترام القوانين

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تكتسب سمات الشخصية الكاريزمية؟

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المكملات الغذائية.. بين الفوائد والأضرار

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    حالة حرب وظيفية!

    النشر : الخميس 07 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    وقفة مَطَر

    النشر : الخميس 27 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هل هناك أضرار صحية لتناول الفلفل الحار؟

    النشر : الأربعاء 21 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة