• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نقش في حضرة التابوت!

بنين قاسم / الأحد 24 آذار 2019 / منوعات / 2066
شارك الموضوع :

عالقة بين حبال القدر، حبل يشنق وآخر يهدد والأخير يخنق الوريد في عنقي!. أتجول في أزقة الليل علّني أجد بعض من الراحة لتعيد لي فقداني في هذا العا

عالقة بين حبال القدر، حبل يشنق وآخر يهدد والأخير يخنق الوريد في عنقي!.

أتجول في أزقة الليل علّني أجد بعض من الراحة لتعيد لي فقداني في هذا العالم الذي يشبه الجلاد في حكاية الأساطير من الأزمان الغابرة!.

لكن حكايتي كانت مختلفة أشد الاختلاف، حسنا لقد كنت أظن أنها جلاد ويجلدني.. جلاد حقير لا يرحم!.

كلما أتذكر أو في الحقيقة لم تمر عليّ ثانية من النسيان لأنسى بشاعة التشوّه في وجهي وجسدي ونفور الناس حين رؤيتهم لي ولا ألومهم على ذلك أنا ذاتي أخاف مني وأبتعد عني كما لو أنني لم أعرفني يوما!.

حتى الأشخاص الذين كانوا يحاولون أن يبينوا أن شكلي لا بأس به وهم لا يملكون مشكلة في تواجدنا في مكان واحد، مكان يضج بالصراخ الذي لا يخاف أن يتعدى صدرونا، لقد كانوا أشخاص محدودين لا يتعدون الخمسة اصابع ثابتين على أن لا تُجرح مشاعري المذبوحة اكثر!.

إنسان مثلي أصابت عيناه بالتمزق وجسده أضحت رؤيته مقرفة للغاية ومخيفة بالأخص للأطفال ما الفائدة من وجوده المضر بهذا الكون الواسع والخالي من الألفة؟!

هنا يكمن سر دفين لا يمكن البوح به أكثر من هذا الحد الذي حاكيت به الخيال.

لقد كنت أعرف النهاية على ماذا ستقع، فإن سئم أحدهم من الحياة واعترض طريقها معترضا على ما فيها سيجدها تقدم له أسوء ما يمكن للنيل منه، لأنها الحياة..

والحياة غير مثالية كما يعتقد البعض فإن ألعابها لا يمكن النفاذ منها بسهولة، فنحن لا نعرف اللعبة من اسمها إلا بعد أن نخوضها ونحرز فيها المطلوب سواء كان بشكل جيد أو العكس المهم أننا نحرز فيها النتيجة بعد أن توشك قوانا على الانتهاء!.

وهذا ما حصل مع اليأس الذي تربع وسط صدري والذي كان ينهش بي بلا رحمة أو رأفة حتى وصلت لقناعة تامة بأن اليأس المقرون بالرضا من أخطر الوسائل التي تقتلنا دون أن نعلم لأننا سلمنا زمام الأمر لها وجعلناها بقوة أكبر من قوتنا وهذا أكبر خطأ ممكن يرتكبه الإنسان حين تصيبه نوبة اليأس والخذلان أو نوبة كره الروح..

ومن بعد كل هذه المشاعر المعلقة على مقصلة الأذى والتي أدت اليوم دور المضحي شعرت أنني خسرت، خسرت خسارتي الأكبر.

كان عليّ التزام القواعد والتلاعب على أنغامها لكنني كمن غسل الماء بالماء وسمح للحيز المطلق بالقضاء عليها لأصل اليوم بيأسي إلى فراش الرحيل وأنا أجول بنظري حولي كيف سأتركهم، كيف سأرحل والأهم بأي وجه نادم ألاقي خالقي ليغفر مصيبتي التي اشتريتها بروحي ودفعت ثمن شفقة وخوف واستهزاء كل من نظر إلي وخلق بداخلي حلقة تضيق كلما اتسعت ضلوعي!.

واليوم وخصوصا في هذه اللحظة الحرجة من الندم بعد ذلك اليأس الذي أوصلني إلى هذا الفراش أعترف وبكل خجل أنا إنسان نادم لم يجتاز أي اختبار مرّ به وقبل أن تنام عيني النومة الأبدية أتمنى لو أصرخ بوجه اليأس وأطرده.. لكن الأوان قد فات وزال وحملت هذه خطيئتي إلى يوم الحساب.

مفاهيم
الحزن
الامل
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    خطر الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين

    النشر : الأحد 04 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هوس الشباب برقصة كيكي.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 15 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    هل باتت مواقع التواصل الاجتماعي مصادر غير موثوقة؟

    النشر : الخميس 14 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حصاد 2019 مع أهم انجازات المرأة في العالم: النساء تسيطر على الجوائز

    النشر : الثلاثاء 07 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    إنها أختي..

    النشر : السبت 08 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    لماذا يعتبر قضاء ساعتين أسبوعياً في الطبيعة أمراً مفيداً لك؟

    النشر : الأربعاء 26 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 338 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3315 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 20 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 20 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 21 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة