• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفكر يؤثر على الذهن: وجسدك ينفذ فقط

مروة حسن الجبوري / الخميس 01 ايلول 2022 / تطوير / 2055
شارك الموضوع :

إن ما تفكر فيه يركز عليه ذهنك ويفتح من مخازن الذاكرة الملفات الخاصة به فيتأثر به جسمك في الحال

العقل البشري يعمل بالاتجاهات بمعنى أن أية فكرة تفكر فيها يأخذها العقل ويسير في اتجاهها، ويبحث في مخازن الذاكرة عن كل الملفات التي تساعدك وتدعمك في هذا الاتجاه ويجعلك تنجح فيه سواء كان ذلك إيجابيا أو سلبيا، فأي شيء تفكر فيه يصبح اتجاها للعقل سيفعل ما يستطيع لكي تنجح فيه، ومن المهم أن تعرف أن أي شيء تدركه وتفكر فيه يجعل الذهن منتبه لهذه المعلومة في الحال، فيقوم بفعل الآتي :

-  الانتباه للمعلومة والفكرة والتعرف عليها .

-  فتح الملف الخاص بهذه الفكرة من ملفات مخازن الذاكرة .

-  تحليل هذه الفكرة ومقارنتها بأفكار أخرى مشابهة لها وموجودة في مخازن وملفات الذاكرة .

- البحث في كل ملفات ذاكرتك عن المعلومات التي تدعمك وتقوي رأيك .

-  إلغاء أي معلومات أخرى لا تمت للفكرة بصلة لكي يساعدك على التركيز على هذه الفكرة فقط ، وذلك لأن العقل البشري لا يستطيع التفكير إلا في فكرة واحدة في وقت معين .

فلو فكرتك سلبية عن عملك أو زوجتك أو زوجك سيلغي العقل كل شيء آخر عن هذا الشخص أو هذه المهنة لكي يستطيع الذهن التركيز على هذه المعلومة فقط، ثم يدعمها ويقويها من كل الملفات المشابهة الموجودة في مخازن الذاكرة .

ولو كانت الفكرة تعبر عن قلق سيركز الذهن عليه ويبحث عن تدعيم للفكرة ويفتح العقل الملفات التي تساعد الإنسان على تدعيم رأيه، وقد يكون ذلك السبب في زيادة حدة القلق أو في البحث عن الحل .

وتستطيع أن تقيس على ذلك في كل ركن من أركان الحياة : ففي الركن الروحاني لو كانت الفكرة هي قيام الليل للصلاة وصلاة الفجر في أوقاتها ستجد أن الذهن يركز على ذلك ، ويفتح كل الملفات التي تساعدك على تحقيق هذا الهدف ، وأيضا في الركن الصحي ، لو كانت الفكرة الملحة هي تحسين الصحة، والوصول إلى الوزن المناسب وربطها بالسعادة ستجد أن تركيز الذهن ينشط ويفتح كل الملفات الخاصة بتحسين الصحة والوصول إلى الوزن المناسب ، ومع الفعل والإصرار والصبر يصل الشخص بإذن الله إلى تحقيق هدفه .

ومن ناحية أخرى لو كان الطالب يفكر في الخوف من الامتحانات واحتيال الرسوب سيساعده الذهن على البعد عن هذا المصدر الذي سيعتبره العقل خطرا على حياته ، وبذلك يزيد قلق وتوتر الشخص وتتصاعد الأحاسيس السلبية لدرجة أن بعض الشباب لا يدخل الامتحان من شدة الخوف!

دعنا نجرب معا شيئا آخر وهناك بعض التجارب العلمية طبقت منها .

الساعة الثانية بعد منتصف الليل وأنت تشاهد التلفاز وكان ما تشاهده هو فيلم رعب وفي خلال ذلك كانت أعصابك مشدودة مع الأصوات التصويرية رن التليفون فجأة! ترى ما الذي حدث لأفكارك وتعبيرات وجهك وتحركات جسمك؟ أعتقد أنك لاحظت الفرق . ولو فكرت أنك في محاضرة وأن المحاضر أخذ مسارا ومر به بقوة ومرات متعددة على السبورة ستلاحظ القشعريرة في جسمك .

معنى ذلك أن ما تفكر فيه يركز عليه ذهنك ويفتح من مخازن الذاكرة الملفات الخاصة به فيتأثر به جسمك في الحال ، فلو كنت تفكر في شيء يخيفك ستشعر بذلك في جسمك ، ولو فكرت في شيء يحيطك ستشعر بذلك في جسمك ، ولو فكرت في شيء يسعدك ستشعر بذلك أيضا في جسمك . هذا عن التفكير ، وكيف أنه يؤثر على جسمك ومن ناحية أخرى وضع جسمك يؤثر على مخك ويجعله يفتح ملفا من نفس نوع وضع الجسم ، فلو كان وضع جسم الشخص وضع قوة وثقة يأخذ المخ ذلك الوضع ويفتح ملفات الثقة والقوة .

ومن المهم أن تعرف أن العقل عنده القدرة بإذن الله على علاج الجسم ومساعدته على التخلص من الآلام ، لذلك من اليوم قرر ماذا تفكر لأن ذلك سيؤثر على جسمك وطاقتك ومدى نشاطك أو عدمه وأيضا لاحظ وضع جسمك لأنه سيؤثر على ذهنك سواء كان ذلك سلبيا أو إيجابيا .

العقل والجسد يؤثر كل منهما على الآخر فتفكر فيه وتقوله لنفسك يأخذه المخ ويفتح الملف الخاص به بها في ذلك تحركات الجسم وتعبيرات الوجه الخاصة بهذا الملف فيشعر الإنسان بجسده يتأثر بسبب الفكرة .

وهناك بحث يقول أنه في خلال الحرب العالمية الثانية أراد هتلر أن يعاقب ثلاثة من جنوده لأنهم لم ينفذوا الأوامر كما ينبغي ، فطلب من المختصين أن يستخدموا معهم عقابا نفسيا لا ينسوه أبدا ، فوضعوا كل شخص بمفرده في غرفة صغيرة جدا وتركوا المياه تسقط نقطة نقطة ببطء شديد ، وأخبروا كلا منهم على حدة أنه تنفس صنفا من أصناف الغازات السامة وأنه لن يبقى على قيد الحياة أكثر من ستة ساعات ، ثم أغلقوا الباب عليهم وتركوهم على هذه الحالة بمفردهم لمدة ثلاث ساعات بعدها فتحوا الأبواب على كل منهم فكانت المفاجأة الكبرى وهي أن اثنين من الجنود الثلاثة ماتوا فعلا ، وأن الجندي الثالث كان في حالة خطيرة جدا وعلى وشك الموت! وكتب المختصون في أبحاثهم أن الجنود الثلاثة أخذوا المعلومات باعتقاد تام أنهم تنفسوا فعلا سما ، فكان التركيز كله على ذلك فأرسل المخ الملفات الخاصة بذلك إلى الجسم والأعضاء الداخلية ، فزادت ضربات القلب وزادت حدة التنفس وزاد ضغط الدم وتصبب العرق

على جبين الشخص وبدأ جسمه يرتعش بشده والفكرة الملحة هي الموت ، فتذهب إلى الجسم فتزيد من التشنجات الجسمانية الداخلية والخارجية.

وفي المستشفى الرئيسي بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية يعالجون المرضى بالضحك ، والأخبار الإيجابية وكانت نتيجة هذه الطريقة من العلاج هو ارتفاع نسبة الشفاء بدرجة تتعدى 35% فعندما يفكر المريض أفكارا إيجابية ويبتسم ويتفاءل ويضحك ترتفع نسبة الأندورفين في جسمه مما يساعده على الشفاء .

المصدر / قوة التفكير الدكتورابراهيم الفقي
التفكير
الايجابية
الشخصية
صحة نفسية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    المرأة ومفهوم التحرر المعاصر

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    ما نوع بريدك؟

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    اخسري وزنك بتناولك الحليب

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    قراءة نقدية في قصة: قنديل واحد لا يكفي

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    المسرح... اطلالة مشرقة في سماء كربلاء

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 644 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 354 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 352 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 351 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 16 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 16 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 16 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة