• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور العائلة في نشأة انسان أو وحش!

منى عبد الأمير / الخميس 28 تشرين الثاني 2024 / تربية / 495
شارك الموضوع :

: مجتمع مليء بالأبنية والقصور والسيارات الحديثة وفارغ من ألوان السعادة والصدق والتفاني

نعيش في عالم المثالية حيث يظن كل فرد هو الرب الأعلى من ناحية الفهم والشعور ولا يمكن أن يحاكيه أحد، لو ننظر إلى حولنا نجد هذا البؤس يبدأ من العائلة حيث تسعى العائلة في هذا الزمن بالتحديد أن تفعل عكس ما كان يفعل الآباء في الماضي.

بينما كانت الحياة في الماضي مليئة بالصعوبات والمشاكل والتشديد على الأبناء، أصبح الطفل في هذا اليوم مدللا أكثر وأصبح كائناً مغتراً بنفسه وطاغوتا لا يمكن تحمله.

ومن أشد المواقف ايلاما حيث يشعر أن باستطاعته أن يفعل مايحلو له، يا ترى كيف هي أجواء ذلك البيت الذي تأتي الطالبة منه وترمي القمامة بالصف وبعدئذ تقول ليس من واجبي أن أنظف المكان إنه عمل العاملة ، هذه العاملة وجدت لتنظف المكان بشكل عام وليس أن تمشي وراء كل طالبة وتنظف نفاياتها.

ولكن ما جرح مشاعري إن هذه الطفلة تقول عائلتي تعلمني قائلة: ليس من واجبك تنظيف المكان إنه عمل العاملة، يا ترى كيف تكبر هذه الطفلة ومن تفوز بارجاعها الى الطريق الصحيح والسلوك السوي؟

يا ترى كيف تتعامل مع الآخرين في المستقبل لنتخيل سنواتها في عمر المراهقة !، كمية صراخها أو إهمالها لجميع ما يصدر حولها ، لنتخيل تعاملها مع زوجها المستقبلي كيف تريد أن تصر على كلامها وكيف تدمر حياتها بالأنانية وتحرق بيتها بيدها ، أوكيف لهذا الكائن الأناني أن يربي جيلا يخدم نفسه والمجتمع.

يا ترى أي مجتمع يبقى في السنوات القادمة؟

مجتمع مليء بالأبنية والقصور والسيارات الحديثة وفارغ من ألوان السعادة والصدق والتفاني ، مجتمع يصرخ فيه الجميع وينادي أنا ربكم الأعلى !

مجتمع يقطع البعض بعضا ويتغذى من دماء بني جنسه ، لذلك نتذكر أننا هنا لأجل رسالة وأننا ذاهبون كما ورد في سورة الانشقاق  (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ، فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا).

المقصد ليس هنا أبدا وبعد هذا التمرد و الدلال هناك لحظات الحساب التي هي أصعب لحظات الانسان (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا).

وبعد كل هذا التدقيق نجدنا تائهين نركض يمينا و شمالا دون جدوى وفائدة ترجى و ننسى واجبنا الأساسي وهو التربية ونتمسك بالمفاهيم الخاطئة ونربي أطفالنا عليها ولكن كيف ستكون النهاية؟

سوف تكون اللحظة الصادمة حيث أسقط في امتحاني، (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَى سَعِيرًا، إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا، إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ، بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا).

إنه كان في أهله مسرورا، يتمتع بلحظات السرور في هذه الحياة الفانية والقصيرة يقول ويفعل مايحلو له ويربي أطفاله على هذا النمط الطاغوتي ظنا بأنه خالد هنا ولكن ينسى أن ربه كان به بصيرا!

لذلك العائلة لها أعظم دور في تنشئة الأطفال ولا نظن بأن هناك طريق للنجاة لأن الكلمة سوف تتوارث جيلا بعد جيل ، ياترى نربي انسانا أو وحشا؟، (وقفوهم انهم مسؤولون !).


الطفل
الاب والام
الاسرة
السلوك
الصحة النفسية
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    السيد الفالي.. في سطور

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عالم غامبول المدهش

    النشر : الأحد 25 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ماهي التحديات التي تواجهها المرأة العاملة اثناء فترة الحمل؟

    النشر : الخميس 26 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الطفل العبقري.. صناعة أبوية

    النشر : الخميس 08 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    اتباعٌ يقِظ

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    التونة المعلَّبة.. فوائد صحية وأخطاء في التخزين والتناول

    النشر : الأربعاء 05 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1181 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 424 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3640 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1524 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1181 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 23 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 23 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 23 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة