• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أقلُ الحُسنَيين نصراً وشهادة

جارة الحسين / الأثنين 29 آيار 2017 / اعلام / 1761
شارك الموضوع :

أن تُعاد مشاهِد الظُلم بِخسَتها وبِدون تَقبِيح وتَشنيع بَل بإختلاقِ الأعذار والتَسويغ فَهذا لَيس بإظهارٍ لِلظلم ولا بِرفضٍ لهْ.. هذا إسترض

أن تُعاد مشاهِد الظُلم بِخسَتها وبِدون تَقبِيح وتَشنيع بَل بإختلاقِ الأعذار والتَسويغ فَهذا لَيس بإظهارٍ لِلظلم ولا بِرفضٍ لهْ.. هذا إسترضاءْ ..وتَسويقْ.. ونشر لمبادئِهْ ..

وعلى سبيلِ المِثال لا الحَصر ما يُمارَس الان مِن إعلامٍ يَرتدي أقنعةً تُظهرُ لَنا بأنها مَع المَظلوم كأن تُصور مَن يَهربون مِن بَطشِ التَكفِيرين وَمُعاناتِهم ثُم تُسمي مَن يَستشهِد بنِيران الدواعش (بالقتلى).

ثُم تَقِف مَع السَفاحِين وتشُد على إنتصاراتِهم في مَكان وَماتلبِث لِتَتَلكأ في مكانٍ آخر لِتُبرأ نَفسها قليلاً عَبرَ السُكوتِ عَنهم!! ...

أما إعلامُ المسَلسَلات والفَن والأدَب فحدِث ولا حَرَج، حيثُ بدأ يطُل عَلَينا عَبرَ بَواباتِ الإعلان إستِعداداً لِلظهور على الشَاشات في شَهرِ رَمضان الفضِيل والمُتَتَبع سيُلاحِظ أنه داخلَ دوامة ستَجعلهُ يَتَفرَج بِقلبِ شَيطانٍ رَجِيم دونَ أن يَشعُر، حيثُ الحَبكة الدرامِية التي تُوَظِف كُل مالَدَيها مِن صِور إخراجِية تَخلُطُ الحقَ باِلباطِل وَتوهِم المُشاهِد أنها تَمنَحَه مُتَنَفَساً مِن التَعبير عَن غَضَبِه.

وَماهيَ إلا دُخُول لتِقطِيع وتَمزِيق المُثُل والأخلاق وآخِرُها الهُجُوم بِشراسَة على الإسلام بِثَوبٍ مارِق،

كَمَن يُعطِيكَ بكفٍ ليأخُذَ ما أعطى بالكفِ الآخر هذا إن كانَ يُعطي فِعلاً وفي الواقِع هو يُخادع بذلك ليسَ أكثَرْ..

كَيف؟ ولِماذا؟

الجوابُ بَسيط :

التدلِيس وطَمسُ الحقائِق بِحَفنةٍ مِن الدولارات عَبرَ أمكانيات قوية حرفياً ومتفسخة أخلاقياً فِي مِهنة الأعلامِ الفاسِد بِكُل أقسامِها، وإلا لِماذا تُنتَج مَشاهِد الذَبح بِشيءٍ من الدِقة التي تُلوِنُها الشَجاعة

والمَذبُوح يَشُوبَه الذُل.. الهَوان.. الخضُوع..

لِيتمنى المُشاهِد لَو أن المَذبُوح يُهادِن لِيقي نَفسَهُ مِن هكذا مَصِير، أو يُشفِق على الأطفال الذِين يذهبُون ضَحية لِيقوم هذا المُتابع بِحجب الأسلام وَمبادِئه عَن أولاده خوفاً من أن يَنجرِفوا بأسم الإسلام، بدلاً مِن أن يُرَبِيهم على دِين الحَق والأسلام الصَحيح ...

ماذا سَيحدث للأجيال التي تتَغذى على مَشاهِد التدليِس اليَوم؟؟؟

أولَيسَت سَتكون مَمَسوخات لا هِي تُحب الأسلام ولا هِي ترفُضه، وكأنها مُصابة بالشزفرينية .

عُذراً هذا الإعلام لايُمثلنا ولا يُمثل واقِعنا، فلا الموصل حقاً في تِلك المَشاهِد، ولا أبطالُها هُم يُعَبِرون عَن العراقِيين وأهلُ العراق ..

مَن يُرِيد دراما صادِقة فليطرُق أبواب الضَحايا وليَسمَع قِصَصَهم، كَم وكَم مِنهم لَم يَخش داعِش ولابَطشه، وقامَ بإنقاذِ وتهرِيب المظلوُمين، كَم مِن الأبطال الذِين واجَهوا سَكاكِين وَسِيوف داعِش بِانوفٍ شامِخةٍ ورؤوسٍ مُرتفعة، لَن أقول لايوجد مَن خذَل العِراق ولكن هذهِ الدراما هِي تكملَة لِذاك الارهاب الخاذِل، ولا تَصلُح إلا أن تُسَمى (أفلامَ رُعب).

بدلاً من دراما واقِعية، لأنها تُمجِد الظالِم وتُرهِب مُشاهدِيه، وتُذل المظلوم وتُخوف ناصِريه، وهذا لَيس مِن واقِعنا بشيءٍ، وَلنا بِما مثَلته الحوراء العقِيلة سَيدةِ المظلُومين إسوَة علِيها صَلواتُ اللّه وسلامُهُ، حَيثُ وَقفَت بِوجه الذَباح بَل أعلى سُلطَة لِلِذَباحين في التأريخ وقالَت :

أتَظن يايزيد أن بِك على اللّه كرامة... إلى آخر كلِماتِها التي حقَقَت إنتصاراتِها العَظيِمة وهي مُكتَفه باِلحِبال رُوحي فِداها..

لِماذا لانتَعلم كيفَ نُقارِع إعلام الظالِمين مِنْ مَولاتِنا الحورَاء، وهيَ مَن قادَت حملَة الظليِمة الحُسينية وأدارَت مواجهاتِها لِيتمنى كُل من سَمِعها أو شَاهَدها ولَهُ ضميرٌ إنساني أنه لَو كان ناصِراً ومَذبُوحا معَ الحُسين صلواتُ اللّه عليه..

ولكِننا اليومَ نَضعُف إعلامياً عَن مُقارَعة ظُلم وَبطش الدواعش أحفادِ يَزيد ومُعاوية ذلِك لأننا لَم نَقدتِ بِتعاليم الحورَاء عليها السلام بإدارَتها لمعرَكة الحُسين صلواتُ اللّه عليه الإعلامية حيثُ نقلَت لنا صوراً عن بطولة وشجاعة مَن قاتل مَعه، ومِن المؤلِم أن تَنتصر على داعش فِئات هي تُحارب وجود الاسلام الحَق ووجود أهل البيت أصلا كالمُلحدين وهم يَقودون حملات السوشل ميديا وهاشتاكات تُدمر تواجد الوهابيين وتُدمر الدين على حدٍ سواء ...

والحَديث لَن يتوَقف هنا فَللشجون بقية ولكن في وقتٍ آخر إن شاء الله ..

نَتمنى أن لاتُتابع الدراما التي تُشوه مُعانات العراقيين وحتى غَير العراقين لأن ذلك رضاً بالظلم والراضي بعملِ قومٍ حشر معهم، ومواقع التواصل خير ميدان لهكذا حروب لتسقيط الإرهاب الاعلامي، فالذّباح الذي يضع على موائد شهر رمضان حِرفته الفنية لنا هو نفسهُ من مارَس هذا الذبح في بلادنا وشعوبنا بمختلَف ألوانها الرافضة للظلم، فلنُقاطع قنوات الذباحين ونخنُق أصواتهم، ونحاربهم بسلاحهم، وهذا أقلُ الحُسنيين نصراً وشهادةْ..

شهر رمضان
الدراما
الاعلام
الاسلام
العراق
الارهاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الواجب المدرسي وصراخ الامهات

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مبدعة من كربلاء

    النشر : الثلاثاء 16 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    صديقي.. كيف حالك في الماضي؟

    النشر : الأثنين 13 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ما الصدى الذي يتردد في داخلك؟

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    سابقاً "زوجوه ليعقل" حالياً "زوجوه ليدرس".. مسؤوليات الزوجة الجديدة تدريس طفل كبير الحجم

    النشر : الخميس 11 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    في ظل جائحة كورونا.. النساء أول من يدفع الثمن

    النشر : السبت 11 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1544 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة