تحت راية الوطن والإنسانية وفي بلد تعددت فيه الديانات كطيف السماء
لسنوات عديدة فهناك مأذنة وبجوارها كنيسة وهناك أيضا مرقد.
فكان الشعب العراقي نموذجا للتعايش السلمي لمدة من الزمن حتى جاء الإرهاب وفرق بينهما وجعل التطرف والعنصرية بين الديانات ودفع ثمنها كل من الأطياف المذكورة.
وقتل من قتل أثر الهوية الدينية والطائفية في محافظات العراق ونقلت وسائل الإعلام صورة سيئة للعالم حول شعب العراق حتى بات معروفا عند الجميع أن العراق بلد غير صالح للعيش.
وعلى عكس ما تداولته مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية من نبذ التعايش السلمي في العراق عامة وفي كربلاء خاصة لأنها تعتبر بوصلة الشعية وتستقبل سنويا أكثر من عشرين مليون زائرا من الدول العربية والأجنبية لأداء مراسيم زيارة الأربعين وفي مقطع متداول أخيرا كشف اليوتيوبر البحريني المعروف عمر فاروق عن تجربتة مع الشيعة في كربلاء وكيف كان الرد عندما سألهم هل يوافقون على اسم عمر الفاروق؟
وبدأ فاروق بتعريف الناس حول اسمه وهويته الدينية وكيف كان خائفا من توصيات المتابعين من الدخول إلى هذه المدينة الدينية.
ونشر حديث الناس معه وكيف استقبلوه بسعادة وحب من دون إشارة إلى اسمه فكانت (ردودهم أهلا وسهلا على راسنا تشرفنا) حيث جذبت هذه الردود والمقاطع والصور التي نشرها على صفحته الخاصة في «تويتر» و«انستقرام» مئات المعلقين من العراق والعالم العربي، والذين تفاعلوا معه بشكل لافت وجدير.
وتأتي رسالة عمر الفاروق هو تذييل هذه الرحلة بعبارة كتبها أثناء زيارته لكربلاء: «لا تسمع.. اكتشف».
اضافةتعليق
التعليقات