• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من أجل مستقبل الأبناء.. أهالي الطلبة على مقاعد الانتظار

زهراء جبار الكناني  / الأثنين 02 تشرين الاول 2023 / تطوير / 1795
شارك الموضوع :

كانت ساعات الانتظار تستنزف صلابتهن فذلك الوقت هو من سيحدد مصير كل فتاة بعد رحلة دراسية

على كرسي خشبي بمحاذاة باب القاعة الامتحانية جلست أم رفل مع مجموعة من النسوة  بانتظار بناتهن بعد دخولهن إلى أداء الامتحان النهائي، كانت ساعات الانتظار تستنزف صلابتهن فذلك الوقت هو من سيحدد مصير كل فتاة بعد رحلة دراسية مكللة بالجهد والعناء وأسرة أفنت كل مسميات العطاء بما لا يقدر بثمن لترى نتاج ما بذلت لأجل أن يزهر ويثمر وهو نجاح أبنائها سواء الفتيات أو الفتيان.

تحدثت أم رفل قائلة: هذه المرة الثانية التي تحتضنني بها مقاعد الانتظار فقد أدت ابنتي الكبرى امتحانها قبل الآن غير أنها أجلت مادتين وها أنا أرافقها اليوم أيضا لاستكمال ما تبقى، شعوري وأنا أنتظرها مقلق للغاية حتى بعد خروجها من القاعة الامتحانية حيث  نجلس لبضع الوقت ليتسنى لنا حل الأسئلة وتقدير الاجابات كمحاولة لمعرفة ما إذا كانت ستنجح بدرجات جيدة أو لا.

فيما أطلقت والدة الطالبة غدير حيدر على العام الدراسي تسمية (الكابوس المرعب) فهي أم لثلاثة اطفال جميعهم مراحل منتهية وهي اليوم برفقة ابنتها البكر في مرحلة السادس العلمي، قالت لنا: في الماضي كانت الدراسة مختلفة فالطالب يتمتع بتعليم ممتاز في مقاعد مدرسته وإن كانت امكانياته بسيطة، أما اليوم ظهرت وبكثرة معاهد التقوية والدروس الخصوصية التي يلجأ إليها أغلب الطلبة رغم توفر وسائل التدريس الالكتروني على منصات مواقع التواصل، أرى أن الأمر أصبح أشبه بالموضة فقد أرغمتني ابنتي على التحاقها بمعهد التقوية فقد عشت معها ذعر الدراسة منذ فصل الصيف فضلا عن متابعتي لإخوتها.

ختمت حديثها: على ما يبدو أن هذه الطقوس ستستمر إلى أن يتخرج أبنائي جميعهم من الجامعة.

من جانب آخر قالت الحاجة أم سرمد: أجلت ابنتي سهاد مادتين واليوم حضرت معها لتشجيعها والدعاء لها وهي داخل القاعة بأن تؤدي الامتحان بشكل جيد على أمل أن تنال معدلاً يتيح لها فرصة الدخول إلى جامعة حكومية جيدة دون كسر ظهر والدها بتكلفة أقساط الجامعات الأهلية.

رؤية تربوية

ويرى التدريسي تركي خادم/ مدير مدرسة الروان الابتدائية المختلطة في قرية الكمالية ناحية الحر بمدينة كربلاء المقدسة: إن ظاهرة مرافقة الأهالي لأبنائهم ظهرت بعد عام 2006 حيث انعدام الأمان في تلك الحقبة الزمنية وازدياد خوفهم مما جعلهم ينتظرونهم مطولا أمام أسوار المدارس لحين انتهاء الامتحان، وقد ازدادت هذه الظاهرة مؤخرا بكثرة.

كما أوضح، بأنه لا يمكن لإدارات المدارس منع أولياء الأمور من تواجدهم أمام المراكز الامتحانية، لأنها أصبحت من الأمور المعتادة خاصة للطالبات، ويعود السبب إما لأنها تشعر بالاهتمام والدعم من قبل الأهل او الغيرة من الأخريات، وبرأيي أنه لا حاجة لهذه المبالغة فالطالب أو الطالب يحتاج لتهيأة جو مناسب للدراسة مثل التغذية الصحية والهدوء وأخذ استراحة لتسهل للطالب من استعادة نشاطه من ثم مواصلة تحضير المادة الامتحانية بشكل أدق من دون أي ضغط من قبل ذويه.

صور مختلفة

رصدنا العديد من المشاهدات التي تنقل لنا صور مختلفة توحي على مقدار حرص الآباء ودعم أبنائهم نفسيا ومعنويا وهم يجلسون على مقاعد الانتظار، حيث ينشغل بعضهم بالدعاء والتسبيح وتلاوة بعض الآيات المباركة من القرآن الكريم تقربا إلى الله ليبث بداخل أبنائهم السكينة وتفتح بصيرتهم ليتمكنوا من الإجابة الصحيحة أثناء أداء الإمتحان وترافق دعواتهم أمنياتهم بالتفوق، ونحن أيضا نسأل الله أن يمنحهم النجاح الباهر ليحققوا ما يبتغونه فهم جيل المستقبل القادم.

المدارس
التعليم
الاسرة
العلم
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    استقامة اللسان تهذيبٌ للنفس

    النشر : الأحد 21 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سجد له روحي!

    النشر : الأحد 14 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الشاعرة فاطمة الزبيدي: الأحلام على مستوى الكتابة لا تتوقف ولن تنتهي

    النشر : السبت 18 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ميزوبوتاميا اليوم!

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    القمع الفكري.. مقصلة المتعلم

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حكاية شيرين

    النشر : الخميس 21 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة