• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اطلاقات النار العشوائية تغتال فرحة العراقيين

زينب علي / الأربعاء 03 كانون الثاني 2018 / تطوير / 3599
شارك الموضوع :

اعتاد الشعب العراقي على سماع تلك العيارات النارية في الفرح والحزن، ولم تقتصر على العدو أو في ساحة الحرب، وانما تشارك العراقيين في كل حالاته

اعتاد الشعب العراقي على سماع تلك العيارات النارية في الفرح والحزن، ولم تقتصر على العدو أو في ساحة الحرب، وانما تشارك العراقيين في كل حالاتهم، وبين صرخة المرجعية في تحريم اطلاق النار وبين مناشدات المسؤولين في الكف عن هذه الظاهرة التي انتشرت في المحافظات والتي راح ضحيتها الكثير من الاطفال والشباب، والحد منها إلا انها لم تُنفذ بعد، ولم يمنع من يطلق هذه العيارات أو يُعاقب، فعندما يفوز المنتخب العراقي على نظيره تشتعل السماء بدخانها والأرض برصاصها، ويغتال الفرح وتموت لذة الفوز بسقوط طفل صغير لا ذنب له سوى انه خرج ليفرح بفوز بلده، وتسقط رصاصة عشوائية على دار رجل كبير.. وخسائر مادية وجسدية، يدفعها الآخرون، وقد حولت الافراح الى أتراح، والفوز الى خسارة من نحب، الامر الذي بات يُشكل خطورة على حياة المواطنين، والشواهد والإحصائيات على عدد الضحايا الذين سقطوا إثر هذه العيارات العشوائية بمناسبة فوز المنتخب العراقي وفي إحصائية أولية  ان "اطلاق النار العشوائي تسبب بمقتل شخص واصابة 19 آخرين"، أضافت الدائرة الصحية ان "الجرحى نقلوا الى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، فيما نقلت جثة القتيل الى الطب العدلي". ولم تنتهي إلى فوز المنتخب وحسب فقد أعلنت وزارة الصحة، الاثنين، ان الالعاب النارية في بغداد تسببت ببتر ايادِ اطفال وحصول تشوهات.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الالعاب النارية والمفرقعات التي شهدتها بغداد بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، أدت الى حدوث كوارث وفواجع بالنسبة لبعض العوائل، والتي تسببت باصابات بالغة في ابنائها نتيجة لسوء استخدامها".

واضاف بدر ان "هذه الالعاب أدت الى بتر ايادٍ لعدد من الاطفال وتشوهات في الوجه اضافة الى فقدان البعض منهم البصر"، داعياً الى "الابتعاد عن هذه الالعاب التي تؤدي إلى اضرار بالغة".

وأعلنت دائرة صحة الرصافة في بغداد، اليوم الاثنين، عن تسجيلها 120 اصابة بسبب الالعاب النارية خلال ليلة رأس السنة.

هذه كانت الاحصائيات سواءً في المستشفيات أو في المراكز الأمنية، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ممارسة العنف تحت اطار الفرح، وغياب الوعي الديني والثقافي لدى المجتمع، وسهولة حصولهم على السلاح، وعدم محاسبتهم جعلهم يتمتعون بتلك الحرية التي تُسبب في ازهاق أرواح بريئة لا ذنب لها، وان صرف الاموال على شراء هذه الطلقات لو تصدّق بها لكان أفضل من رميها في الهواء، فهناك من هم بحاجة الى ثمن هذه الرصاصة، فاين هم عن كلام المرجعية؟! وأين هم عن تنفيذ القانون!.

 فقد أعلن وزير الداخلية قاسم الأعرجي، اعتقال خمسة من مطلقي العيارات النارية في العاصمة بغداد، مشيراً إلى إيداعهم في التوقيف تمهيداً لعرضهم أمام القاضي. فكانت خطوة جيدة يشار إليها للتصدي لهذه الظاهرة فعندما يتم تطبيق القانون على الجميع ويتم محاسبة كل شخص يحمل السلاح يسود الامان في العراق، وزيادة المراقبة في المناسبات وتوعية المواطنين ومنعهم من اطلاق الرصاص سيجعل الجميع يتمتعون بالفوز والفرحة، من دون أي ترويع او خسارة، ولأننا مسلمون فقد حرم الاسلام ترويع المسلمين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروّع مسلماً".

أطلقوا عناق الحب والسلام بدل الرصاص والدم.

العراق
الاخلاق
السلوك
الثقافة
المجتمع
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    احذفها فورًا.. تطبيقات "مفخخة" تسرق كلمات المرور على فيسبوك!

    النشر : الثلاثاء 15 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    متى تُفرج؟

    النشر : الثلاثاء 06 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    بالصور: مشاركة المرأة العراقية في المظاهرات

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الهجرة الى خارج البلاد: بين عوامل الطرد وعوامل الجذب

    النشر : الأثنين 30 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ‫الرضاعة الطبيعية تحمي رضيعك من الموت المفاجئ

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 654 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 364 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 821 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 21 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 21 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 21 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة