• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأفكار وتأثيرها على الرباط المقدس؟

وعود داود / الأثنين 28 شباط 2022 / علاقات زوجية / 2218
شارك الموضوع :

نرى في الآونة الأخيرة الكثير ممن يعتبرون الزواج عبارة عن حلبة ملاكمة، وكل واحد يلقي اللوم والمسؤولية على الآخر

من المتعارف عليه أن مجموعة الأفكار منها الداخلي والخارجي، تشكلت إما بناءً على مجموعة من التصورات بحسب عقلية وتفسير الشخص وهو التشكيل الداخلي، ومجموعة تجارب واعتقادات ومعتقدات وأفكار ورؤى يسمعها ويتأثر بها وهو التشكيل الخارجي.

وللفكر تأثيرات عديدة وهو السبب والمحرك للسلوكيات والتصرفات، ومن ضمن هذه الأفكار التي نتعامل وفقها مع شريك الحياة ونبني عليها المؤسسة الزوجية، فهناك من يرى أن الزواج  ربح أو خسارة، فإن اعطيت أو سامحت ستكون خاسرا أو أخذت وتحقق ما تريده فأنت الرابح، من دون مراعاة ظروف ودرجة قابلية الآخر.

ومنهم من يتعامل وفق فكرة أن الشريك أداة للمساعدة والوصول فكما يوضع البنزين والدهن للسيارة لتقوم بمهامها ينظرون للشراكة الزوجية كذلك، وعليه يترك متى ما توفر الأفضل منها.

كما نرى في الآونة الأخيرة الكثير ممن يعتبرون الزواج عبارة عن حلبة ملاكمة، وكل واحد يلقي اللوم والمسؤولية على الآخر، ويشب الشجار بطحن بعضهم البعض غير مبالين بمشاعر وأحاسيس الآخر ومدى تأثير الكلام الجارح الذي يصدر منهم، ويعتبرون التنازل أو السكوت استغلالا لهم، وما يهمهم أن يكونوا هم المنتصرون دون أن يعطون فرصة لمراجعة أنفسهم أو وقت للتفكير بطريقة معالجة الخلاف أو كيفية عدم تكراره.

وللأسف هذه الافكار بدأ يروج لها الكثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي ويحاولون ابرازها كأنها الطريقة الأصح والأفضل، ونقرأ هنا وهناك منشورات تؤيد عدم المسامحة أو التنازل كأسلوب ناجح، ويعد أحد الأسباب المؤثرة كثيرا على المتزوجين، غير واعين أن الشركاء في قارب واحد، وعلى الاثنين أن يتعاونا حتى لا ينقلب بهما المركب ويغرقا، وجميع المعادلات تقسم عليهم خمسين في خمسين، إذا كان التسامح أو الحب أو الاهتمام، وحتى لو زاد أحدهم عن الآخر بقليل من الحب أو التسامح أو الاهتمام، فيتوجب على الآخر أن يقدر ويحترم هذا العطاء.

إن العلاقة المتينة تبنى وتتطور على العدالة، فيما تكون هشة ومتهالكة وآيلة للسقوط لو كان الطرفين يتعاملان وفق مبدأ من هو الخاسر ومن هو الرابح في الحقوق والواجبات.

ينصح العارفون أن مع كل مشكلة لو يفكر المتزوجون في الأشياء الجيدة التي قدمها شريك الحياة والأوقات الجميلة ستهدأ ثورة الغضب ويسيطر على انفعالاته، وبهذا يستطيع أن يحسب حساب الكلام الذي يقوله حتى لا يجرح أو يتجاوز، فيما تكون أبسط الخلافات كالبركان المدمر عندما يكون التعامل وفق فكرة من هو المهزوم أو المنتصر. 

غيّر فكرتك عن الزواج ستتغير تصرفاتك وسلوكياتك، فمن يرى الزواج هو رابط مقدس مبني على المودة والرحمة، وأنه تزوج من أجل الاستقرار النفسي والعاطفي والعائلي والمادي، ومن أجل ان يعطي الحب والاهتمام حتى يأخذ بالمقابل حب واهتمام، سيكون نمط الحياة صحي وايجابي، وبناء أسري متين وقوي يرضي الله تعالى ويكون قدوة ونفع لمجتمعه.

الرجل
المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    النشر : منذ 3 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    التحول الرقمي أساس الحياة المعاصرة

    النشر : السبت 30 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    كيف تكشف علامات سرطان الجلد مع تصاعد موجة الحر؟

    النشر : الأربعاء 10 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الإنتصار الزائف: عندما تفوز فإنك تخسر!

    النشر : السبت 19 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أحلام طلبة السادس الاعدادي بين التأجيل والتحقيق

    النشر : الخميس 10 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    كيف تغيرت موائد الصائمين العرب بسبب ارتفاع أسعار الغذاء؟

    النشر : السبت 09 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1188 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 390 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 362 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 362 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1529 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1314 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1188 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 2 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 2 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 2 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة