تسعى معظم النساء للظهور أقل سنا وأكثر أناقة وأنوثة بعد سن الخمسين، إلا أن بعضهن لا يعرفن كيف يتعاملن مع بشرة متعبة وتجاعيد ظاهرة، كما يبتعدن عن بعض الألوان والألبسة خوفا من الوقوع في الطلة الصبيانية.
استشارية المظهر الفرنسية، فريزة صويلح في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" حلّت المعادلة الصعبة، وأكدت أن الأمر لا يتعلق بالضرورة باستخدام المنتجات الباهظة الثمن لمحاربة علامات التقدم في السن أو اللجوء إلى العمليات التجميلية، بل يكفي فقط اللجوء إلى خمس حيل.
تصفيفة الشعر
تقول خبيرة المظهر إن معظم النساء في سن الخمسين يعانين من تساقط الشعر الذي يفقده كثافته. وبالتالي، من الأفضل أن لا يترددن في تجربة تسريحة قصيرة، مع إمكانية تغيير لون الشعر عبر استعمال ألوان فاتحة للزيادة في كثافته أو حتى الاحتفاظ بالشعر الأبيض، لأنه يناسب بعض النساء.
المكياج
تنصح فريزة بتغذية متوازنة وترطيب يومي للحصول على بشرة نظرة مع حمايتها من أشعة الشمس الفوق بنفسجية، واعتماد ماكياج خفيف يبرز جمال العين أكثر، وذلك بإعادة رسم الحاجب بشكل يكاد يكون طبيعيا بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من تساقط شعراته.
كما يمكن وضع رموش اصطناعية تظهر جاذبية العين. إلا أنها تحذر من بعض الأخطاء التي تقع فيها صاحبات العيون الملونة، إذ عليهن تجنب اختيار نفس لون عيونهن ووضعه كظلال على الجفون بل العكس.
وتتابع موضحة: "صاحبة العيون الزرقاء يمكن أن تضع ظل عيون برتقالي كي تعطي جاذبية أكثر للعيون".
وتضيف يمكن كذلك استعمال أحمر شفاه فاتح، والقاعدة تقول: "نبرز العيون أو الفم، لكن ليس كلاهما في نفس الوقت"!
اللباس
بحسب خبيرة المظهر، هناك عشرة أساليب لبس، غير أن كل امرأة تميل لواحد منهم فقط. يمكن أن لا تتخلى عن أسلوبها في اللباس لكن في المقابل يمكن أن تتجنب بعض الهفوات.
وتقول في هذا الشأن: "مثلا إن كان الصدر كبيراً، فيجب أن تتجنب المرأة الملابس المفتوحة جدّاً والتي تضفي طابعاً مبتذلاً على الإطلالة وأن تلجأ إلى الملابس الخالية من الجيوب في جهة الصدر".
وأضافت: "أما صاحبة ركبتين ممتلئتين، فأنصحها بتجنب السراويل الضيقة والميل أكثر إلى السراويل المستقيمة".
الألوان
"ليس من الضروري أن تعتمد المرأة في سن الخمسين الألوان الداكنة وتبتعد عن الألوان الزاهية".
وتشرح أن الألوان لها تأثير بصري كبير، قد يكون إيجابيا يظهر شباب الوجه أو سلبيا يعكس عيوبه.
ولمعرفة اللون المناسب للبشرة، يمكن وضع أثواب بألوان باردة وأخرى ساخنة قريبة من الوجه، لتحديد أيها يمنح الإشراقة أكثر لمظهرك.
الإكسسوار
"لا يجب أن تخجل المرأة من وضع نظارات شمسية متنوعة التصاميم مع أقراط بأحجام مختلفة لأنها تضفي جمالا على المظهر الخارجي، مع الأخذ بعين الاعتبار طبعا شكل الوجه ولون البشرة"، هكذا تؤكد فريزة.
وتضيف: "لا داعي أن تبتعد المرأة عن وضع الإكسسوارات في سن الخمسين لأنها لا تعطي طلة صبيانية وإنما تمنح لمسة مميزة ودينامية للإطلالة وتزيد من الجاذبية أيا كانت المناسبة". حسب سكاي نيوز
3 عمليات تجميل هي الأكثر خطورة.. تعرف عليها
إن تطور الجراحة التجميلية في السنوات الماضية جعل الإقبال على عمليات التجميل أمراً شائعاً جداً في مجتمعاتنا. فالنتائج التي تحققها هذه العمليات تبدو مذهلة في العديد من الأحيان، ولكن علينا ألا ننسى أن هذه الإجراءات الجراحية تترافق عادة مع مخاطر هي نفسها التي ترافق العمليات الجراحية الأخرى.
تعرفوا فيما يلي على أخطر 3 عمليات تجميلية والخطوات التي يمكن أن تخفف من مخاطرها.
جراحة تجميل الفك
يزداد الإقبال على هذه الجراحة خاصة بين الفنانين والفنانات الذين يقومون بتعريض الفك الأسفل وتغيير شكل الذقن عند الحاجة. من أبرز المخاطر التي يمكن أن ترافق الجراحة في هذه المنطقة الحساسة من الوجه، تعرض الأعصاب للتلف مما يحد من قدرة الوجه على التعبير، بالإضافة إلى ظهور ندوب يصعب إخفاؤها وكدمات ناتجة عن تجمعات دموية خارج الأوعية. وقد تترافق هذه العملية مع حدوث نزيف، جلطات، أو وفاة نتيجة خطأ في التخدير. وتزداد نسبة هذه المخاطر لدى المدخنين أو عند المعاناة من مشاكل في الأوعية الدموية.
جراحة شد الجسم
هي واحدة من أخطر العمليات التجميلية كونها تطال الترهلات في مناطق البطن، الأرداف، والفخذين في الوقت نفسه. وهي تساعد أيضاً على إزالة الدهون المتراكمة في هذه المناطق، وتؤمن شد الجلد.
تتطلب هذه الجراحة البقاء عدة ساعات تحت التخدير، ويمكن أن تعرض من يخضع لها لمضاعفات في القلب والأوعية الدموية. أبرز المخاطر التي يجب معرفتها قبل إجرائها فهي: حدوث نزيف أثناء الجراحة والوفاة نتيجة خطأ في التخدير. أما المضاعفات التي تظهر بعد الجراحة فتمتد من الألم، والانتفاخ، والتورم إلى صعوبة التآم الجروح، خاصة لدى المدخنات واللواتي يعانين من مرض السكري.
جراحة شفط الدهون
هي من العمليات التجميلية الشائعة جداً، كونها تؤمن مفعولاً منحفاً سريعاً. وهي تعتمد على شفط الدهون الزائدة في الجسم من مناطق البطن، الأرداف، الفخذين، الراعين، العنق، والذقن. إن سوء تطبيق هذه الجراحة قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الجلد، وهي قد تترافق مع نزيف وتترك كدمات وأورام تحتاج إلى وقت لتزول. كما يمكن لهذه العمليات أن تسبب التهابات ومشاكل في القلب والكلى.
قبل إجراء هذه العمليات
للتخفيف قدر المستطاع من المخاطر التي ترافق هذه العمليات من الضروري التقيد بالخطوات التالية:
• اختيار جراح التجميل والفريق الطبي الذي يملك خبرة والموثوق بكفاءته في هذا المجال.
• إبلاغ الفريق الطبي عن جميع الأدوية التي يتم تناولها للتخفيف من مخاطر النزيف.
• الخضوع لجميع الفحوصات اللازمة وعدم إهمال أي منها.
• التفكير جدياً بضرورة الخضوع لهذه الجراحة قبل اتخاذ القرار النهائي في هذا المجال، والأخذ بالاعتبار أن كل عمل جراحي حتى لو كان تجميلياً، يترافق مع خطورة تهدد الحياة. حسب العربية
اضافةتعليق
التعليقات