• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تطور الفنون.. بين آراء النقّاد وشباك التذاكر

رقية تاج / الخميس 23 نيسان 2020 / اعلام / 2282
شارك الموضوع :

الفن ذاكرة الشعوب ومرآة التاريخ، هو هوية ثقافية تعكس قيم المجتمع

ماهو المقياس بين العمل الفني الجيد والعمل الفني الرديء؟، ومع اختلاف الأذواق من الذي يحدد ذلك؟، فإن معرفة هذه الأمور هي التي تطور الفنون بأنواعها المختلفة، وهذا التطور بطبيعة الحال شرط ضروري لتقدم المجتمعات والحضارات.

في الرسم والكتابة وصناعة الأفلام أو أي عمل فني آخر، من الأمور التي تحدد نجاحها وخلودها على مر الزمن هو كمية الجمال والابداع والعمل المبذول عليها، والمُنتج الجميل مع اختلاف نظرات الناس إليه أو حتى الزوايا ووجهات النظر التي تدور حوله، لا يختلف في الغالب الأغلب منهم على روعته، فهو جميل وإن اختلفت النسب والأسباب بينهم، وعلى حد قول الشاعر:

عباراتنا شتى وحسنك واحد       وكل إلى ذاك الجمال يشير

حسناً، هذا مايقوله الرأي العام المنطقي والمتداول، وإذا تأملنا وضع الفنون في بلداننا في هذا العصر نراه متأخراً بشكل جليّ عن ركب بقية المجتمعات والدول، فهل ياترى هو قلة الابداع والموهبة لدى شبابنا، أم نظرة الغرب القاصرة لهم، والتي قد تكون تشكلت نتيجة تأخرنا في بقية المجالات بشكل عام؟.

إن أردنا الحقيقة فهي ليست كذلك، فأحد الأسباب المهمة في تردي وضع الفن لدينا هو قد يكون بسبب سؤال يردده الفنان مع نفسه قبل انتاجه لعمله وهو: ما الذي يريده الجمهور؟

وهذا السؤال مشروع بكل تأكيد، فأي مبدع يحب أن يكتب ويرسم ويصنع مايحبه الناس، إذن أين المشكلة؟

المشكلة في ذائقة الجمهور العامة أولاً، وقلة وجود النقّاد ثانياً، وثالثاً والأهم من كل ذلك هو أنّ الشيء الجميل والمبهر لا يخرج بقوة إذا لم يكن صاحبه قد شعر به وأحبه بصدق وليس كونه منتظرا لرأي أو مديح وتشجيع أو حتى لحاجة مادية أو معنوية.

إذا قرأنا التاريخ الفني العالمي سنجد الكثير من الفنانين قد عاشوا فقراء أولا ومُهمشين ثانيا، لكن بعد موتهم خَلدَّت أعمالهم المتاحف والمؤسسات ودور النشر وبيعت بالملايين التي مارأوها أصحابها، لقد كانوا بحق يرسمون ويكتبون لأنهم يشعرون أنَّ ذلك هو ملجأ ومتنفس وحب كبير لا تتحمل النفس حبسه في داخلها، وبالتالي كانت النتيجة ولو بعد حين عمل عظيم ومبهر.

أما الآن، فالكثير يهتم بتقديم مادة تعجب الجمهور، وما الذي يحب الأكثرية منهم سوى المظاهر والمبتذل والسهل!.

وهذه المشكلة عالمية وليست محلية، فصنّاع السينما مثلاً يفكرون بإسم الممثل ووجه البطلة قبل انتاج أي عمل، فالمتابعين في الغالب يتجهون نحو الأسماء المشهورة والجميلة.

ولكن مع ذلك، نجحت الكثير من الشركات في الجمع بين مايطلبه الجمهور والعمل الفني القوي الذي يشير إليه النقّاد بالبنان. وفي النهاية تلك قيمهم التي تعكس واقعهم بالحقيقة والتي تختلف عن قيمنا وعاداتنا.

أما أفلام العرب فبقت في مكانها راوح تعتمد على تدني ذوق أكثر الشباب والذين يحبون أعمال العنف وكل مايجعل من المرأة سلعة على حساب فكرها وشخصيتها.

وكذلك الكتب والروايات ترى على أغلفتها الطبعة الخامسة عشر، وفي حفلات التوقيع ترى طابورا ينافس تزاحم الناس عللى المخابز أيام الحروب، لشراء كتاب صاحبه مشهور أو يكتب بلغة بسيطة جدا بل أقرب إلى العاميّة أو بسبب وجهه الجميل أو حتى شبكة علاقاته التي روّجت له بذكاء.

نأتي هنا لسؤال مهم، ماهو تعريف الابداع؟ الاجابة هو أن نرى بعين جديدة.

وكما قلنا المبدع لا يقدم تحفته إلا بعد أن يتألم ويعاني ويحب بصدق، وبالتالي سيرى الآخرين ذلك الجمال لأنه لامس أرواحهم ومعاناتهم وأحلامهم وخيبة آمالهم.

والجهد المبذول والثقافة عامل مهم أيضاً في الفن الجميل وتطوره.

حقاً، الفن ذاكرة الشعوب ومرآة التاريخ، هو هوية ثقافية تعكس قيم المجتمع وتعبر القارات إن قُدم بذوق وشكل مُتقن وجميل. فرفقاً بذائقة تتدنى مع تدني العمل.

الفن
القيم
مفاهيم
الفكر
العالم
المبادئ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    خيرا تفعل خيرا تلقى

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الشهرة على حساب القيم: عندما يصبح الجدل طريقاً مختصراً إلى القمة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    ركاب الطائرات المرضى ينقلون العدوى للمسافرين المجاورين لهم

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    رسالة المرأة في منظور الإمام الشيرازي

    النشر : الأحد 02 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    تشنج الحبال الصوتية.. الأعراض والأسباب

    النشر : الأثنين 24 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    القراءة: رحلة مستمرة دون وجهة

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 19 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 358 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 18 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 18 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 18 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة