• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نادي أصدقاء الكتاب يناقش: الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية

حنين حليم / الأحد 19 كانون الثاني 2020 / تطوير / 2635
شارك الموضوع :

تزامناً مع الأوضاع السياسية الراهنة ولأهمية الوعي السياسي لكل فرد وضرورة معرفته وإن كان على قدر، كان كتاب المناقشة للشهر الحالي كتاب: (الوع

تزامناً مع الأوضاع السياسية الراهنة ولأهمية الوعي السياسي لكل فرد وضرورة معرفته وإن كان على قدر، كان كتاب المناقشة للشهر الحالي كتاب: (الوعي السياسي بين الإسلام والديمقراطية) للكاتب العلامة الشيخ عبد الشهيد الستراوي.

والكتاب يحوي بحث محاولة لبيان وجه الاسلام الناصع الذي حاول الغربيون إلصاق التهم به وتشويه صورته.

فالسياسة جزء لا يتجزأ من الاسلام، والإسلام بما إنه دين شمولي وموسوعي فهو يحوي كل المبادىء التي يريد الانسان تحقيقها والسعي إليها فهو دين السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والعسكرية كما هو دين العبادة وغذاء الروح وصقل النفس.

وهو دين ورسالة جاءت إلى البشرية لتبقى إلى يوم يبعثون، فيها برنامج حياتهم المتكامل الذي يسعدهم في الدنيا وينجيهم في الآخرة، والسياسة اليوم ومايمارسه السياسيون بعيدة كل البعد عن الدين فلا تعرف السياسة اليوم إلا منطق المصالح والخداع وإشعال الحروب والفتن بين الشعوب.

سياسة اليوم خالية من القيم والمبادىء الانسانية لأنها تعتمد عقول البشر الناقصة والتي تنتج نظريات وضعية بعيدة عن الفطرة والواقع بينما نجد أن الاسلام هو دين سماوي وبرنامج الهي جاء من خالق البشر على يدي نبي مرسل بلغ وصدع بهذه الرسالة السماوية.

إن الله سبحانه وتعالى هو أعرف بفطرة الانسان لأنه هو خالقها فيعلم مايناسبها وما يلائمها والدليل على ذلك أن البشرية منذ أن انحرفت عن قيم السماء وابتعدت عن الدين لا تزال تتخبط في مسيراتها الحياتية فتراها تنتقل من نظرية إلى نظرية أخرى ومن فشل إلى فشل آخر.

وبعد هذه التجارب التي مرت بها البشرية منذ فجر التاريخ وإلى يومنا هذا ليس لها إلا الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وإلى مبادئه وقيمه وأنبياءه وأولياءه الصالحين وبالتالي إلى دينه وخاتمهم الإسلام فليس هناك أمام البشرية إلا حل واحد وهو الرجوع إلى الاسلام، ومن خلاله علينا أن نتدين به حتى تدين السياسة فتتحول إلى دينية نابعة من قيم الدين والقرآن.

لقد ابتكروا الديمقراطية والملكية المقيدة والديكتاتورية والشيوعية والرأس مالية والوجودية والبيرو قراطية والبرجوازية والمذاهب الاشتراكية المختلفة وماعداها من المذاهب السياسية التي يضطرم حولها الجدل وتضطرب هي في خضم الحياة إلى أن ظهرت في غضون القرن التاسع عشر نظرية القومية.

فتقاطرت الشعوب على منهلها واستقت من مبادئها وآمنت بفكرتها فتطرف فريق من الناس بفهمها وتطبيقه اواعتدل فريق آخر بنشأتها وقد سرت هذه القومية في بلادنا سريان النار في الهشيم فغذت عماد النهضة ومعقد الأمة ومحور العمل الايجابي والتفكير السياسي ولسنا نتعدى الايضاح المنهجي إذا قلنا أن هذه المحاولات جميعاً مع تقديرنا لبعضها لم تكن سوى نظريات بالغة الحسن ومسكنات لذيذة الطعم إلا إنها لم تحقق غايتها المنشودة من تلبية مطالب الجماهير وتحقيق السعادة لبني البشر.

والاسلام الذي هو منبع النور الفياض الذي أشرق على أرضنا العربية منذ تكونت بها جماعات من لدن أبي الأنبياء ابراهيم الخليل إلى خاتم الرسل محمد بن عبد الله صلوات الله عليهم أجمعين.

هذا الدين الذي ظل عبر العصور الاسلامية الزاهرة الفخر التاريخي لبلادنا وطاقة المد الدائمة في حياتنا والأمل المنشود في مستقبل شعوبنا لأنه دم يجري في العروق وأصول تجري وراثة في الفروع.

إن الاسلام دين قيمه ثابتة لا تتزعزع ومبادئه واضحة لا يشوبها شيء وأصوله بينة المعالم فما على الانسان إلا أن يسبر غوره حتى يكتشف ما لهذا الدين من آثاره على حياة البشرية والإنسانية.

جمعية المودة والازدهار النسوية
الكتاب
القراءة
السياسة
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    النشر : منذ 43 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    أتذكر نجمة!

    النشر : الأثنين 27 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    لا تخسري جمالك الروحي بالتشاؤم

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    في اليوم العالمي للصحافة.. حريّة الكلمة الى أين؟!

    النشر : الخميس 05 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    زيادة الوزن تؤدي الى شيخوخة الدماغ

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    اشتباك الغراب في الفكر الانساني

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 15 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 554 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 484 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 427 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 378 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 354 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 319 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1202 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1167 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 679 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 33 دقيقة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 37 دقيقة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 40 دقيقة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 43 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة