• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التمثيل الناجح.. بطبائعنا الملونة وتصرفاتنا المفتعلة!

اخلاص داود / الأثنين 12 شباط 2018 / تربية / 2304
شارك الموضوع :

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها

ضحكاتها المشوبة بالحزن لربما شعرت بها كل من كانت حاضرة في الجلسة النسوية التي جمعت الصديقة والغريبة، تلك الشابة العشرينية التي وصفت والدها حين تكلمنا عن أمزجتنا وطبائعنا الملونة، وقالت: لا يتكلم والدي معنا بلطفٍ وود إلاّ حين نكون خارج البيت!، فيتحول بقدرة قادر إلى شخصٍ مثقفٍ وتختفي العصبية والصياح والوعيد، وكلمة (ولج) التي يناديني بها في البيت تتحول إلى (باباتي، حبيبتي)!، وهذا الحب والحنان الذي يكتسح عقله وفؤاده فجأة ليس من أجلنا طبعا أنما من أجل الناس!.

هو نموذج من مجتمع يكترث لكلام الناس ويسعى بكل جهد ليكون الأفضل، غير عابئ بتقييم أولاده وكيف ينظرون له، وقبل هذا وذاك مستخف بالتقييم الصحيح لنفسه.

وهذا المفهوم المغروس في المجتمع وتتناقله الأجيال جعل طبائعنا وأمزجتنا تتلون ونفتعل تصرفات حسب الظروف دون الأيمان بها، فنجد البعض مع خطواته الأولى في بلاد الغربة تستملكه مشاعر جديدة وتطغي على تصرفاته، ومقولة (ياغريب كون أديب) يزيد عليها ياغريب كون نظيف واترك اللامبالاة، فلا يرمي قشور الموز من نافذة السيارة ولا علب العصير في الشارع فهو مهتم جدا بنظافة الأماكن العامة ومن المستحيل أن يتدافع مع الزبائن في الطابور متخذا سلوكا بشريا جديدا ومؤقتا!.

وطباع البعض تتغير في حضرة الزائر الكريم، فيدوزنوا أمورهم ويضبطوا أمزجتهم وبكامل أناقتهم يتكلمون بصوت هادئ والابتسامةعلى وجوههم، وتختلف ردة فعلهم مع مشاغبات أطفالهم، فيطلبوا منهم بحب كبير أن يكونوا هادئين وإذا لم يستجيبوا لكلامهم ويطيعوا أوامرهم يختلوا بهم لقرص آذانهم وخدودهم بقوة فيتجرع الأطفال الألم صامتين تحت التهديد بعدم إطلاق أي صرخة ألم حتى لا يسمعهم (الضيوف)، ثم يعودوا مبتسمين لطفاء وكأن شيء لم يكن.

مع العلم إن من المستحيل أن يوهموا الضيوف بلطفهم الزائد فهذا الدور متعارف عليه لدى الجميع!.

أما الطبع الأكثر لؤما وظلماً لدى أولئك الذين لا يراعوا المسن ويقضي أيامه الأخيرة بلوعة عدم الاهتمام والرعاية، حتى يقضي نحبه فنسمع الصياح والنحيب تعبيرا عن حبهم الكبير للمتوفى وتنصب (الجوادر) وتذبح الخرفان وتصرف الملايين على (الفاتحة) فالمتوفى كان عزيزا عليهم!، وكذلك ليليق بمكانتهم الاجتماعية وللتفاخر والتباهي أو خوفا من الناس أن تعيب عليهم!.

والسؤال موجه للجميع؛ مادامت هذه هي الخطوط العامة الصحيحة  للسلوك البشري الواعي لماذا لاندخلها على منهاجنا اليومي ونسلك هذا الطريق ونتقن هذه العادات لنصل إلى السعادة والراحة النفسية المنشودة بدل أن نرهق أنفسنا بالتمثيل وأخذ الأدوار؟!.

الانسان
الاخلاق
المجتمع
السلوك
مفاهيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كيف يؤدي غطاء السرير إلى حدوث أمراض خطيرة؟

    النشر : الأحد 05 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإخلاص.. منهاج حياة

    النشر : الأربعاء 01 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    هل تعاني من مرض نفسي؟

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    تجربة شخصية.. يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    رحلة العودة الى الماضي، استزادة ام استنزاف؟!

    النشر : السبت 02 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    ماهي أعراض كورونا على الأطفال؟

    النشر : السبت 04 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1225 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 448 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 443 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 413 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 404 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1596 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1320 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1225 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1177 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 762 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة