• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل تحمي الرياضة من الإصابة بالسرطان؟

بشرى حياة / السبت 20 شباط 2021 / صحة وعلوم / 2510
شارك الموضوع :

إلى جانب الغذاء الصحي، علينا أن نهتم بممارسة الرياضة بانتظام لنحمي أنفسنا من السرطان

إلى جانب فوائدها المتعددة على الصحة بشكل عام، فقد كشف علماء أن ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، يساعد في الوقاية من السرطان.

كثيرون حول العالم يشكون من زيادة أوزانهم وخصوصا في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، والتي أجبرت أعدادا كبيرة على البقاء في منازلهم لفترات طويلة، الأمر الذي كان له تداعيات سلبية على نشاطهم البدني.

وتسبب البدانة في جعل الأشخاص عرضة لتلف الأنسجة وتطور الأورام، حيث ربطت دراسة حديثة بين أكثر من 10 أنواع من السرطانات والوزن الزائد.

وتعليقا على أهمية ممارسة التمرينات الرياضية للوقاية من السرطان، قالت الأستاذة في جامعة إدنبرة البريطانية، ليندا بولد: "إلى جانب الغذاء الصحي، علينا أن نهتم بممارسة الرياضة بانتظام لنحمي أنفسنا من السرطان".

ولفتت بولد إلى أن السمنة قد تصبح في المستقبل وتحديدا سنة 2040، المسبب الرئيسي للسرطان في بريطانيا، وذلك بعد أن كان التدخين في الصدارة لسنوات. حسب سكاي نيوز

خبير: ممارسة الرياضة هي مثل الدواء لمرضى السرطان!

تشخيص الإصابة بمرض السرطان يشكل صدمة للمرضى في كثير من الأحيان. في مقابلة مع DW، يشرح البروفسور فيلهلم بلوخ من المعهد العالي للرياضة في كولونيا، تأثير الرياضة على علاج السرطان وآلية عملها على منع انتشاره في الجسم.

ما هي المجالات التي تبحثها أنت وزملاؤك في معهد أبحاث الدورة الدموية والطب الرياضي حول مرض السرطان؟

البروفيسور فيلهلم بلوخ: هنا في المعهد تتناول أربع مجموعات من أصل عشر مجموعات بحث موضوع  "الرياضة والسرطان". نحن نعمل حاليا على مشروع كبير مع الاتحاد الأوروبي،  يدور حول تطبيقات العلاج الجديدة مع فترة تدريب مكثفة للغاية للنساء المصابات بسرطان الثدي. نريد أن نضع تصورات جديدة، لنوضح ما الذي يحدث بالفعل في جسم مريض السرطان عندما يمارس الرياضة. نحن نبحث فيما إذا كانت الرياضة لها تأثير على مكافحة المرض أو لها دور في دعم العلاج.

وكيف كان النهج المتبع طيلة السنوات السابقة؟

عندما بدأنا البحث عام 2007، كان التركيز الرئيسي على الآثار الجانبية التي يمكن أن تنجم عن الورم أو العلاج، وإمكانية تخفيض عدد الخلايا السرطانية. بمرور الوقت تبين لنا أن النشاط البدني له تأثير واضح، وليس مجرد عامل مساعد في العلاج.

بداية، ممارسة الرياضة تعتبر وقاية للشخص من الإصابة بمرض السرطان. من ناحية أخرى ندرك أن التمرينات في مرحلة المرض تساعد في التغلب على السرطان. يوجد حاليا تركيز متزايد على استخدام الرياضة كمرافق للأدوية لتعزيز آثار العلاج.

ما هي العمليات التي تحدث في الجسم عندما يمارس مريض السرطان الرياضة؟

الرياضة تحفز الجسم على محاربة الورم. وممارسة الرياضة لا توقف المرض لكنها تجعل الجسم في وضع يسمح له بالتعامل بشكل أفضل مع السرطان، ومتقبلا للعلاج بشكل أفضل. الرياضة تعزز من آلية الجسم في مقاومة الأمراض عن طريق تحفيز الجهاز المناعي وذلك له تأثير واضح على مكافحة السرطان.

كيف يتم ذلك على وجه التحديد؟

مثال على ذلك، من ضمن مجالات بحثنا، نركز أيضا على ما يسمى بـ "الخلايا القاتلة" الطبيعية للجسم والتي تتعرف على الخلايا السرطانية فتهاجمها وتدمرها. وهنا نبحث عدد الخلايا السرطانية التي تذوب بواسطة الخلايا القاتلة الطبيعية. هذه الخلايا الطبيعية في الجسم تقاوم المرض بأساليب مختلفة، ولقد وجدنا أن نشاط هذه الخلايا في الجسم يزيد أثناء التمرين وبعد التمرين. هناك أيضا العديد من الخلايا الأخرى التي تلعب دورا في مكافحة المرض، إلا أن هذه الخلايا لها دور مؤثر.

ما مدى نشاط هذه الخلايا القاتلة وما مدى فاعليتها في مكافحة المرض؟

يمكننا أن نفترض أن أجسامنا تحتوي على ملايين الخلايا، أحيانا وفي مرحلة ما يحدث خلل معين في عمل إحدى الخلايا في الجسم ولا تعود تعمل بشكل طبيعي، ما يؤدي إلى خلل في عملها وتصبح خلية سرطانية. هذه الخلية أو الخلايا يمكن أن تمر بفترة سبات طويلة قبل أن تصحوا فجأة، ويبدأ الورم في النمو ليهدد حياتنا. فالتهديد قائم في جميع الاوقات إذا كانت لديك تغيرات جينية معينة، فلا يمكنك منع ذلك من خلال ممارسة الرياضة، سرطان الجلد هو مثال على ذلك. بيد أن الرياضة يمكن أن تساعد في إبطاء تفشي المرض في الجسم، وهو ما يساعد المريض بشكل كبير. ونحن نتحدث عن احتمالات، بنسب نجاح مختلفة.

كيف تساعد التمرينات الرياضية على الوقاية من السرطان؟

إذا كنت تمشي أو تمارس الجري بشكل معتدل لمدة ست ساعات أسبوعيا على الأقل، فإن ذلك يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 40 في المائة. بالنسبة لسرطان البروستاتا، فإن الرياضة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30 في المائة. هذا ينطبق على سرطان الثدي أيضا. كما يمكن الحصول على حماية جيدة للغاية من خلال التغذية الجيدة، بيد أن البدانة تزيد من احتمالات الإصابة بالسرطان.

هل هناك أنواع سرطان معينة لا تساعد فيها الرياضة؟

هناك عدد قليل، مثل سرطان المستقيم. لا تساعد الرياضة في مكافحة المرض سوى بنسبة بسيطة، أيضا سرطان الرئة. فإذا كنت مدخنا فإن تسارع تفشي المرض يكون أسرع من التأثير الذي يحدث عن طريق التمرين. ومع ذلك، يمكن القول إن الرياضة تساعد دائما في مكافحة الأورام.

وفي حال الإصابة بالمرض، كيف تدعم الرياضة علاج السرطان؟

كما أسلفنا، فإن تحفيز الجهاز المناعي مفيد في هذا المجال. فإذا تمت بممارسة الرياضة بشكل صحيح ووتيرة مناسبة، سيؤدي ذلك إلى تحسين الحالة العامة للمريض. ويمكنه تحمل المزيد من جرعات العلاج، وهو ما يكون مفيدا في القضاء على الخلايا السرطانية. ففي بعض الأحيان يؤدي ضعف جسم المريض إلى وقف العلاج الكيماوي، لأن الجسم لن يتحمل العلاج، لذلك فإنه  من الضروري التفكير في الرياضة وممارسة التمارين الرياضية لمرضى السرطان.

نستطيع القول أنه كلما زادت ساعات التمرين كان أفضل للوقاية والعلاج؟

إذا حافظ المريض على لياقته، فسيتمكن من متابعة العلاج لفترة أطول أو بجرعة أعلى. في بعض الأحيان يتحمل الرياضيون الجرعات العالية جدا التي لا يمكن إعطاؤها لشخص "عادي". وهو ما يسرع في علاج المرض والقضاء عليه.

هل هناك رياضة معينة ينصح بها في علاج السرطان؟

كنا ننصح المرضى بإجراء تدريب لطيف ومعتدل وقائم على التحمل. اليوم، يمكن للمرضى أيضا القيام بتدريب مكثف للغاية - إذا تم بشكل صحيح. نحن نجمع بين القوة الرياضية والقدرة على التحمل، يجب أن نبني عضلات يفقدها المريض أثناء العلاج. الرياضة يمكن أن تستخدم مثل نوع من الدواء. وأتمنى أن أرى الرياضة كدواء.

يرأس البروفيسور فيلهلم بلوخ معهد أبحاث الدورة الدموية والطب الرياضي بالمعهد العالي للرياضة في كولونيا. ويقوم بإجراء البحوث في مجال الطب الرياضي الجزيئي والخلوي.

تركز أبحاث بلوخ على التكيُّف الطبي البيولوجي والخلوي للأنسجة والأعضاء مع الإجهاد البدني. كما يبحث تأثير التمرين على مرضى السرطان. حسب dw

الانسان
الرياضة
دراسات
السرطان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    على اعتاب باب الحوائج

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الصبي والمسامير

    النشر : الأربعاء 29 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    استطلاع رأي: ماهو سبب غياب ثقافة ترشيد المياه؟

    النشر : الأحد 25 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    جمعية المودة والإزدهار تقيم ورشة بعنوان: مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف يمكن أن نتحكم في انفعالاتنا؟

    النشر : الأثنين 17 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    يسر النفس و يقوي الدماغ.. مالا تعرفه عن السفرجل

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 413 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 408 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1243 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1207 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1057 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 6 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 6 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 7 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة