• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اطلاقات النار العشوائية تغتال فرحة العراقيين

زينب علي / الأربعاء 03 كانون الثاني 2018 / تطوير / 3414
شارك الموضوع :

اعتاد الشعب العراقي على سماع تلك العيارات النارية في الفرح والحزن، ولم تقتصر على العدو أو في ساحة الحرب، وانما تشارك العراقيين في كل حالاته

اعتاد الشعب العراقي على سماع تلك العيارات النارية في الفرح والحزن، ولم تقتصر على العدو أو في ساحة الحرب، وانما تشارك العراقيين في كل حالاتهم، وبين صرخة المرجعية في تحريم اطلاق النار وبين مناشدات المسؤولين في الكف عن هذه الظاهرة التي انتشرت في المحافظات والتي راح ضحيتها الكثير من الاطفال والشباب، والحد منها إلا انها لم تُنفذ بعد، ولم يمنع من يطلق هذه العيارات أو يُعاقب، فعندما يفوز المنتخب العراقي على نظيره تشتعل السماء بدخانها والأرض برصاصها، ويغتال الفرح وتموت لذة الفوز بسقوط طفل صغير لا ذنب له سوى انه خرج ليفرح بفوز بلده، وتسقط رصاصة عشوائية على دار رجل كبير.. وخسائر مادية وجسدية، يدفعها الآخرون، وقد حولت الافراح الى أتراح، والفوز الى خسارة من نحب، الامر الذي بات يُشكل خطورة على حياة المواطنين، والشواهد والإحصائيات على عدد الضحايا الذين سقطوا إثر هذه العيارات العشوائية بمناسبة فوز المنتخب العراقي وفي إحصائية أولية  ان "اطلاق النار العشوائي تسبب بمقتل شخص واصابة 19 آخرين"، أضافت الدائرة الصحية ان "الجرحى نقلوا الى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، فيما نقلت جثة القتيل الى الطب العدلي". ولم تنتهي إلى فوز المنتخب وحسب فقد أعلنت وزارة الصحة، الاثنين، ان الالعاب النارية في بغداد تسببت ببتر ايادِ اطفال وحصول تشوهات.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف بدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "الالعاب النارية والمفرقعات التي شهدتها بغداد بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، أدت الى حدوث كوارث وفواجع بالنسبة لبعض العوائل، والتي تسببت باصابات بالغة في ابنائها نتيجة لسوء استخدامها".

واضاف بدر ان "هذه الالعاب أدت الى بتر ايادٍ لعدد من الاطفال وتشوهات في الوجه اضافة الى فقدان البعض منهم البصر"، داعياً الى "الابتعاد عن هذه الالعاب التي تؤدي إلى اضرار بالغة".

وأعلنت دائرة صحة الرصافة في بغداد، اليوم الاثنين، عن تسجيلها 120 اصابة بسبب الالعاب النارية خلال ليلة رأس السنة.

هذه كانت الاحصائيات سواءً في المستشفيات أو في المراكز الأمنية، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على ممارسة العنف تحت اطار الفرح، وغياب الوعي الديني والثقافي لدى المجتمع، وسهولة حصولهم على السلاح، وعدم محاسبتهم جعلهم يتمتعون بتلك الحرية التي تُسبب في ازهاق أرواح بريئة لا ذنب لها، وان صرف الاموال على شراء هذه الطلقات لو تصدّق بها لكان أفضل من رميها في الهواء، فهناك من هم بحاجة الى ثمن هذه الرصاصة، فاين هم عن كلام المرجعية؟! وأين هم عن تنفيذ القانون!.

 فقد أعلن وزير الداخلية قاسم الأعرجي، اعتقال خمسة من مطلقي العيارات النارية في العاصمة بغداد، مشيراً إلى إيداعهم في التوقيف تمهيداً لعرضهم أمام القاضي. فكانت خطوة جيدة يشار إليها للتصدي لهذه الظاهرة فعندما يتم تطبيق القانون على الجميع ويتم محاسبة كل شخص يحمل السلاح يسود الامان في العراق، وزيادة المراقبة في المناسبات وتوعية المواطنين ومنعهم من اطلاق الرصاص سيجعل الجميع يتمتعون بالفوز والفرحة، من دون أي ترويع او خسارة، ولأننا مسلمون فقد حرم الاسلام ترويع المسلمين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروّع مسلماً".

أطلقوا عناق الحب والسلام بدل الرصاص والدم.

العراق
الاخلاق
السلوك
الثقافة
المجتمع
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    المثلجات.. بين الفوائد والمخاطر

    النشر : السبت 13 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف أكون فتاة محبوبة؟

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الإمام المهدي ينتظركِ.. فليكن في حضورك أثراً

    النشر : الثلاثاء 30 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    من نساء الطف: أم سعيد بن مرة التميمي

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    خلق الإمام المرتضى في حياة الرضا

    النشر : السبت 28 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    علامات قبول التائبين في دعاء إمامنا زين العابدين

    النشر : الخميس 23 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 412 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 393 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 386 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1564 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة