• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بيت لحم تحيي عيد الميلاد دون احتفالات بسبب حرب غزة

بشرى حياة / الأربعاء 27 كانون الأول 2023 / منوعات / 1474
شارك الموضوع :

في ظل الحرب وبينما يعيش أطفالنا تحت القصف والركام وبيوتنا مهدمة وعائلاتنا مشردة

في حزن واضح داخل كنيسة المهد وسط مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، قُرعت الأجراس وأقيمت الصلوات من أجل إنتهاء الحرب في قطاع غزة.

وكانت البطريركية ورؤساء كنائس مدينة القدس قد أعلنوا جميعا إلغاء الإحتفالات كافة بأعياد الميلاد للطوائف المسيحية لهذا العام مع الإبقاء على الصلوات والشعائر الدينية، في مشهد هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقدين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

"الطفل يسوع بين الركام "

يبدو مجسم الطفل يسوع المسيح حزينا بين قطع اسمنتية ترمز للدمار وركام الحرب، وذلك بعدما استبدلت به الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في مدينة بيت لحم شجرة عيد الميلاد، وعوضا عن الأضواء والزينة الجميلة للشجرة، لفَّت مجسم الطفل يسوع المسيح بالكوفية الفلسطينية وأغصان شجرة الزيتون وأصبح محاطا بالردم والركام .

تحدثتُ مع القس في الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، منذر إسحق، فشرح لي كيف استوحى ومعه أهالي المدينة فكرة مغارة الميلاد من الحرب الدامية وما وصفها بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال لي :" في ظل الحرب وبينما يعيش أطفالنا تحت القصف والركام وبيوتنا مهدمة وعائلاتنا مشردة، نعتقد لو ولد السيد المسيح اليوم سيولد تحت الركام في غزة تضامنا مع هؤلاء الاطفال، معنى الميلاد الحقيقي هو ميلاد المسيح مع المهمشين وتضامنه مع المتألمين والمظلومين ".

ويقول القس إسحق إن "عاصمة الميلاد" بيت لحم ترسل هذا العام رسائل مختلفة بمناسبة عيد الميلاد : رسالة عزاء للفلسطينيين في قطاع غزة، ورسالة أخرى للعالم بأسره لوقف قتل الأطفال والأبرياء ووقف الحرب فورا.

منازل خالية من شجرة الميلاد

فقدت الفلسطينية، شيرين هيلانة، خالتها بالقصف الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري الذي استهدف الكنيسة الأرثوذكسية شمالي قطاع غزة، وتصلي شيرين يوميا لروح خالتها ومن كانوا معها في غزة .

توقعتُ أن أجد شيرين تحضر لأعياد الميلاد وزينة الشجرة في منزلها، لكنني التقيتها في إحدى كنائس مدينة بيت لحم وقالت لي شيرين: "العيد ليس فقط بالهدايا ومظاهر الفرح، في هذه السنة فهمت المعنى الحقيقي لعيد الميلاد ، ألا وهو أن نشعر ونتألم مع الناس المضطهدة والمظلومة، أصلي كل يوم وأضيء الشموع لمن فقدت من أهلي ولكل القتلى الفلسطينيين في غزة ، وآمل أن تنتهي الحرب وأن يكون العيد بالفعل موسما للسلام والطمأنينة ."

وقالت لي الفلسطينية هيلانة إنها تخصص جل وقتها مع أفراد عائلتها في بيت لحم، لمتابعة الأخبار والاطمئنان على الأهل والأصدقاء في غزة، وسط قلق يتنامى كل يوم مع استمرار الحرب في القطاع .

وخلال تجولي في بيت لحم، التقيت بالفلسطيني إلياس النجار وهو من عائلة غزية بالأصل، حدثني عن قلقه الدائم على شقيقه الذي أصيب في الغارات الإسرائيلية في غزة خلال الحرب.

حاول إلياس الإتصال بشقيقه عدة مرات دون جدوى، وشرح لي صعوبة التواصل مع أقاربه منذ نحو 3 أشهر، أي خلال أشهر الحرب، وأضاف إلياس قائلا :"أمام الظروف القاسية وغير الإنسانية المحيطة فينا لا نشعر بأي بهجة ولا رغبة للإحتفال بالعيد، لذلك لم نضع شجرة ولا زينة العيد في منزلنا، أنا أتمنى فعلا في ليلة الميلاد أن تتوقف الحرب وأن تمسح الدموع بهذا العيد وتندمل الجراح وتحمى الأرواح في غزة، وبعد ذلك نستطيع التحدث عن السلام والأمان في العالم، وسط هذا الالم لدينا رجاء بمستقبل أفضل ."

شوارع مدينة بيت لحم بدون زينة عيد الميلاد

غابت زينة الأعياد عن شوارع بيت لحم التي اعتدت أن أزورها في هذا الوقت من كل عام ، وكنت أجدها في أبهى حلتها وزينتها استعدادا لمواسم أعياد الميلاد للطوائف المسيحية كافة، لكن من الواضح أن أحوال المدينة تغيرت كثيرا.

شهدت بيت لحم منذ بداية العام، كغيرها من مدن الضفة الغربية ، اقتحامات عسكرية ومواجهات مع الجيش الاسرائيلي أسفرت عن قتل 12 فلسطيني، وشيعت جنازاتهم وسط حزن وغضب متزايد خيم على أجواء المدينة .

وخلت شوارع وأحياء بيت لحم كذلك من حشود الحجاج والزوار في موسم تعده الغالبية مصدر فرح وأمل بأن يعم السلام العالم وتعود الحياة إلى مختلف القطاعات الحياتية في المدينة. حسب بي بي سي

فلسطين
الظلم
الانسانية
العرب
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الأولوية لأزواجنا.. ثم العمل

    النشر : الخميس 02 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ‎سلسلة الزواج الذهبي: احترام القوانين

    النشر : الثلاثاء 15 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تكتسب سمات الشخصية الكاريزمية؟

    النشر : الأثنين 09 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المكملات الغذائية.. بين الفوائد والأضرار

    النشر : الأربعاء 18 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    حالة حرب وظيفية!

    النشر : الخميس 07 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    وقفة مَطَر

    النشر : الخميس 27 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 18 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 18 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 18 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة