• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشتائم لا تجعل منكِ فتاة مميزة!

هدى الشمري / الأحد 07 تشرين الاول 2018 / ثقافة / 2466
شارك الموضوع :

أثرت وسائل التواصل الاجتماعي في طريقة كلام الكثيرين, تنتقل المفردات الجديدة كالعدوى بين الناس, وبعضها يكون بذيئاً, وبعضها غريباً, وما كان مر

أثرت وسائل التواصل الاجتماعي في طريقة كلام الكثيرين, تنتقل المفردات الجديدة كالعدوى بين الناس, وبعضها يكون بذيئاً, وبعضها غريباً, وما كان مرفوضاً يتحول بالتدريج إلى عادي ومنتشر.

تكثر الشتائم على الأنترنت لغياب الرقابة والخوف, ولأن الدراسات الحديثة أثبتت أن الإنسان من خلف الشاشات وعبر لوحة المفاتيح يكون أجرأ, وليست بالضرورة جرأة جيدة وإنما تهور أحمق, وعدم مراعاة لقدر الناس في كثير من الأحيان.

من وراء الشاشات يتحول الناس لمجرد أسماء وكلمات, فتغيب الفروق الهامة التي تولد الاحترام, فيتجرأ الصغير على الكبير, والجاهل على العالم, ويكتسب البعض شهرتهم ومتابعيهم من بذاءاتهم, مما قد يجعل هذا السلوك مرغوباً مع الأسف.

مهما أنتشرت الألفاظ البذيئة, واقتحمت الشتائم لغة الحوار اليومي, فلا تستخدميها, وحافظي على لسانكِ وقلبكِ وصورتكِ مشرقة أنيقة عذبة, فرب كلمة تهوي بصاحبها في النار سبعين خريفاً, والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده. وإذا كانت البذاءة تقلل من قيمة الجميع, فإنها في حق الفتاة أبشع, فالأنثى تتميز بقدرتها الكلامية الفائقة, وتستطيع التعبير عن نفسها غالباً أفضل من الرجل, ولها مهارات واسعة للتنفيس عن غضبها واستيائها من مجرد إطلاق الشتائم والتدني في الألفاظ كالحمقى.

الأنوثة نقاء ورقة وازدهار لمعاني الطيبة والرقي, فكيف تقبل فتاة أن تستخدم الألفاظ البذيئة في كلامها, في ضيقها ومرحها, وكأنها بذلك تصبح فتاة جريئة مميزة واثقة بنفسها, والحقيقة أن العكس هو الذي يحدث, حتى وإن أبدى لها المقربون سعادتهم بطريقتها, فإن الفطرة السليمة تنفر منها, ويتقيها الكثيرون ليس حباً واحتراماً وإنما لفحشها.

"إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".. هذا ماقاله نبينا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم), لأن المجتمعات الإنسانية إذا ما تخلت عن الأخلاق ومكارمها صارت مجتمعات منحلة وغير منضبطة ويسودها الفساد والفُحش.

وللأسف فقد أصبحنا في زمان ينتشر فيه فحش القول والسباب والبذاءة في كل حديث, ولذا كان الإسلام حريصاً على أن يكون الإنسان المسلم طاهر اللسان وعفيف القول, فلا يمكن أن يكون المؤمن فاحشاً في كلامه, فالفحش والبذاءة والفجور لايمكن أن تكون في المؤمن, فإن وجدت في شخص أصبح هناك شك في إيمانه, يقول (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه"..

المرأة
الاخلاق
الانترنت
مفاهيم
السلوك
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    آخر القراءات

    ورشة الكترونية للكتابة الأبداعية

    النشر : الأربعاء 20 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ‏توسع القصبات

    النشر : الأثنين 20 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    اختلاجات روح

    النشر : السبت 02 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    رحلة في عالم الاجنة

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الكتابة على الجدران.. كيف نعالج هذه الظاهرة؟

    النشر : الأثنين 11 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    عروض الأكريليك المغرية: بين الأناقة والحرمة!

    النشر : الخميس 22 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1017 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 796 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 541 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 366 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 363 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 338 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1017 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 974 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 935 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 796 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 795 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 764 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025
    شمس قم المنيرة
    • السبت 04 تشرين الاول 2025
    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"
    • السبت 04 تشرين الاول 2025
    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • الخميس 02 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة