• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

نقش في حضرة التابوت!

بنين قاسم / الأحد 24 آذار 2019 / منوعات / 2154
شارك الموضوع :

عالقة بين حبال القدر، حبل يشنق وآخر يهدد والأخير يخنق الوريد في عنقي!. أتجول في أزقة الليل علّني أجد بعض من الراحة لتعيد لي فقداني في هذا العا

عالقة بين حبال القدر، حبل يشنق وآخر يهدد والأخير يخنق الوريد في عنقي!.

أتجول في أزقة الليل علّني أجد بعض من الراحة لتعيد لي فقداني في هذا العالم الذي يشبه الجلاد في حكاية الأساطير من الأزمان الغابرة!.

لكن حكايتي كانت مختلفة أشد الاختلاف، حسنا لقد كنت أظن أنها جلاد ويجلدني.. جلاد حقير لا يرحم!.

كلما أتذكر أو في الحقيقة لم تمر عليّ ثانية من النسيان لأنسى بشاعة التشوّه في وجهي وجسدي ونفور الناس حين رؤيتهم لي ولا ألومهم على ذلك أنا ذاتي أخاف مني وأبتعد عني كما لو أنني لم أعرفني يوما!.

حتى الأشخاص الذين كانوا يحاولون أن يبينوا أن شكلي لا بأس به وهم لا يملكون مشكلة في تواجدنا في مكان واحد، مكان يضج بالصراخ الذي لا يخاف أن يتعدى صدرونا، لقد كانوا أشخاص محدودين لا يتعدون الخمسة اصابع ثابتين على أن لا تُجرح مشاعري المذبوحة اكثر!.

إنسان مثلي أصابت عيناه بالتمزق وجسده أضحت رؤيته مقرفة للغاية ومخيفة بالأخص للأطفال ما الفائدة من وجوده المضر بهذا الكون الواسع والخالي من الألفة؟!

هنا يكمن سر دفين لا يمكن البوح به أكثر من هذا الحد الذي حاكيت به الخيال.

لقد كنت أعرف النهاية على ماذا ستقع، فإن سئم أحدهم من الحياة واعترض طريقها معترضا على ما فيها سيجدها تقدم له أسوء ما يمكن للنيل منه، لأنها الحياة..

والحياة غير مثالية كما يعتقد البعض فإن ألعابها لا يمكن النفاذ منها بسهولة، فنحن لا نعرف اللعبة من اسمها إلا بعد أن نخوضها ونحرز فيها المطلوب سواء كان بشكل جيد أو العكس المهم أننا نحرز فيها النتيجة بعد أن توشك قوانا على الانتهاء!.

وهذا ما حصل مع اليأس الذي تربع وسط صدري والذي كان ينهش بي بلا رحمة أو رأفة حتى وصلت لقناعة تامة بأن اليأس المقرون بالرضا من أخطر الوسائل التي تقتلنا دون أن نعلم لأننا سلمنا زمام الأمر لها وجعلناها بقوة أكبر من قوتنا وهذا أكبر خطأ ممكن يرتكبه الإنسان حين تصيبه نوبة اليأس والخذلان أو نوبة كره الروح..

ومن بعد كل هذه المشاعر المعلقة على مقصلة الأذى والتي أدت اليوم دور المضحي شعرت أنني خسرت، خسرت خسارتي الأكبر.

كان عليّ التزام القواعد والتلاعب على أنغامها لكنني كمن غسل الماء بالماء وسمح للحيز المطلق بالقضاء عليها لأصل اليوم بيأسي إلى فراش الرحيل وأنا أجول بنظري حولي كيف سأتركهم، كيف سأرحل والأهم بأي وجه نادم ألاقي خالقي ليغفر مصيبتي التي اشتريتها بروحي ودفعت ثمن شفقة وخوف واستهزاء كل من نظر إلي وخلق بداخلي حلقة تضيق كلما اتسعت ضلوعي!.

واليوم وخصوصا في هذه اللحظة الحرجة من الندم بعد ذلك اليأس الذي أوصلني إلى هذا الفراش أعترف وبكل خجل أنا إنسان نادم لم يجتاز أي اختبار مرّ به وقبل أن تنام عيني النومة الأبدية أتمنى لو أصرخ بوجه اليأس وأطرده.. لكن الأوان قد فات وزال وحملت هذه خطيئتي إلى يوم الحساب.

مفاهيم
الحزن
الامل
الحياة
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    المرأة.. ايقونة المظاهرات العراقية

    النشر : الخميس 31 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فيروس صيني جديد.. هل علينا الخوف من فيروس نيباه؟

    النشر : الثلاثاء 02 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حرب فكرية لتشويه الصورة الرمضانية

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مدرسة الامام علي.. كنز عظيم فقدتها البشرية

    النشر : الأربعاء 29 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    اللاربوبية: إرهاب فكري يغزو العقول الفارغة

    النشر : الأثنين 25 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    انتظار الفرج هو أعظم فرج

    النشر : الأثنين 22 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 8 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة