• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عاصفة القتل في المساجد.. متى تنتهي؟

مروة حسن الجبوري / الأحد 17 آذار 2019 / حقوق / 4666
شارك الموضوع :

في ظروف العنف التي تجتاح العالم بكل ما تحمله من المفردات، الجميع يعيش تحت هاجس الخوف والقلق، حتى بلاد الغرب التي كانت المثل الأعلى في الحرية

في ظروف العنف التي تجتاح العالم بكل ما تحمله من المفردات، الجميع يعيش تحت هاجس الخوف والقلق، حتى بلاد الغرب التي كانت المثل الأعلى في الحرية أصبحت اليوم غير آمنة ومهددة من قبل المتطرفين الذين باتوا يشكلون خطرا كبيرا على المسلمين في بلاد الغرب، من قرارت ارتداء الحجاب ومنع عمل المسلمين وتعرض بعضهم إلى الضرب أو العنف اللفظي في الشارع العام.

وبعدما قتل 49 مسلماً في  نيوزيلندا يوم الجمعة ونشر (برينتون تارانت) المنفذ المفترض لهجوم المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بيانا عبر الإنترنت، شرح فيه "دوافعه" للجريمة، وأقر فيه بأنه أقدم على الإجرام بدافع "الإرهاب"، وفي البيان اعتبر تارانت أن تدفق المهاجرين على الدول الغربية يشكل أخطر تهديد لمجتمعاتها، ويرقى إلى ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية للبيض"، وأن وقف الهجرة وإبعاد "الغزاة" المتواجدين على أراضيها ليس "مسألة رفاهية لشعوب هذه الدول، بل هو قضية بقاء ومصير".

وفيما يتعلق بأهداف الهجوم، يؤكد تارانت أنه جاء من أجل "إقناع الغزاة بأن أراضينا لن تصبح لهم أبدا"، وانتقاما لـ"ملايين الأوروبيين الذين قتلهم الغزاة الأجانب عبر التاريخ وآلاف الأوروبيين الذين قضوا في هجمات إرهابية على الأراضي الأوروبية"، وفق ما نقل موقع (روسيا اليوم).

أما الأهداف العملية، حسب تارانت، فهي تقليص الهجرة بترهيب "الغزاة" وترحيلهم، وإثارة رد فعل عنيف من "أعداء شعبي" كي يتعرضوا لمزيد من العنف في نهاية الأمر.

كما ذكر تارانت أنه يسعى لدق إسفين بين أعضاء حلف الناتو الأوروبيين وتركيا، بهدف "إعادتها إلى مكانتها الطبيعية كقوة غريبة ومعادية".

وحول اختيار نيوزيلندا موقعا لتنفيذ الهجوم، كتب تارانت أنه جاء للفت الأنظار إلى "حقيقة الاعتداء على حضارتنا"، التي ليست في مأمن من خطر المهاجرين حتى في "أبعد بقعة منها".

ويؤكد تارانت أنه لا يشعر بالندم و"يتمنى فقط أن يستطيع قتل أكبر عدد ممكن من الغزاة والخونة أيضا"، وأنه "ليس هناك من بريء بين المستهدفين، لأن كل من يغزو أرض الغير يتحمل تبعات فعلته".

وذكر تارانت أنه يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كرمز للهوية البيضاء المتجددة والهدف المشترك" وليس بصفته السياسية.

ولم يعرف بعد ما إذا كان تارانت المنفذ الوحيد للهجوم، حيث قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الاعتداء.

وحسب المعلومات الأخيرة، بلغت حصيلة ضحايا الهجوم 49 قتيلا و20 جريحا على الأقل، بينهم عراقيان.

 والغريب أنه في الوقت الذي تعرض فيه دور المسلمين لهذه الجرائم من القتل والتفجير

 والتطرف والعنف لم تتعرض لها أي دور عبادية أخرى، فمنذ شهر شهد المجتمع نحر الطفل زكريا في السعودية، والآن هذه الجريمة، متى تنتهي جرائم القتل؟ ومن يتحمل مسوؤليتها؟

الرسول محمد خير دليل على نبذ التطرف والعنف

إن خير ما يقال عن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان رحيما عطوفا، وأنه على خلق عظيم، فهذه المميزات تجعله القائد الانساني الأول في الدولة الاسلامية الذي مثّل الشرع والقوانين الإلهية بصورة صحيحة وجلب المبغضين والأعداء إلى الدين الاسلامي بكل حب وود، {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}، فكان خير مطبق لهذه الآية.

وموضع آخر يوصي عليه الصلاة والسلام في الحرب: «لا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلًا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا وضُمُّوا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين»، لو طبقت اليوم التطبيقات التي جاء بها رسولنا الكريم لدخل الجميع للاسلام من دون أي تردد أو تفكير، لأنهم عرفوا الانسانية منه ولم يتعرفوا على شخصه، لذلك قد وقعت جنيف على  المادة 82  بشأن حماية المدنيين وقت الحرب.

كما قارن الكتاب بين وصية الامام علي بن أبي طالب عليه السلام «إذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرًا، ولا تجهزوا على جريح، ولا تدخلوا دارًا إلا بإذن، ولا تأخذوا من أموالهم شيئًا، ولا تعذبوا النساء بأذى وإن شتمنكم وشتمت أمراءكم، واذكروا الله لعلكم ترحمون».

وبين المادة 41 و 76 من برتوكول 77 الملحق باتفاق جنيف. فعندما تطبق هذه المادة والتي هي بالاصل قال عنها الاسلام على لسان قائدها أو وزيرها فكيف بمن عاش بين طيات هذه الطبقة ماذا سينتج منه، سيكون نموذج فاخر لبقية الديانات لكونه ينتمي إلى المعلم الذي قال عنه القرآن الكريم انك على خلق عظيم.

حرمة  قتل النفس وسفك الدم عند الاسلام

لم يذكر القرآن الكريم حلية دم الانسان وإنما حرمه كما حرم عرضه وأرضه، بل وجعلها من كبائر الذنوب؛ لقوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ}، فخلاصة ما تقدم أن الدين الاسلامي هو الدين السمح والانسانية بعيدا عن التحيز العنصري والفكري اتجاه القضايا الاسلامية، وإن ما يقوم به هو من يريد في بدء المعركة وتغيير مسار الفكر الاسلامي الأصيل الذي عرف بنبذ العنف والتطرف ونشر المحبة والسلام. فلذلك بدأ الحديث بسلام وأنهى الحديث بسلام.

المسلمين
الارهاب
العالم
الغرب
مفاهيم
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    متى يكون الزواج رباطا مقدسا؟!

    النشر : الأثنين 19 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نظرية التكامل الداروينية وشكوك حول فرضياتها

    النشر : الأحد 29 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف تتعامل مع صداع الهواء البارد في فصل الشتاء؟

    النشر : الخميس 15 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف أضفت أزمة كورونا أهمية كبرى للتضامن الإنساني؟

    النشر : الأحد 26 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    العلاقات الدمجية والذوبان في الجماعة

    النشر : السبت 24 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3318 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2323 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 23 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 23 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 23 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة