• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور العائلة في نشأة انسان أو وحش!

منى عبد الأمير / الخميس 28 تشرين الثاني 2024 / تربية / 479
شارك الموضوع :

: مجتمع مليء بالأبنية والقصور والسيارات الحديثة وفارغ من ألوان السعادة والصدق والتفاني

نعيش في عالم المثالية حيث يظن كل فرد هو الرب الأعلى من ناحية الفهم والشعور ولا يمكن أن يحاكيه أحد، لو ننظر إلى حولنا نجد هذا البؤس يبدأ من العائلة حيث تسعى العائلة في هذا الزمن بالتحديد أن تفعل عكس ما كان يفعل الآباء في الماضي.

بينما كانت الحياة في الماضي مليئة بالصعوبات والمشاكل والتشديد على الأبناء، أصبح الطفل في هذا اليوم مدللا أكثر وأصبح كائناً مغتراً بنفسه وطاغوتا لا يمكن تحمله.

ومن أشد المواقف ايلاما حيث يشعر أن باستطاعته أن يفعل مايحلو له، يا ترى كيف هي أجواء ذلك البيت الذي تأتي الطالبة منه وترمي القمامة بالصف وبعدئذ تقول ليس من واجبي أن أنظف المكان إنه عمل العاملة ، هذه العاملة وجدت لتنظف المكان بشكل عام وليس أن تمشي وراء كل طالبة وتنظف نفاياتها.

ولكن ما جرح مشاعري إن هذه الطفلة تقول عائلتي تعلمني قائلة: ليس من واجبك تنظيف المكان إنه عمل العاملة، يا ترى كيف تكبر هذه الطفلة ومن تفوز بارجاعها الى الطريق الصحيح والسلوك السوي؟

يا ترى كيف تتعامل مع الآخرين في المستقبل لنتخيل سنواتها في عمر المراهقة !، كمية صراخها أو إهمالها لجميع ما يصدر حولها ، لنتخيل تعاملها مع زوجها المستقبلي كيف تريد أن تصر على كلامها وكيف تدمر حياتها بالأنانية وتحرق بيتها بيدها ، أوكيف لهذا الكائن الأناني أن يربي جيلا يخدم نفسه والمجتمع.

يا ترى أي مجتمع يبقى في السنوات القادمة؟

مجتمع مليء بالأبنية والقصور والسيارات الحديثة وفارغ من ألوان السعادة والصدق والتفاني ، مجتمع يصرخ فيه الجميع وينادي أنا ربكم الأعلى !

مجتمع يقطع البعض بعضا ويتغذى من دماء بني جنسه ، لذلك نتذكر أننا هنا لأجل رسالة وأننا ذاهبون كما ورد في سورة الانشقاق  (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ، فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا).

المقصد ليس هنا أبدا وبعد هذا التمرد و الدلال هناك لحظات الحساب التي هي أصعب لحظات الانسان (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا).

وبعد كل هذا التدقيق نجدنا تائهين نركض يمينا و شمالا دون جدوى وفائدة ترجى و ننسى واجبنا الأساسي وهو التربية ونتمسك بالمفاهيم الخاطئة ونربي أطفالنا عليها ولكن كيف ستكون النهاية؟

سوف تكون اللحظة الصادمة حيث أسقط في امتحاني، (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَى سَعِيرًا، إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا، إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ، بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا).

إنه كان في أهله مسرورا، يتمتع بلحظات السرور في هذه الحياة الفانية والقصيرة يقول ويفعل مايحلو له ويربي أطفاله على هذا النمط الطاغوتي ظنا بأنه خالد هنا ولكن ينسى أن ربه كان به بصيرا!

لذلك العائلة لها أعظم دور في تنشئة الأطفال ولا نظن بأن هناك طريق للنجاة لأن الكلمة سوف تتوارث جيلا بعد جيل ، ياترى نربي انسانا أو وحشا؟، (وقفوهم انهم مسؤولون !).


الطفل
الاب والام
الاسرة
السلوك
الصحة النفسية
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    يقضي على الكالسيوم ويتسبب في 5 مشكلات صحية.. هل ستسمحين لطفلك بشرب حليب الشوكولا بعد اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قراءة في كتاب: 48 قانوناً للقوة في قواعد السطوة

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    زوجي والموظفة الشقراء!

    النشر : الثلاثاء 27 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    فوبيا افعال

    النشر : السبت 01 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    غداً عندما تنتصر الثورة: شعارات توعوية يرفعها الشباب العراقي في ساحات التظاهر

    النشر : الأربعاء 04 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الحمامة الصغيرة والعروج إلى الفردوس

    النشر : الأحد 12 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 414 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 355 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 344 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 341 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 336 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1111 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1088 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1086 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1041 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1010 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة