قال مسؤولان في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة ستبقي حالة الطوارئ الصحية العامة لجائحة كوفيد-19 مما يسمح لملايين الأميركيين بإجراء اختبارات وتلقي اللقاحات والعلاجات مجانا حتى أبريل على الأقل من العام المقبل.
وقال أحد المسؤولين إن احتمال زيادة الإصابات بفيروس كورونا في فصل الشتاء والحاجة إلى مزيد من الوقت قبل الانتقال من حالة الطوارئ الصحية العامة هما العاملان اللذان ساهما في قرار عدم إنهاء حالة الطوارئ في يناير.
وتم الإعلان في بادئ الأمر عن حالة الطوارئ الصحية العامة في يناير 2020 لدى بدء جائحة كورونا وتم تجديدها كل ثلاثة أشهر منذ ذلك الحين. ولكن الحكومة بدأت في أغسطس في الإشارة إلى أنها تخطط للسماح بانتهاء صلاحيتها في يناير.
ووعدت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية بإعطاء الولايات إشعارا قبل 60 يوما من السماح بانتهاء حالة الطوارئ الصحية والتي كانت ستنتهي يوم الجمعة إذا لم تكن تخطط لتجديدها مرة أخرى في يناير. وقال المسؤول الثاني إن الوزارة لم تقدم مثل هذا الإخطار.
قال أحد المسؤولين إن خبراء صحة يعتقدون أن من المرجح زيادة إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة هذا الشتاء.
وأضاف "ربما نشهد زيادة في منتصف شهر يناير .. هذه ليست اللحظة التي نريد فيها إنهاء حالة الطوارئ الصحية العامة".
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الإصابات اليومية بفيروس كورونا انخفضت إلى ما يزيد عن 41284 في المتوسط اعتبارا من التاسع من نوفمبر ولكن 335 شخصا يموتون يوميا بسببه.
وقال معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن في تحليل في 21 أكتوبر إن من المتوقع أن ترتفع الإصابات اليومية في الولايات المتحدة ببطء إلى ما يقرب من 70 ألفا بحلول فبراير كما أن من المتوقع حدوث حالات وفاة عند نفس المستوى تقريبا. حسب سكاي نيوز
الصين تخفف إجراءات كورونا في خطوة طال انتظارها
وأعلنت الصين اليوم الجمعة، تخفيف إجراءات مكافحة كورونا مع خفض مدة الحجر الصحي للوافدين من 10 أيام إلى 8، وإلغاء الإغلاق المفاجئ لمسارات طيران أمام بعض الرحلات الجوية.
وفي إشارة إضافية إلى التخفيف، أعلنت لجنة الصحة الوطنية، أنها ألغت شرط تحديد وعزل "المخالطين الثانويين للمصابين".
وقالت الحكومة الصينية في مذكرة نشرها التلفزيون الرسمي، إن اللجنة الدائمة للمكتب السياسي التي تحظى بنفوذ واسع والمؤلفة من سبعة أشخاص اجتمعت الخميس لإقرار تخفيف القيود.
وجاء فيها أيضا انه سيظل مطلوبا من الوافدين الخضوع لست فحوصات للكشف عن الفيروس ولن يسمح لهم بالخروج خلال الأيام الثمانية.
وأضافت أنه سيطلب من المسافرين فقط إظهار اختبار الكشف عن "كوفيد" في غضون 48 ساعة قبل الصعود الى الطائرة المتوجهة للصين، وهو خفض من فحصين حاليا.
وتحدد القواعد الجديدة "رجال الأعمال المهمين" و"المجموعات الرياضية" كأمثلة على مجموعات يسمح لها بعدم لزوم الحجر الصحي، طالما بقيت في "حلقة مغلقة" آمنة من الفيروس طوال مدة إقامتهم.
وتابعت المذكرة أنه سيتم إلغاء آلية كانت تفرض إغلاقا مفاجئا لمسارات الرحلات إذا ثبتت إصابة نسبة معينة من الركاب بالفيروس.
وكانت الصين تعتمد سياسة "صفر كوفيد" التي تتضمن إغلاق أحياء أو مدن بكاملها بمجرّد ظهور إصابات، وإجراء فحوص واسعة النطاق أو حتى عزل الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم والمسافرين القادمين من الخارج.
لكن هذه القيود تترافق في بعض الأحيان مع ضعف الوصول إلى الغذاء أو الرعاية الطبية وصعوبة التنقّل داخل الصين وخارجها، الأمر الذي يستنفد صبر الصينيين. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات