لسنوات الدراسة الجامعية الأهمية الكبرى في حياة الإنسان الأكاديمية ولهذا السبب وأسباب أكثر فإن التخرج من الجامعة هو إنجاز ليس بالقليل على الصعيد العلمي وحدث مهم في حياة طالب العلم و ما هو إلا بداية للانطلاق بلا حدود في سوق العمل.
وفي ذات الوقت لاسيما الدراسة الأكاديمية والتخرج الجامعي هو إنجاز شخصي مُكَّمل وسعي متجرد من الشكليات وليس مقياس تفاضل وتفاخر إنما هو قيمة قائمة على التحصيل الحاصل للطالب المتخرج طيلة سنوات الدراسة والحصاد الأكثر من ثمار العلم التي جناها في سلة معلوماته.
ولذلك فإن فعاليات التخرج لابد إنها تناسب الدرجة العلمية والمكانة الاجتماعية المقترنة معه، ومانراه اليوم في حفلات التخرج الحالية منافي ومعاكس جملة وتفصيلا للمكانة الاجتماعية والرصانة العلمية للطالب الجامعي في الإحتفال بطريقة تهريجية أو كتابة العبارات السوقية على قبعات وبدلات التخرج ، أو اعتبار حفلة التخرج حفلة راقصة واقرانها بأطبال وموسيقى ورقص ساذج أو إضافة الانتمائات المذهبية والحزبية والتريندات المتوفرة واخذه مادة ترويجية .
وعلينا أن لا ننسى بأنه إنجاز حقيقي يستحق الفخر لكن الفخر النابع من نهاية المسيرة التربوية كمرحلة لا يُعبر عنه بتاتاً بهكذا طرق تشويهية ولأن القبعة العلمية لها من القداسة ما يوجب احترامها والحفاظ على رصانتها العامة من التشويه بحجة الفخر والفرح بالنجاح والتخرج
فيجب أن لا ننسى أبدا الهيبة والمسؤؤلية التي تضيفها قبعة وبدلة التخرج على مسيرة الطالب الجامعي وتأثيره المجتمعي ، فلا بد من احترامها وتبجيلها بالطرق المناسبة واعتبار قيمتها بالفائدة العامة للمجتمع والفائدة الخاصة لمن يحملها ويستحقها ...
وادراك هدفها الأساسي والرسالة التي تحملها وتضيفها في حياة الإنسان الأكاديمية.
اضافةتعليق
التعليقات