• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

آمِنة.. منهلُ النور

مريم حسين العبودي / الثلاثاء 19 نيسان 2022 / اسلاميات / 2297
شارك الموضوع :

إنها المرأة التي تكلّلت بإكليل القداسة واتشحت بوشاح الشرف والمجد والسيادة، فاجتباها الله لحمل نور النبوة

إن دعوة إبراهيم وإسماعيل في قوله تعالى: (رَبَّنَا وَابعَث فِيهِم رَسُولاً مِّنهُم يَتلُو عَلَيهِم آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكمَةَ وَيُزَكِّيهِم إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) البقرة: 129

وبشرى عيسى (عليه السلام) : كما أشار إليه قوله - عز وجل- : (وَإِذ قَالَ عِيسَى ابنُ مَريَمَ يَا بَنِي إِسرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيكُم مّصَدِّقًا لِّمَا بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّورَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأتِي مِن بَعدِي اسمُهُ أَحمَدُ) الصف: 6

إنما هي التمهيد الأول لولادة النبي الخاتم الذي تنتهي عنده سلسلة الأنبياء المباركة.

عُرفت آمنة بنتُ وهب بـ "زهرة قريش"، وكانت مخفية عن العيون، حتى إنَّ الرواة كانوا لا يعرفون ملامحها، وقيل إنها عندما خُطبت لعبد الله بن عبدالمطلب كانت حينها أفضل فتاة فى قريش نسباً وموضعاً.

لم يكن "عبد الله بن عبد المطلب" بين الذين تقدموا لخطبة "زهرة قريش" برغم ما له من الرفعة والسمعة والشرف، فقد منعه من التقدم إلى "آمنة" نذر أبيه بنحر أحد بنيه لله عند الكعبة؛ حيث إن عبد المطلب حين اشتغل بحفر البئر، لم يكن له من الولد سوى ابنه "الحارث"، فأخذت قريش تعيب عليه ذلك، فنذر يومها إذا ولد له عشرة من الأبناء سوف ينحر أحدهم عند الكعبة، فأنعم الله عليه بعشرة أولاد كان أصغرهم "عبد الله" وهو الذى استقر عليه السهم ليكون هو الذبيح.

ولما أمِن عبد الله من الذبح،  قرر عبد المطلب تزويجه، فأخذه إلى وهيب بن عبد مناف وهو عم آمنة بنت وهب وكانت تحت رعايته بعد أن مات أبوها، فكانت أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً وشرفاً، فخطبها لولده عبد الله، وتم الزواج وولدت آمنة لعبد الله محمداً (ص) وهكذا شاء الله أن تكون هذه المرأة الطاهرة زوجة لعبد الله وأماً لسيد خلقه وخاتم أنبيائه ليكون أشرف الناس حسباً وأكرمهم نسباً، فطهّره من الرجس ونقله من الأصلاب الشامخة إلى الأرحام المطهرة فكان خاتماً لأنبيائه وسيّداً لعباده فقد أعطى الله عز وجل آمنة من النور والعفة والبهاء والجمال والتمام، ما أهلّها لتكون سيدة قومها.

إنها المرأة التي تكلّلت بإكليل القداسة واتشحت بوشاح الشرف والمجد والسيادة، فاجتباها الله لحمل نور النبوة واصطفاها بأمومة أقدس إنسان عرفه الوجود، الإنسان الذي كان السبيل الطاهر بين السماوات والأرض، الإنسان الذي نادى بكلمة الحق بين جموع الجهل والاستبداد كما أمره ربه إذ ألقى عليه قولاً ثقيلاً.

النبي محمد
الاسلام
التاريخ
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    آخر القراءات

    الصبّارة الراقصة.. لعبة خطرة على طفلك

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    المطبخُ الهندي.. مهرجانٌ للتوابل

    النشر : الأثنين 14 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    تنهيدة ألم

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    الرقابة الذاتية: الحل لإنقاذ تآلفنا مع الشر.. السينما والأفلام إنموذجًا

    النشر : الأحد 23 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    السيّدة السماوية.. المقالة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة الكوثر الفاطمي

    النشر : السبت 08 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 510 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 464 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 391 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 347 مشاهدات

    الفن الذي غيّر وجه العالم: كيف تؤثر اللوحة في السياسة؟

    • 341 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 339 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1188 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1147 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1072 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1059 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1042 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 886 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • منذ 16 ساعة
    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟
    • منذ 16 ساعة
    ظواهر علم الإمام الصادق
    • منذ 16 ساعة
    لماذا تُعد الطاقة الشمسية مصدر الطاقة الأكثر استدامة؟
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة