اطلق ناشطون عراقيون عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر، بمناسبة يوم الحب (الفلنتاين)، هاشتاك بعنوان: #عيد_الحب_بالعراق، واثار هذا الهاشتاك موجة جدل كبيرة بين مستخدمي التويتر، فبين مؤيد ورافض، نجد هناك فئة ايدت فكرة الإحتفال بهذا اليوم، ورحبت به، على انه دلالة على الرقي والتنور، وفئة أخرى اعتبرته دجلا، وتقليدا اعمى لثقافة الغرب.
ولكن اغلب المغردين تنحوا الى هاشتاك جديد وهو: #حشد_وحب والذي عبروا من خلاله عن خالص الحب والإعتزاز الى الجيش الباسل والحشد الشعبي، على انه رمز الفداء والمحبة.
موقع بشرى حياة رصدت بعض الآراء والتغريدات على الهاشتاك، حيث قال (karam @KaramAlhafidh): "يسألونني ماذا ستفعل في عيد الحب؟، سأجمع ورود الكون وأضع كل وردة على بسطال من بساطيل قواتنا الأمنية". وايده ((abonarjs مغرداً: "سأتشرف بوضع وردة في بسطال كل جندي، ودب أحمر بيد إبنة مقاتل مفقود في الجبهة".
هذا الصنف كان محايدا جداً في رأيه، لم ينتقد الظاهرة، وعبر عنها بشفافية ودبلوماسية تامة، وربطه بحب الوطن، وصنع منه قدسية عالية بقدسية الجيش العراقي والحشد الشعبي.
والبعض عبر عن الحب، بالعشق الالهي، فغردت (faithfull girl) قائلة: "الحب ليس له يوم، بل كل يوم، أدعوكم إلى حب الله الواحد الأحد الرحمن الرحيم الفرد الصمد، فهو اسمى حب، واطهره".
وقد نلاحظ بأن عيد الحب قد اخذ هذه السنة حذواً آخر، وتعلق اصالته بحب ابناء الحشد الشعبي، فغرد الكثير بأن الله شرع في ديننا اعياد معينة، وسيكون العيد الأخير هو يوم تحرير العراق من دنس داعش.
مشاعر جميلة قدمها المغردون الى ابناء الحشد الشعبي وعوائل الشهداء، وعبروا بها عن مدى حبهم وامتنانهم لهم، واعتبروه اقل شيء ممكن ان يقدموه الى حماة الوطن الذين قضوا ايام صعبة خلف سواتر العشق يحاربون من اجل اعلاء كلمة الحق ونبذ الإرهاب من عراقنا الحبيب.
اضافةتعليق
التعليقات