• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ابو الفضل العباس.. انشودة الاحرار

هدى المفرجي / الأثنين 01 آيار 2017 / اسلاميات / 7530
شارك الموضوع :

اقبلتُ نحو مرقده الشريف والزهور تملأ الارجاء، تخطيتُ اول عتبة نحو قمر العشيرة وكأن الوحي يمتثل ببابه يرتل القرآن لتتوغل داخل قلوب كل من يدخ

جمال كربلاء يزهو عطرا وينثر ريحانا وكأنّ الرابع من شهر شعبان عيد الوفاء ليسطع قمر الدنيا  في الفضاء.

اقبلتُ نحو مرقده الشريف والزهور تملأ الارجاء، تخطيتُ اول عتبة نحو قمر العشيرة وكأن الوحي يمتثل ببابه يرتل القرآن لتتوغل داخل قلوب كل من يدخل نسمة عذبة تحيي الابدان ودمعة تتسربل من العيون وكأن الأمس كان يوم الفقدان، عطره يملأ الارجاء، انه مرقد ابي الفضل العباس قمر الاكوان حامل اللواء وحافظ الوداد خالص الاخاء ورمز الولاء في الطف وقاصم الاعداء فارس فرسان عشيرته عنوان للصدق والوفاء وابرز من امتثل في ساحات الفداء هو الحر الذي اشعل النيران في حشاشته يوم النداء.

وقد إجتمعت فيه (ع) كل صفات العظمة، من بأس وشجاعة وإباء ونجدة من جهة، وجمال وبهجة ووضاءة وطلاقة من جهة أخرى، ولما تطابق فيه الجمالان الخَلقي و الخلُقي، قيل فيه (قمر بني هاشم).

ولقد شهدت الأمة الاسلامية بطولته ومواقفه مع اخيه الحسين (ع) يوم الطف، واستماتته في الدفاع من اجله، حتى أن الحسين خاطبه قائلاً: (بنفسي أنت) فأقامه مقام نفسه الزكية، وهذا شرف له لم يبلغه أحد من الناس.

ليقف القلم عند ذكر سلسلة العترة الطاهرة من امير المؤمنين فلا يدري اليراع مايخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب؟

قمر الهاشميين.. ليكون فارسا من شجاعتين شجاعة ابيه سيد الوصيين وامه ام البنين، لتكتفي كربلاء فخرا ان فيها السبطين فيها قمر بني هاشم اخ الحسن والحسين.

لتكون ولادة النور وحامل اللواء بتاريخ اليوم الرابع من شهر شعبان المعظّم سنة ست وعشرين هجرية، وعلى هذا فإنّ أبا الفضل العبّاس (عليه السّلام) قمر بني هاشم تلا في ولادته ولادة أخيه شمس الكونين الإمام أبي عبد الله الحسين من حيث اليوم والشهر بيوم واحد وفي نفس الشهر، ومن حيث السنين والأعوام بثلاث وعشرين سنة.

 إنّ أبا الفضل العبّاس (عليه السّلام) اقتدى بأبيه في الكرم والجود، فصار باباً لأخيه وسيّده الإمام الحسين (عليه السّلام)، كما كان أبوه الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) باباً لأخيه وابن عمّه رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

بل إنّ العبّاس (عليه السّلام) أصبح بمؤهّلاته الخلقية وكفاءاته الإنسانية العالية باباً لولاية الأئمّة من أهل البيت (عليهم السّلام)، بحيث لا يمكن لأحد أن يرد إلى مدينة حبّهم وحصن ولايتهم إلاّ عن باب محبّة أبي الفضل العبّاس (عليه السّلام) وولايته..

لنزف اليوم التهاني وننثر الزهور ونشعل الشموع  لولادة قمر الكونين..

(فسَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ، وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ، وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ، وَالدَّليلِ الْعالِمِ، وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ، وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ، فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ اَفْضَلَ الْجَزاء).

ابو الفضل العباس
الاسلام
الوفاء
اهل البيت
الولادة
الايمان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    لنرتقي سلم النجاح بدرر الامام علي (ع)

    النشر : الأربعاء 20 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    مدينة العميان

    النشر : الأربعاء 15 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    هل أنت مصاب بالنوموفوبيا؟

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    تجارة مربحة مع الله

    النشر : الأحد 09 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    دروس من أحاديث الإمام السجاد

    النشر : السبت 03 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    يمكن للجدة المساعدة في التشخيص المبكر لإصابة الطفل بالتوحد

    النشر : الأثنين 08 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 42 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1319 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 21 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 21 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة