• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاصفة القتل في المساجد.. متى تنتهي؟

مروة حسن الجبوري / الأحد 17 آذار 2019 / حقوق / 4722
شارك الموضوع :

في ظروف العنف التي تجتاح العالم بكل ما تحمله من المفردات، الجميع يعيش تحت هاجس الخوف والقلق، حتى بلاد الغرب التي كانت المثل الأعلى في الحرية

في ظروف العنف التي تجتاح العالم بكل ما تحمله من المفردات، الجميع يعيش تحت هاجس الخوف والقلق، حتى بلاد الغرب التي كانت المثل الأعلى في الحرية أصبحت اليوم غير آمنة ومهددة من قبل المتطرفين الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا على المسلمين في بلاد الغرب، من قرارت ارتداء الحجاب ومنع عمل المسلمين وتعرض بعضهم إلى الضرب أو العنف اللفظي في الشارع العام.

وبعدما قتل 49 مسلماً في  نيوزيلندا يوم الجمعة ونشر (برينتون تارانت) المنفذ المفترض لهجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بيانا عبر الإنترنت، شرح فيه "دوافعه" للجريمة، وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع "الإرهاب"، وفي البيان اعتبر تارانت أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية للبيض"، وأن وقف الهجرة وإبعاد "الغزاة" المتواجدين على أراضيها ليس "مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير".

وفيما يتعلق بأهداف الهجوم، يؤكد تارانت أنه جاء من أجل "إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبدا"، وانتقاما لـ"ملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية"، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).

أما الأهداف العملية، حسب تارانت، فهي تقليص الهجرة بترهيب "الغزاة" وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من "أعداء شعبي" كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.

كما ذكر تارانت أنه يسعى لدق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف "إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية".

وحول اختيار نيوزيلندا موقعا لتنفيذ الهجوم، كتب تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى "حقيقة الاعتداء على حضارتنا"، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في "أبعد بقعة منها".

ويؤكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و"يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضا"، وأنه "ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته".

وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" وليس بصفته السياسية.

ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الاعتداء.

وحسب المعلومات الأخيرة، بلغت حصيلة ضحايا الهجوم 49 قتيلا و20 جريحا على الأقل، بينهم عراقيان.

 والغريب أنه في الوقت الذي تعرض فيه دور المسلمين لهذه الجرائم من القتل والتفجير

 والتطرف والعنف لم تتعرض لها أي دور عبادية أخرى، فمنذ شهر شهد المجتمع نحر الطفل زكريا في السعودية، والآن هذه الجريمة، متى تنتهي جرائم القتل؟ ومن يتحمل مسوؤليتها؟

الرسول محمد خير دليل على نبذ التطرف والعنف

إن خير ما يقال عن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان رحيما عطوفا، وأنه على خلق عظيم، فهذه المميزات تجعله القائد الانساني الأول في الدولة الاسلامية الذي مثّل الشرع والقوانين الإلهية بصورة صحيحة وجلب المبغضين والأعداء إلى الدين الاسلامي بكل حب وود، {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}، فكان خير مطبق لهذه الآية.

وموضع آخر يوصي عليه الصلاة والسلام في الحرب: «لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا وضُمُّوا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين»، لو طبقت اليوم التطبيقات التي جاء بها رسولنا الكريم لدخل الجميع للاسلام من دون أي تردد أو تفكير، لأنهم عرفوا الانسانية منه ولم يتعرفوا على شخصه، لذلك قد وقعت جنيف على  المادة 82  بشأن حماية المدنيين وقت الحرب.

كما قارن الكتاب بين وصية الامام علي بن أبي طالب عليه السلام «إذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرًا، ولا تجهزوا على جريح، ولا تدخلوا دارًا إلا بإذن، ولا تأخذوا من أموالهم شيئًا، ولا تعذبوا النساء بأذى وإن شتمنكم وشتمت أمراءكم، واذكروا الله لعلكم ترحمون».

وبين المادة 41 و 76 من برتوكول 77 الملحق باتفاق جنيف. فعندما تطبق هذه المادة والتي هي بالاصل قال عنها الاسلام على لسان قائدها أو وزيرها فكيف بمن عاش بين طيات هذه الطبقة ماذا سينتج منه، سيكون نموذج فاخر لبقية الديانات لكونه ينتمي إلى المعلم الذي قال عنه القرآن الكريم انك على خلق عظيم.

حرمة  قتل النفس وسفك الدم عند الاسلام

لم يذكر القرآن الكريم حلية دم الانسان وإنما حرمه كما حرم عرضه وأرضه، بل وجعلها من كبائر الذنوب؛ لقوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}، فخلاصة ما تقدم أن الدين الاسلامي هو الدين السمح والانسانية بعيدا عن التحيز العنصري والفكري اتجاه القضايا الاسلامية، وإن ما يقوم به هو من يريد في بدء المعركة وتغيير مسار الفكر الاسلامي الأصيل الذي عرف بنبذ العنف والتطرف ونشر المحبة والسلام. فلذلك بدأ الحديث بسلام وأنهى الحديث بسلام.

المسلمين
الارهاب
العالم
الغرب
مفاهيم
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    شعار اليوم الدولي لمحو الأمية 2024 تغيير مسار التعلم

    النشر : الأحد 08 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نظريات علمية حول الكون

    النشر : الخميس 15 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    حساسية الفول السوداني وعلاج جديد للأطفال

    النشر : الأثنين 03 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ماهي قصة الفيل الحامل التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي؟

    النشر : الأحد 07 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    أخبار سارة لمن تعافوا من كورونا

    النشر : الأربعاء 19 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    لأقعدنَّ على الفيس وأشتكي!

    النشر : الأثنين 10 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1543 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة