• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الأفكار وتأثيرها على الرباط المقدس؟

وعود داود / الأثنين 28 شباط 2022 / علاقات زوجية / 2302
شارك الموضوع :

نرى في الآونة الأخيرة الكثير ممن يعتبرون الزواج عبارة عن حلبة ملاكمة، وكل واحد يلقي اللوم والمسؤولية على الآخر

من المتعارف عليه أن مجموعة الأفكار منها الداخلي والخارجي، تشكلت إما بناءً على مجموعة من التصورات بحسب عقلية وتفسير الشخص وهو التشكيل الداخلي، ومجموعة تجارب واعتقادات ومعتقدات وأفكار ورؤى يسمعها ويتأثر بها وهو التشكيل الخارجي.

وللفكر تأثيرات عديدة وهو السبب والمحرك للسلوكيات والتصرفات، ومن ضمن هذه الأفكار التي نتعامل وفقها مع شريك الحياة ونبني عليها المؤسسة الزوجية، فهناك من يرى أن الزواج  ربح أو خسارة، فإن اعطيت أو سامحت ستكون خاسرا أو أخذت وتحقق ما تريده فأنت الرابح، من دون مراعاة ظروف ودرجة قابلية الآخر.

ومنهم من يتعامل وفق فكرة أن الشريك أداة للمساعدة والوصول فكما يوضع البنزين والدهن للسيارة لتقوم بمهامها ينظرون للشراكة الزوجية كذلك، وعليه يترك متى ما توفر الأفضل منها.

كما نرى في الآونة الأخيرة الكثير ممن يعتبرون الزواج عبارة عن حلبة ملاكمة، وكل واحد يلقي اللوم والمسؤولية على الآخر، ويشب الشجار بطحن بعضهم البعض غير مبالين بمشاعر وأحاسيس الآخر ومدى تأثير الكلام الجارح الذي يصدر منهم، ويعتبرون التنازل أو السكوت استغلالا لهم، وما يهمهم أن يكونوا هم المنتصرون دون أن يعطون فرصة لمراجعة أنفسهم أو وقت للتفكير بطريقة معالجة الخلاف أو كيفية عدم تكراره.

وللأسف هذه الافكار بدأ يروج لها الكثيرون في مواقع التواصل الاجتماعي ويحاولون ابرازها كأنها الطريقة الأصح والأفضل، ونقرأ هنا وهناك منشورات تؤيد عدم المسامحة أو التنازل كأسلوب ناجح، ويعد أحد الأسباب المؤثرة كثيرا على المتزوجين، غير واعين أن الشركاء في قارب واحد، وعلى الاثنين أن يتعاونا حتى لا ينقلب بهما المركب ويغرقا، وجميع المعادلات تقسم عليهم خمسين في خمسين، إذا كان التسامح أو الحب أو الاهتمام، وحتى لو زاد أحدهم عن الآخر بقليل من الحب أو التسامح أو الاهتمام، فيتوجب على الآخر أن يقدر ويحترم هذا العطاء.

إن العلاقة المتينة تبنى وتتطور على العدالة، فيما تكون هشة ومتهالكة وآيلة للسقوط لو كان الطرفين يتعاملان وفق مبدأ من هو الخاسر ومن هو الرابح في الحقوق والواجبات.

ينصح العارفون أن مع كل مشكلة لو يفكر المتزوجون في الأشياء الجيدة التي قدمها شريك الحياة والأوقات الجميلة ستهدأ ثورة الغضب ويسيطر على انفعالاته، وبهذا يستطيع أن يحسب حساب الكلام الذي يقوله حتى لا يجرح أو يتجاوز، فيما تكون أبسط الخلافات كالبركان المدمر عندما يكون التعامل وفق فكرة من هو المهزوم أو المنتصر. 

غيّر فكرتك عن الزواج ستتغير تصرفاتك وسلوكياتك، فمن يرى الزواج هو رابط مقدس مبني على المودة والرحمة، وأنه تزوج من أجل الاستقرار النفسي والعاطفي والعائلي والمادي، ومن أجل ان يعطي الحب والاهتمام حتى يأخذ بالمقابل حب واهتمام، سيكون نمط الحياة صحي وايجابي، وبناء أسري متين وقوي يرضي الله تعالى ويكون قدوة ونفع لمجتمعه.

الرجل
المرأة
الزواج
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    5 نصائح لتعزيز نظامك الغذائي بالبروتين

    النشر : السبت 19 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    تحفة فاطمة: دراسة تحليلية لأفضلية حجاب العباءة

    النشر : الخميس 05 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ملتقى خادمات المنبر الحسيني بنسخته الرابعة في جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأحد 22 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    واحة في صحراء الحياة

    النشر : السبت 11 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    وصفة هندية تكشف تصدي الهنود لمخاطر كورونا

    النشر : الأربعاء 26 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    المسلم والشخصية المنضبطة

    النشر : الأربعاء 14 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 543 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 479 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 416 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 363 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 335 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1198 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1099 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1066 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 665 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 20 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 20 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 20 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة