• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

"التدخين من طرف ثالث".. آثار السجائر تظل عالقة بالمنزل حتى 6 أشهر

هاف بوست / السبت 22 تشرين الاول 2016 / صحة وعلوم / 1996
شارك الموضوع :

كشف تقرير نشر مؤخراً بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دخان السجائر تظل آثاره الضارة باقية داخل المنزل لمدة تتجاوز 6 أشهر.

كشف تقرير نشر مؤخراً بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دخان السجائر تظل آثاره الضارة باقية داخل المنزل لمدة تتجاوز 6 أشهر.

وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة سان دييغو الأميركية، إلى أن المواد المسرطنة المتطايرة من التبغ تظل متغلغلة على الأرائك والجدران والسجاد لفترة طويلة حتى بعد إقلاع الشخص عن التدخين.

مؤكدة أن جميع من في المنزل، سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين أو أشخاص نجحوا في الإقلاع عن التدخين سوف يتضررون من الأمر، وسترتفع مستويات المواد الكيميائية الخطيرة والمسرطنة بدمهم.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج هي أبلغ تحذير للمدخنين، نظراً لأن عادتهم سوف تتسبب فى حدوث أضرار مستدامة على الأشخاص الذين يحبونهم.

خطر التدخين التراكمي

وحذر الدكتور جورج مات، المشرف الرئيسي على الدراسة، وأستاذ علم النفس بجامعة سان دييغو مما أطلق عليه ظاهرة "التدخين التراكمي" أو التدخين من طرف ثالث " thirdhand smoke "، لافتاً إلى أن دخان السجائر يظل موجوداً داخل بيئة المنزل، ويتضرر جميع قاطني المنزل من المواد السامة التي يحتوي عليها، سواء المدخن السابق أو الأشخاص الآخرين.

وأجرى البروفيسور جورج مات بالاشتراك مع زملائه أبحاث على 90 مدخناً، تم حثهم على الإقلاع عن التدخين بغرض إجراء الدراسة عليهم، وخلال فترة التجربة التي استمرت 6 أشهر قام الباحثون بزيارة بيوتهم بشكل دوري منتظم، حصلوا خلالها على مسحات من الحوائط والأبواب، وعينات من تراب المنزل، وعينات بول وعينات من أيدي جميع سكان المنزل.

وأوضح التقرير أن الباحثين قاموا بتحليل جميع العينات، وبحثوا عن وجود المواد الكيميائية المرتبطة بالتبغ مثل النيكوتين والكوتينين والمادة الخطيرة المسببة لسرطان الرئة المعروفة باسم "إن إن كي NNK "، وخلال فترة الدراسة نجح حوالي 8% من المشاركين أن يقلعوا عن التدخين بنجاح.

وذكر التقرير أن أسطح منازل وأصابع المدخنين السابقين الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين أظهرت انخفاضاً ملحوظ وسريعا في مستويات النيكوتين في بداية الدراسة، لكنها لم تلبث أن أظهرت ارتفاعاً غير مبرر في مستويات المواد الخطيرة خلال فترة الدراسة اللاحقة.

وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي المتعلقة بعينات التراب التي تم الحصول عليها من أرضية منازل الأشخاص الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين.

اذ ظلت مستويات مادتي النيكوتين و"NNK" كما هي لم تتغير طوال فترة الدراسة التي استمرت 6 أشهر، الأخطر أن الاختبارات التي أجريت على الأشخاص الذين يقطنون في المنزل أظهرت أن تركيزات المواد المسرطنة إما انخفضت بشكل قليل أو لم تتغير تماما طوال التجربة.

وقال جورج مات "السؤال الذي نحاول الإجابة عليه هو: كيف نجعل بيت المدخنين السابقين خالياً تماماً من الدخان بشكل سريع؟"، وتابع "أنت قد تكون نجحت في الإقلاع عن التدخين ودخلت ضمن فئة المدخنين السابقين، لكن منزلك ما زال يحمل بقايا وآثاراً من دخان التبغ".

وأوضح أستاذ علم النفس "التدخين التراكمي" يحتوي على غازات ومواد متناهية الصغر تستقر داخل أعماق السجاد والمفروشات والأقمشة، وقد تتغلغل حتى على جدران الحوائط وداخل أثاث المنزل.

وشدد جورج مات على أن تلك لا تعد المرة الأولى التي يسلط فيها الضوء على الظاهرة، ولكن الباحثين ركزوا على الأدلة العلمية التي تؤكد أن المواد المسرطنة الموجودة في البيئة التي شهدت تدخين السجائر يظل تأثيرها مستمراً على الأشخاص الموجودين بالمكان حتى بعد توقف الدخان.

وأردف "لكن القليل من المعلومات كانت متوفرة حول تأثير التدخين من طرف ثالث على بيت المدخنين الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين".

ويعد الباحثين والكيميائيين وعلماء البيئة التابعين لجامعة سان دييغو الأميركية من أكبر الرواد في هذا المجال المتعلق باستكشاف خصائص ومخاطر التدخين التراكمي من طرف ثالث.

وكانت الأبحاث السابقة قد أكدت أن الأشخاص غير المدخنين يعدون أكثر عرضة لتأثير التدخين التراكمي عند الانتقال لشقة جديدة أو المكوث بفندق أو عند زيارة كازينو أو شراء سيارة كان يستخدمها شخص مدخن.

آثار التدخين بالمنزل تعيدك إلى السجائر

ويعتقد جورج مات أن تغلغل وبقاء دخان السجائر داخل الأماكن التي شهدت ممارسة هذه العادة يعد من أبرز الأسباب التي يجعل الإقلاع عنها أمراً صعباً، معزيا ذلك إلى رائحة الدخان التي من الصعب جداً التخلص منها، وهو ما يبقي على وجود مثير مستمر قد يحفز المدخن للعودة مجدداً لهذه العادة في أي وقت، وهو ما يجب أن توليه الدراسات المستقبلية المزيد من الاهتمام للكشف عن حلول له.

وبغض النظر عن هذه العقبات، يوصي البروفيسور جورج مات المدخنين بأن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أن ذلك يعد الأمر الأكثر الأهمية الذي بوسعنا أن نفعله كي نعزز صحتنا.

وأضاف أستاذ علم النفس "إذا كان المدخنون يسعون باستمرار نحو الإقلاع عن التدخين مدى الحياة، فإنه يتوجب عليهم أن يتوقفوا فوراً عن التدخين داخل المنزل"، مؤكداً أن أصدقاءهم سوف يشكرونهم على ذلك، كما أنهم سيحولون دون حدوث ظاهرة التدخين من طرف ثالث وتراكم الدخان داخل منزلهم، وهو ما سيساعد مرافقيهم على العيش في منزل خالٍ تماماً من التبغ عندما ينوي المدخنون الإقلاع عن تدخين السجائر للأبد".

التدخين
صحة
سرطان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف تبدين جميلة بدون عمليات تجميل؟

    النشر : الخميس 25 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأطفال الذين يعانون البدانة أكثر عرضة للإصابة بالربو

    النشر : الأثنين 03 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    علي والخلق العظيم

    النشر : الخميس 15 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مهارات التفكير في فهم الحديث.. دورة تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفاتيح القلوب المقفلة في القرآن الكريم: أمسية رمضانية قرآنية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأربعاء 12 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    جريمة التبسيط العلمي: التبسيط الخطر!

    النشر : الأثنين 07 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 438 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 344 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 300 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 5 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 5 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 5 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة