اؤمن انه لايوجد شخص فاشل في الحياة، او شخص لايستطيع أن ينجز ويعطي..
فكل شخص منا يمتلك من الطاقات والقدرات ما لو اظهرها لذهل هو نفسه بنفسه قبل الآخرين ..
نتيجة لما أودع الله سبحانه وتعالى فيه من قدرات وطاقات هائلة..
إنما اؤمن ايضا أن هناك من يسعى لمعرفة طاقاته واكتشاف قدراته وتنميتها..
وهناك من لايكلف نفسه جهد العناء او التفكير..
فهو يكتفي بترديد عبارات العجز والأحباط التي تحد من عزيمته و طاقاته مثل.. صعب.. لا أستطيع.. لايمكن .. مستحيل.. او عبارات عدم تقدير الذات مثل أين أنا من ذاك العمل .. فهو لم يقدر ذاته ولم يكتشف قدراته قد يكون جهلا منه وقد يكون من المسوفين الذين يؤجلون عمل اليوم للغد فيذهب اليوم ويأتي الغد "ومحلك سر" لايفعل شيء ابدا اختار الراحة على التعب ..
اؤمن ايضا "ان فوق كل ذي علم عليم"..
لايوجد هناك من يمتلك كل العلم وكل الطاقات ولا يوجد من هو مفلس من القدرات..
فكل منا يمتلك مواهب مختلفة عن الآخر وان تشابهت المواهب اختلف الابداع فالرسامون لاتتشابه لوحاتهم فكل له بصمته الابداعية كذلك المهندسون وبقية المواهب والطاقات.. وذلك نتيجة لأمور عدة منها التربية والبيئة والدراسة والمجتمع فهي كلها امور تؤثر في استراتيجية التفكير والابداع لدى كل فرد منا..
فلا تحبط نفسك مهما كان مستوى تعليمك! مستوى بيئتك! مستوى امكانياتك..!
فقط.. فكر.. طور نفسك.. انجز..
وحين ترى من هم أكثر منك طاقة وأنجاز وعلم.. فهم لم يصلوا لهذا النجاح الا بعد جهد وتعب وكفاح..
فاجعلهم امام عينك دائما واجعل من نجاحهم دافع لك للتميز والنجاح..
وكما أن هناك من تراه مميزا وناجحا..
ثق أن هناك من ينظر اليك ويراك مميز وناجح.. فالنجاح لايقتصر على المثقفين والجامعيين بل حتى النجار المبتكر في نحت الأخشاب والأبواب فهو يقوم بعمل منحوتات ابداعية وجمالية.. اذا مبدع وناجح.. والمبدع في عمله ناجح ومميز والحداد حين ينقش زخارف مبتكرة ويلون اذا هو مبدع وناجح.. وباقي المهن الاخرى.. اذا فالنجاح لايقتصر على سن معين وعلى فئة معينة.. فكل منا يستطيع أن ينجح ويتميز في مجاله انما هي مسألة اصرار ومثابرة وعمل..
فهي ليست محدودة بمعايير معينة فكل منا يستطيع ان يكون ناجح ومبدع ..
وحين تبدأ وتنجز انظر لنفسك كيف كنت وماذا أصبحت.. هنا فقط ستشعر بالتميز الحقيقي والنجاح الذي لايختلف عليه اثنان..
لاتهدر ايامك ووقتك بالتقاعس والكسل.
لاتجعل يومك مثل أمسك ..
بلا انجاز.. بلا خطة.. بلا عمل
فأمتنا أمة الإنجاز والعطاء والعمل..
قال تعالى في محكم كتابه المجيد:
(وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى).
يقول رونالد اسبورت:
(غالباً ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة، ونادراً ما يكون حليف أولئك المترددين الذي يتهيبون المواقف ونتائجها).
"أنت قادر.. مبدع.. تستطيع أن تحقق النجاح ..
فقط تحدى الكسل والتقاعس وتثبيط الهمة والعزيمة لديك وابدأ من الآن.."
اضافةتعليق
التعليقات