"تشات جي بي تي" يُشعل فضول الطلاب في ألمانيا! 68% يجربونه لتسهيل الواجبات. 11% من الطلاب يعتمدون عليه كرفيق دائم، لكن السؤال: هل هو مساعد دراسي أم مجرد نصوص ذكية؟ إليكم أحدث أخبار الطلاب والتكنولوجيا!
وثمة نقاش مثار حول مدى تأثير هذه التقنية على التعليم على المدى البعيد.
كشف استطلاع للرأي أن برنامج "تشات جي بي تي ChatGPT" أصبح من بين الأدوات التي يستخدمها الكثير من الشباب في ألمانيا في مجال التعليم، وذلك بعد مضي نحو عام على الضجة التي أثيرت حول هذا التطبيق.
جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لصالح شركة خدمة الهاتف الجوال "كونجستار" وشركة "شير".
وأوضحت نتائج الاستطلاع التي نُشِرَت اليوم الاثنين (السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) أن 68% من التلاميذ والمتدربين والطلاب الجامعيين استخدموا عن قصد برنامج "تشات جي بي تي" أو أدوات مشابهة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في عمل الواجبات المنزلية.
وقال 11% من هؤلاء إنهم يستخدمون برامج الذكاء الاصطناعي بشكل منتظم لأداء الواجبات المنزلية، فيما قال 32% إنهم يستخدمونها من وقت لآخر وقال 25% إنهم نادرا ما يستخدمونها.
في المقابل، قال 29% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يستخدمون هذه البرامج.
واطلعت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة من نتائج الاستطلاع التمثيلي والذي أجري في الفترة بين 25 أيلول/سبتمبر و4 تشرين الأول/أكتوبر الماضيين وشمل 702 شخص تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما منهم تلاميذ مدارس وطلاب جامعيون وطلاب تدريب مهني.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "تشات جي بي تي" الذي طورته شركة أوبن ايه في كاليفورنيا متاح للاستخدام المجاني منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2022، وفي غضون أسابيع قليلة وصل عدد مستخدمي البرنامج إلى أكثر من 100 مليون شخص.
يتيح هذا البرنامج لمستخدميه الرد على أسئلة من مختلف المجالات فضلا عن تأليف مقالات كاملة، وثمة نقاش مثار حول مدى تأثير هذه التقنية على التعليم على المدى البعيد. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات