• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في رياض الأطفال.. حفلات التخرج أول نجاح يمنحهم الثقة

زهراء جبار الكناني  / الأحد 18 شباط 2024 / تربية / 1601
شارك الموضوع :

استشرت مؤخرا ثقافة التعليم بشكل موسع حيث اصبحت للشهادة الاكاديمية اهمية عالية في حياة الابناء

انفرجت أسارير السيدة زينب ساجت لمشاركتها احتفالية تخرج ابنتها الصغيرة ايلاف فقد كانت ابنتها سعيدة وهي تلتقط صور التخرج برفقة زملائها الاطفال اما فرحة زينب تفوق فرحة طفلتها وكأنها تراها ترتدي قبعة التخرج من الجامعة وليس من رياض الاطفال!

منح الثقة

استشرت مؤخرا ثقافة التعليم بشكل موسع حيث اصبحت للشهادة الاكاديمية اهمية عالية في حياة الابناء وامسى الاباء يهتمون بهذا الجانب بحرص شديد، واول ما يهتمون به هو التحاق ابنائهم برياض الاطفال (الروضة) حيث تكون اول بذرة انطلاقتهم في رحلة التعليم ليكتسبوا من خلالها الثقة بالنفس والقوة والمشاركة، فضلا عن تخللها القيم التربوية والترفيهية التي تشعرهم بأهمية العلم والحياة الدراسية.

(بشرى حياة) تأخذنا بسياحة تربوية للحديث عن قيمة حفلات التخرج وما تتخللها من عمق ايجابي ونفسي للأطفال وذويهم..

فرحتي الصغرى

تسرد لنا السيدة زينب تجربة طفلتها ايلاف قائلة : التحاق ابنتي برياض الاطفال كان تجربة ناجحة منحتها الثقة وتقبل وضعها الصحي فطفلتي تعاني من مرض السكري منذ ان كان عمرها شهور حيث كنت اخشى اختلاطها بالأطفال خوفا من مضايقتها اثناء اللعب او تناول طعامها الخاص دوننا عنهم غير ان اختلاطها بهم ساعدها كثيرا وساعدني ايضا على تجاوز تلك المخاوف وها انا اليوم اشارك باحتفال تخرجها الذي يعد فرحتي الصغرى وهي ترتدي زي تخرجها لتلتحق بعدها بالصفوف الاولية بثقة لا مناص منها.

ختمت حديثها، شاكرةً ادارة الروضة لإقامة هذا الاحتفال البهيج.

خطوة ايجابية

وترى ام يزن ان حفلات التخرج تعد خطوة ايجابية تدعم الطفل نفسيا وتحثه على الالتحاق بالمدرسة فهي تمنحه التحفيز والتشجيع على مرحلة جديدة تكون لها اهمية اكبر وكلما تقدم بالتعليم تزيد مساحة هذه الاهمية فحفلة التخرج تخلد بذاكرته الى ان يأتي اليوم الذي يجهز نفسه به لحفل تخرجه من الجامعة.

اللحظة الحاسمة

فيما قالت السيدة  ايناس خضير ام لاحد التلاميذ : لحظة التخرج هي اللحظة الحاسمة التي يترقبها الابوين بحفاوة حينما يرون ابنائهم يرتدون ثياب التخرج في أي مرحلة دراسية فها انا اليوم انظر لابني بحب وفخر وهو يحتفي مع الاطفال وغدا ان شاء الله سأراه يحتفي مع زملائه وهو يودع مدرج الجامعة لتكون فرحتي به اكبر.

اهمية التعليم

وتؤكد لنا مديرة روضة براعم الطفولة الاستاذة سهاد خالد بقولها:

ان جميع مراحل التعليم مهمة في حياة الانسان بدأن من رياض الاطفال (الروضة) الى ان يكملن الدراسات العليا، فلكل مرحلة قيمتها ولأني اعمل بمجال ادارة الروضة منذ سنوات خلت التمست تأثيرا كبيرا يكمن داخل الطفل اثناء التحاقه بالروضة اذ تمنحه فرصة لتكوين العلاقات والتعارف فضلا عن التعليم الاولي ككتابة الاحرف والارقام وغيرها من النشاطات التربوي والترفيهية، ولهذا كان يجب ان نضع خاتمة لهذه المرحلة تكون مكللة بالفرح وهي اقامة حفلة تخرج يرتدون بها ازياء خاصة بمشاركة الاهل وتوزيع الهدايا لرسم الابتسامة على وجوههم الغضة وهذا النظام معمولا به عالميا في كل البلدان العربية والاجنبية ولكل مراحل التعليم.

واضافت: كما يتخلل الحفل فعاليات اخرى كعرض مسرحي مبسط واناشيد ممتعة وتقديم الحلوى والتقاط الصور وتشجيعهم على اكمال رحلة تعليمهم بنجاح وطموح بلا توقف ومنحهم الامل والتفاؤل ليجددوا مراحل متقدمة من التعليم، وهم في أوج بهجتهم وطاقاتهم الايجابية وثقتهم الكبيرة لصنع غد جديد.

الطفل
النجاح
الاسرة
الاب والام
التربية
التعليم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    اليوم العالمي للسعادة في شهر التحلية الروحية

    النشر : الأربعاء 20 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

     العلاج السلوكي للطفل 

    النشر : الأثنين 18 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أهلا دوام.. خطوات مهمة لاستعداد الطلاب للمدرسة

    النشر : الثلاثاء 03 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اليوم العالمي للإذاعة.. الاذاعة بين الفاقد والمفقود

    النشر : الأثنين 13 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأسبرين قد يحميك من سرطان الأمعاء.. كيف ذلك!

    النشر : الخميس 08 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    العبد الصالح: اضاءات في شخصية الإمام الكاظم

    النشر : الأثنين 05 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1188 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 390 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 362 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1529 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1313 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1188 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 2 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 2 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 2 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة