• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التمثيل الناجح.. بطبائعنا الملونة وتصرفاتنا المفتعلة!

اخلاص داود / الأثنين 12 شباط 2018 / تربية / 2206
شارك الموضوع :

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها حين تكلمنا عن أمزجتنا وطبائعنا الملونة، وقالت: لا يتكلم والدي معنا بلطفٍ وود إلاّ حين نكون خارج البيت!، فيتحول بقدرة قادر إلى شخصٍ مثقفٍ وتختفي العصبية والصياح والوعيد، وكلمة (ولج) التي يناديني بها في البيت تتحول إلى (باباتي، حبيبتي)!، وهذا الحب والحنان الذي يكتسح عقله وفؤاده فجأة ليس من أجلنا طبعا أنما من أجل الناس!.

هو نموذج من مجتمع يكترث لكلام الناس ويسعى بكل جهد ليكون الأفضل، غير عابئ بتقييم أولاده وكيف ينظرون له، وقبل هذا وذاك مستخف بالتقييم الصحيح لنفسه.

وهذا المفهوم المغروس في المجتمع وتتناقله الأجيال جعل طبائعنا وأمزجتنا تتلون ونفتعل تصرفات حسب الظروف دون الأيمان بها، فنجد البعض مع خطواته الأولى في بلاد الغربة تستملكه مشاعر جديدة وتطغي على تصرفاته، ومقولة (ياغريب كون أديب) يزيد عليها ياغريب كون نظيف واترك اللامبالاة، فلا يرمي قشور الموز من نافذة السيارة ولا علب العصير في الشارع فهو مهتم جدا بنظافة الأماكن العامة ومن المستحيل أن يتدافع مع الزبائن في الطابور متخذا سلوكا بشريا جديدا ومؤقتا!.

وطباع البعض تتغير في حضرة الزائر الكريم، فيدوزنوا أمورهم ويضبطوا أمزجتهم وبكامل أناقتهم يتكلمون بصوت هادئ والابتسامةعلى وجوههم، وتختلف ردة فعلهم مع مشاغبات أطفالهم، فيطلبوا منهم بحب كبير أن يكونوا هادئين وإذا لم يستجيبوا لكلامهم ويطيعوا أوامرهم يختلوا بهم لقرص آذانهم وخدودهم بقوة فيتجرع الأطفال الألم صامتين تحت التهديد بعدم إطلاق أي صرخة ألم حتى لا يسمعهم (الضيوف)، ثم يعودوا مبتسمين لطفاء وكأن شيء لم يكن.

مع العلم إن من المستحيل أن يوهموا الضيوف بلطفهم الزائد فهذا الدور متعارف عليه لدى الجميع!.

أما الطبع الأكثر لؤما وظلماً لدى أولئك الذين لا يراعوا المسن ويقضي أيامه الأخيرة بلوعة عدم الاهتمام والرعاية، حتى يقضي نحبه فنسمع الصياح والنحيب تعبيرا عن حبهم الكبير للمتوفى وتنصب (الجوادر) وتذبح الخرفان وتصرف الملايين على (الفاتحة) فالمتوفى كان عزيزا عليهم!، وكذلك ليليق بمكانتهم الاجتماعية وللتفاخر والتباهي أو خوفا من الناس أن تعيب عليهم!.

والسؤال موجه للجميع؛ مادامت هذه هي الخطوط العامة الصحيحة  للسلوك البشري الواعي لماذا لاندخلها على منهاجنا اليومي ونسلك هذا الطريق ونتقن هذه العادات لنصل إلى السعادة والراحة النفسية المنشودة بدل أن نرهق أنفسنا بالتمثيل وأخذ الأدوار؟!.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
السلوك
مفاهيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    رساليّة آل محمد

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فوائد لا تعرفها عن حب الرشاد

    النشر : الخميس 15 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب طنين الأذن؟

    النشر : الثلاثاء 23 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    هل تعلم أنَّ عثرات الفشل توصلك إلى النجاح؟

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    مقام أنصار الإمام الحسين وزواره

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    كيف تم ابتكار الإبر الطبية؟

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3727 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 452 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3727 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 22 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 22 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 22 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة