عملت المرأة في مجالات كثيرة ونالت بجهودها الكثير من الامتيازات التي جعلتها الأفضل ولكن مازال عملها في مجالات عليها الى حدٍ ما تحفظات ومرفوضة من قبل المجتمع بشكل عام والرجل بشكل خاص ومنها العمل في مجال الإعلام المرئي، حيث إن بعض الرجال يرفضون عملها في هذا المجال مبررين رفضهم بأن العمل في التلفاز عمل خاص بالرجال فقط حيث إن هذا العمل يحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل يتعارض مع وظيفتها الحقيقية وهي تربية أبنائها والاعتناء بزوجها.
حول هذا الموضوع قام موقع بشرى حياة باستطلاع رأي طرح فيه السؤال التالي: ماهو سبب تخوف المرأة من الظهور التلفزيوني؟
حيث أجابت فهيمة رضا: إن سبب تخوف المرأة من الظهور التلفزيوني هو عدم الثقة بالنفس والخوف من العادات والتقاليد وعدم القدرة الكافية احيانا، وربما تظن أن هذه الخطوة كبيرة وهي لا تستطيع ان تُقدّم وتؤدي العمل بصورة جيدة.
أما مريم علي أبدت رأيها قائلة: إن المجتمع والعادات والتقاليد لها دور كبير في عدم ظهور المرأة في التلفاز كذلك جهل الآخر بقدرات النساء، أو من الممكن ان يكون متخوفا منها لكي لا تأخذ مكانه او النظرة الذكورية السائدة في المجتمع.
وأجابت ام فاطمة: أحيانا بسبب العادات والتقاليد وأحيانا ضعف الشخصية وأحيانا عدم الرغبة، والأكثر حتى لا تدخل عالم فيه من الشبهات والتهم وتصبح صورة تروج على مواقع التواصل الاجتماعي.
واختصر الإجابة دكتور ازاد حسن حيث قال: سبب تخوفها من الظهور التلفزيوني هو ذكورية المجتمع حيث فرض عليها قيودا عدة أصبحت جزءا من مخاوفها اليومية.
واجابت زينب محمد: المرأة تتمتع بشخصية قوية ومقنعة ومبدعة وتستطيع فعل الكثير وهي غير متخوفة من العمل في التلفاز ولكن بسبب عدم وجود فرص لذلك حيث أصبح الاعلام المرئي حكرا للرجال فقط.
وقال محمد علي: من وجهة نظري إن عمل المرأة يقتصر فقط في البيت وتربية أبنائها والاعتناء بزوجها وإن كان لابد أن تعمل فالأنسب لها مجال التعليم أما مجال الإعلام وخاصة التلفاز فهو خاص بالرجال فقط وليس للنساء مكان فيه.
ومهما كثرت الاعتراضات لا يمكننا أن ننكر أن (المرأة نصف المجتمع)، ولا يمكن مواكبة شيء من دونها وهي في الحقيقة المكملة لكل شيء في المجتمع، فالمرأة المحترمة تستطيع فرض احترامها في أي مكان تتواجد فيه سواء في مجال الإعلام المرئي او غيره.
اضافةتعليق
التعليقات