أشارت دراسة علمية جديدة إلى أن الفروقات في طول الأصابع بين اليد اليسرى واليمنى قد تحمل الإجابة بشأن مدى تأثر الشخص من جراء الإصابة بمرض كوفيد.
ويعتبر الرجال والمسنون أكثر عرضة للإصابة الخطيرة بكوفيد، ولهذا يعتقد الخبراء أن تراجع مستوى هرمون التستوستيرون مع تقدم العمر قد يكون مرتبطا بهذا الأمر.
ويُعتقد أن المعلومات الخاصة بالتستوستيرون محفوظة في نسب طول الأصابع.
ويأمل جون ماننغ، الأستاذ بجامعة "سوانزي" أن يساعد عمله مع زملائه في بولندا في تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة الخطيرة بكوفيد.
ويكون الإصبعان الخنصر والبنصر لدى الرجال أطول، مقارنة بالنساء، بالنسبة إلى إصبعي الوسطى والسبابة.
ونشر خبير النسب الرقمية الأستاذ ماننع، بالتعاون مع زملاء من جامعة لودز الطبية في بولندا، ورقة بحثية تفيد بوجود صلة بين الفروقات في النسب الرقمية بين اليسار واليمين ودخول المستشفى بسبب الإصابة بكوفيد.
وقال: "يُؤملُ بأن يؤدي فهم هذه الترابطات إلى زيادة في قدرتنا على تحديد الأفراد المعرضين للخطر بدقة.
وتأتي هذه النتائج في أعقاب بحث نُشر هذا العام حول شدة مرض كوفيد وعلاقته بوجود مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون ومستويات عالية من هرمون الأستروجين لدى الرجال والنساء.
يأمل البروفيسور جون ماننغ بأن يؤدي عمله مع زملائه في بولندا إلى تحديد أفضل للأشخاص المعرضين للخطر.
وقال ماننغ: "بحثنا يساعد في تعزيز فهم حالات كوفيد-19 الحادة. ويعتبر دخول المستشفى شائعاً أكثر في أوساط المسنين والرجال، لكن هناك الكثير من الرجال المسنين الذين عانوا من أعراض خفيفة لكوفيد-19.
وأضاف: "والعكس بالعكس، فإن الشبان والإناث لا يضمنون إصابتهم بأعراض خفيفة للمرض.
وتابع قائلا: "وقد يساعد بحثنا في تحديد أولئك الأشخاص الذين هم أكثر عرضة لدخول المستشفى من بين الفئات العمرية المختلفة. حسب بي بي سي
اضافةتعليق
التعليقات