• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التمثيل الناجح.. بطبائعنا الملونة وتصرفاتنا المفتعلة!

اخلاص داود / الأثنين 12 شباط 2018 / تربية / 2398
شارك الموضوع :

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها حين تكلمنا عن أمزجتنا وطبائعنا الملونة، وقالت: لا يتكلم والدي معنا بلطفٍ وود إلاّ حين نكون خارج البيت!، فيتحول بقدرة قادر إلى شخصٍ مثقفٍ وتختفي العصبية والصياح والوعيد، وكلمة (ولج) التي يناديني بها في البيت تتحول إلى (باباتي، حبيبتي)!، وهذا الحب والحنان الذي يكتسح عقله وفؤاده فجأة ليس من أجلنا طبعا أنما من أجل الناس!.

هو نموذج من مجتمع يكترث لكلام الناس ويسعى بكل جهد ليكون الأفضل، غير عابئ بتقييم أولاده وكيف ينظرون له، وقبل هذا وذاك مستخف بالتقييم الصحيح لنفسه.

وهذا المفهوم المغروس في المجتمع وتتناقله الأجيال جعل طبائعنا وأمزجتنا تتلون ونفتعل تصرفات حسب الظروف دون الأيمان بها، فنجد البعض مع خطواته الأولى في بلاد الغربة تستملكه مشاعر جديدة وتطغي على تصرفاته، ومقولة (ياغريب كون أديب) يزيد عليها ياغريب كون نظيف واترك اللامبالاة، فلا يرمي قشور الموز من نافذة السيارة ولا علب العصير في الشارع فهو مهتم جدا بنظافة الأماكن العامة ومن المستحيل أن يتدافع مع الزبائن في الطابور متخذا سلوكا بشريا جديدا ومؤقتا!.

وطباع البعض تتغير في حضرة الزائر الكريم، فيدوزنوا أمورهم ويضبطوا أمزجتهم وبكامل أناقتهم يتكلمون بصوت هادئ والابتسامةعلى وجوههم، وتختلف ردة فعلهم مع مشاغبات أطفالهم، فيطلبوا منهم بحب كبير أن يكونوا هادئين وإذا لم يستجيبوا لكلامهم ويطيعوا أوامرهم يختلوا بهم لقرص آذانهم وخدودهم بقوة فيتجرع الأطفال الألم صامتين تحت التهديد بعدم إطلاق أي صرخة ألم حتى لا يسمعهم (الضيوف)، ثم يعودوا مبتسمين لطفاء وكأن شيء لم يكن.

مع العلم إن من المستحيل أن يوهموا الضيوف بلطفهم الزائد فهذا الدور متعارف عليه لدى الجميع!.

أما الطبع الأكثر لؤما وظلماً لدى أولئك الذين لا يراعوا المسن ويقضي أيامه الأخيرة بلوعة عدم الاهتمام والرعاية، حتى يقضي نحبه فنسمع الصياح والنحيب تعبيرا عن حبهم الكبير للمتوفى وتنصب (الجوادر) وتذبح الخرفان وتصرف الملايين على (الفاتحة) فالمتوفى كان عزيزا عليهم!، وكذلك ليليق بمكانتهم الاجتماعية وللتفاخر والتباهي أو خوفا من الناس أن تعيب عليهم!.

والسؤال موجه للجميع؛ مادامت هذه هي الخطوط العامة الصحيحة  للسلوك البشري الواعي لماذا لاندخلها على منهاجنا اليومي ونسلك هذا الطريق ونتقن هذه العادات لنصل إلى السعادة والراحة النفسية المنشودة بدل أن نرهق أنفسنا بالتمثيل وأخذ الأدوار؟!.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
السلوك
مفاهيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    قواعد مفيدة للأكل في العمل.. تعرف عليها

    النشر : الثلاثاء 14 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    نادي اصدقاء الكتاب يناقش كتاب أسرار القيادة عند أمير المؤمنين (عليه السلام)

    النشر : الخميس 04 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    قصتي مع الطريق

    النشر : الخميس 09 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المرأة.. بينَ الحداثة والفِطرة

    النشر : الأحد 12 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الضرب والصراخ: من الوسائل السلبية في تربية الأطفال

    النشر : الأثنين 14 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    حتمية دولة الحق وخلق الانسان

    النشر : الثلاثاء 17 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 887 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 333 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 3 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 3 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 3 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة