لا يخلو كل بيت من السيشوار سواء في تصفيف شعركِ أو تجفيفه إلا انه لا يخلو من الضرر الذي قد يلحقه بشعرك وصحة فروة رأسك بشكل عام، إذ أن هناك بعض المخاطر التي يتركها على الشعر المبلل أثناء الاستخدام، اليكِ اهم النصائح..
1ـ يجب ألا يستخدم السيشوار على الشعر المبلل أو بالأخص بعد الاستحمام مباشرة، إذ تكون مسام الرأس مفتوحة بعد غسلها بالماء وتدليكها بالشامبو، فدخول الهواء الساخن بالرأس قد يتغلل إلى الداخل ويكون أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة بورم المخ (السرطان)، لذا يجب تجفيف الشعر على البارد، أي استخدام الهواء فقط وليس السخونة.
2ـ يفقد شعركِ اللمعان والرطوبة، فيصبح أكثر جفافًا وتقصفًا وبحاجة للمعالجة، مشطي الشعر عكس اتجاهه، مع مراعاة توجيه الهواء البارد عليه باستمرار ذهابًا وإيابًا، وعندما يصبح الشعر جافًا يمكن تعريضه للهواء الساخن، فهذا يعمل على إعطائه مظهرًا كثيفًا يدوم لفترة أطول، ثم اسحبي خصلة بعد أخرى.
3ـ دلكي شعركِ بأحد الزيوت أو الكريمات بعد الانتهاء من السيشوار لمنع التطاير ومنحه قليلًا من الترطيب الضروري.
لا تستخدمي السيشوار بعد الاستحمام إلا بعد مرور 20 دقيقة على أقل تقدير.
4ـ إبعاد السيشوار عن الشّعر: بمسافة 15سم وهذه المسافة تعرّض الشّعر لحرارة تصل إلى 45 درجة، في حين أنّ إبعاد السيشوار لمسافة (5) سم يعرّض الشّعر لحرارة تصل إلى 95 درجة.
أول" سيشوار " في التاريخ
لكل أداة تاريخ خاص بها، وتتطور مع الوقت بتطور التكنولوجيا، ولعل ”السيشوار” أو مجفف الشعر من أهم الأدوات النسائية المنزلية التي لا تستغني عنها أي امرأة في جميع أنحاء العالم.
تم اختراع أول سيشوار للشعر في نهاية القرن التاسع عشر، وصدر النموذج الأول من تصميم الكسندر (غودوفوا) في أحد صالونات فرنسا عام 1890 ثم أخذ في التطور، أما الإصدار اليدوي المنزلي للمجفف ظهر في عام 1920، اتخذ السيشوار فى البداية شكل المكنسة الكهربائية ، التي تعتمد على قذف الهواء الساخن خارجها، واستخدم خلال عام 1900 على نطاق واسع بالرغم من كبر حجمه، وكان المجفف يشبه المكنسة التي تنتهي بخرطوم وتثبت على الرأس في النهاية.
ويبدو أن واقع السيشوار في العشرينات، بحجمة الكبير وصعوبة التعامل معه، يفسر لماذا لجأت الكثير من نساء هذه الفترة لارتداء القبعات الكبيرة التي كانت تخفي معظم أجزاء الشعر، قد يكون حجم الجهاز هو السبب حيث كان يخرج صوتاً مزعجاً وهواء بقوة الرياح.
وأخيرًا لا تكثري من استخدام السيشوار في التجفيف والتصفيف أو أساليب الفرد عامةً لشدة ضررها مهما اتبعتِ الأساليب الوقائية، ويختلف مقدار هذا الضرر حسب معدل استخدامكِ لها.
اضافةتعليق
التعليقات