• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة العربية .. وصراعها مع الحياة

شبكة النبأ / الثلاثاء 09 حزيران 2015 / حقوق / 1676
شارك الموضوع :

تعمل أي شيء من اجل ان تبقي عجلة الحياة مستمرة، المرأة العربية والمجتمع الذي يبقى حاملا ترسبات الماضي السحيق، والذي فرض عليها ان تعيش تحت وط

 تعمل أي شيء من اجل ان تبقي عجلة الحياة مستمرة، المرأة العربية والمجتمع الذي يبقى حاملا ترسبات الماضي السحيق، والذي فرض عليها ان تعيش تحت وطأة الظلم والقسوة...

في بغداد هناك الكثير من النساء الأرامل واليتامى ملئوا الشوارع. وبيروت ايضا لا يزيد حالها عن أختها بغداد، أما غزة والضفة الغربية فهما تهللان فرحا بكل شاب يسقط ضحية للاحتلال الغاصب الصهيوني.

لنتكلم بصراحة وان كان الكثير لا يوافقني على ما أكتبه لكن الحقيقة يجب ان تقال وهي ان الأقوياء (الرجال) يتصارعون لتكن في النهاية المرأة هي الضحية متحملة للمسؤولية بشكل او بآخر.

زينة فاضل شابة من العراق فقدت والدها في حرب 1991 ابان اجتياح الكويت وبقيت مع اخواتها ووالدتها المريضة في بغداد من اجل ان تعيش حياة حرة وكريمة، لكن وبحلول عام 2005 وبالتحديد في الشهر الاول من تلك السنة فقدت زينة أختها التي استشهدت وهي بطريقها للعودة الى منزلها في منطقة الغزالية، تتذكر زينة مأساة ذالك اليوم حيث تقول: كان الجو بارد، واتصلوا بي من هاتف أختي وانا بدوامي المسائي في الجامعة المستنصرية، قال لي مسؤول الاستعلامات في الطب العدلي أنتِ أخت سعاد؟

أجبت: نعم...

قال: انا من الطب العدلي وأرجو ان تأتين لأخذ أختك من هنا.

ذهلت ولم اعرف ما أقول له، وعلى الفور سألته، الطب العدلي! وماذا تفعل أختي عندكم؟ هل هي أضاعت الطريق!

رد علي وقال لا يا أختي الكريمة بل أن أختك .....(البقاء في حياتك)؟!

وخرجت من الجامعة دون اعرف كيف أتصرف. ذهبت للبيت واعلمت والدتي التي كان قلبها قد اعلمها قبل ما أخبرها بخبر وفاة أختي سعاد. ولم يكن حظي وافرا في تلك اللحظة لان والدتي قد سقطت على الأرض وأصيبت بجلطة في الدماغ، ونقلتها الى المستشفى وذهبت لإكمال مراسيم دفن ومعاملة وفاة أختي، وبعد يومين بالتحديد فقدت والدتي.

كانت تتكلم والعبرة مختبئة تحت صدرها وعندما قالت فقدت والدتي كسرت العبرة في صدرها وخرجت بدموع على خديها ليلمعان مع ضوء الشمس.

وفي بيروت تقضي سجينة سابقة ساعات طويلة يوميا جالسة أمام منزلها تصمم حقائب اليد وتخيطها وتفضل هذه المرأة البالغة من العمر 36 عاما في احدى قرى صيدا في لبنان عدم ذكر اسمها واخفاء وجهها لانها.. سجينة سابقة.     

ولكنها تتحدث بحماس عن مهنتها التي ساعدتها في تجاوز اثار السجن والعودة للاندماج في المجتمع.

وبدأ الامر قبل بضع سنوات عندما كانت السجينة السابقة تقضي فترة عقوبتها فالتقت بالمصممة اللبنانية الشابة سارة بيضون التي كانت بصدد افتتاح متجر لبيع حقائب اليد في بيروت وتحتاج لعاملات. واتفقت سارة مع مجموعة من نزيلات السجن في ذلك الوقت على صنع الحقائب مقابل أجر.

وبالرغم من أن صناعة حقائب اليد لا تدر دخلا كبيرا الا انها تكفي لمساعدة السجينات السابقات على استعادة حياتهن الطبيعية وقالت السجينة السابقة أشعر انه اصبحت لدي قوة لأواجه المجتمع وأواجه نفسي وأؤمن مستقبلي. لي سبع سنوات مع سارة .. خرجت من السجن بلا عمل.. لكن سارة كانت موجودة وساعدتني وأمنت لي شغل ووقفت بجانبي.

وذكرت سارة أن المبادرة بدأت قبل عدة أعوام بخمس سجينات ثم اتسع نطاق العمل منذ ذلك الحين.

وقالت المصممة الشابة في متجرها الانيق بمنطقة جميزة في وسط بيروت في السجن... كل واحدة تعمل وندفع لها اجرها. كان هناك تجاوب سريع لان هناك حاجة للنقود ولاحظت السجينات لاحقا ان العمل فيه ابداع فاقبلن عليه وبعضهن واصلن التعاون معنا بعد الخروج من السجن

وأصبح حاليا لكل واحدة من السجينات السابقات اللاتي تعاون مع سارة بيضون في بداية الامر فريق يضم بين ثلاث و15 امرأة يعملن معها ويحصلن على أجرهن بالساعة. ووصل العدد الإجمالي للنساء اللائي يشاركن في المشروع زهاء 100 امرأة.

وغير المشروع حياة السجينات السابقات اللاتي قد لا يجدن قبولا من المجتمع بعد خروجهن من السجن لكنهن يستطعن على الأقل أن يحققن الاكتفاء الذاتي في الوقت الحالي..

اما في قطاع غزة وبالتحديد في منطقة رفح هناك أم توفت وهي تردد اسم نجلها الأسير في سجون الاحتلال  سميرة محمد دياب سبع العيش البالغة من العمر (49 عاما) جراء إصابتها بالفشل الكلوي وعدم تمكنها من اخذ العلاج اللازم جراء الحصار المفروض على قطاع غزة بقيت تتصارع مع المرض  وكانت تردد باسم ولدها محمود سبع العيش والمعتقل منذ ستة أعوام والمحكوم 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقد منعت  من رؤية ولدها منذ سنتين وكانت لها أمنية واحدة وهي رؤية ابنها قبل ما تلحق بالرفيق الاعلى ولكن من دون جدوى حيث أغمضت سميرة عينيها وبقي الحلم بداخلها ولم يتحقق لها ابدا واخذت ذلك الحلم البسيط معها في السماء كي يضيء كالنجمة الساطعة في ليل مظلم ومختفي فيه القمر لانه نهاية الشهر العربي.

 

شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    التسامح.. قوة تقبع في قلب المؤمن

    النشر : الأربعاء 13 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تصوير الصدر بالأشعة السينية: ما حدود التصوير الإشعاعي للمريض؟

    النشر : الأربعاء 27 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المخيم الحسيني.. صرح نُسج بحكايا السبايا لفاجعة الطف

    النشر : الأحد 26 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    بينوكيو ذو الأنف الطويل والنجاح الأطول

    النشر : الأثنين 21 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأخطاء اللغوية في الاعلانات التجارية تهدد سلامة اللغة العربية

    النشر : الخميس 19 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الذكاء والتحكم والعقلانية

    النشر : الثلاثاء 04 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3331 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 438 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 344 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 300 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3331 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 6 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 6 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 6 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة