إنّ ترهل البطن أو تشحم البطن يحدث لأسباب عديدة، لذلك يمكن وصف تشوهات البطن عندما يكون جلد البطن مترهل جداً مع وجود خطوط جلدية مثل التي تحدث بعد الولادة، وترهل جلد البطن مع ضعف وترهل عضلات البطن، إضافة الى تشحم البطن أي بروز البطن بدون ترهل للجلد أو ضعف لعضلات البطن، وترهل الجلد مع العضلات مع تشحم جلد البطن.
كل من هذه الحالات له سبب واحد أو عدة أسباب تتلخص فيما يلي:
1- السمنة العادية أو المفرطة وفي هذه الحالة تزداد نسبة الشحوم المتجمعة في جلد البطن.
2- اضطرابات هرمونية إمّا اضطراب الغدد الصماء أو أخذ ادوية تحتوي على هرمونات أو غير ذلك.
3- الحمل والولادات المتكررة، زيادة وزن الطفل في فترة الحمل بصورة غير طبيعية كحالات سكري الدم عند الام الحامل مثلاً، او اجتياز الجنين الفترة المحددة للولادة.
4- عدم ممارسة الرياضة لتقوية عضلات البطن.
5- رفع الأحمال الكثيرة والثقيلة أثناء العمل وقد يؤدي إلى الفتق أيضاً.
6- عدم اهتمام المرأة بالبطن بعد الولادة بالإضافة إلى عدم استشارة طبيب التجميل بالنسبة لخطوط الولادة.
7- تحدث تشوهات البطن بعد عمليات التخسيس وتخفيف الوزن بصورة كبيرة.
العلاج:
1- علاج طبي فقط مثل الحمية الغذائية – الرياضة المدروسة - بعض الأدوية الخاصة بالتنحيف مع ضرورة عدم أخذ أي دواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص ليرى ما هو مناسب لكل شخص وبدون حدوث بعض الاختلاطات الطبية.
2-علاج ترهل الجلد بالتايتان أو الثرماج وبدون جراحة ولكنه لا يُستعمل لحالات ترهل وضعف عضلات البطن. وهي عبارة عن أجهزة يتم تمريرها على الجلد على جلسات متعددة لغرض تحفيز الكولاجين الموجود في الجلد ليعمل على شد الجلد المترهل.
3- إل-بي-جي (l.p.g) جهاز يساعد على تخيف التشحم الموجود في الجلد وقد يستعمل لوحدهِ أو مع بقية الطرق الأخرى ويُستخدم أيضا على جلسات عديدة.
4- الميزوثرابي Mesothetherapy عبارة عن فيتامينات وأملاح معدنية تزرق تحت الجلد أو في الجلد على مراحل متعددة لحالات التخسيس من التشحم القليل الموجود في الجلد ولا يستفيد من هذه الطريقة الذين يعانون من التشحم الكبير أو في حالة ترهلات عضلات البطن.
5-الخيوط الطبية وتستخدم لشد ترهلات الجلد فقط وبتخدير موضعي.
6- الجراحة؛ وهي نوعين:
أ. شفط الدهون: يتم شفط الدهون من البطن لحالات تشحم جلد البطن بواسطة جرح صغير جداً في الجلد ويتم من خلاله شفط الدهون المتشحمة في الجلد وكمية الشفط تعتمد على عدة عوامل مثل: عمر المريض وقابليته الصحية والبدنية وكمية الشحوم المتراكمة. وأمّا التخدير يمكن أن يكون موضعي للحالات البسيطة أو تخدير عام في الحالات الشديدة، ولا توجد مخاطر في هذه العملية اذ اتمت بطريقة مدروسة وبإشراف الطبيب المختص.
ب. إزالة الشحوم مع أو بدون تقوية عضلات البطن المترهلة أو تقويم الفتوق العضلية إن وجدت أثناء العملية إما بوضع شبكة صناعية أو خياطة العضلات وشدها ثم ازالة الجلد المترهل مع أو بدون شفط للشحوم حسب الحالة.
التعليمات بعد العملية:
1- لبس المشدات الخاصة أو الكورسيه الخاص بالبطن لفترة تتراوح من شهرين إلى أربعة شهور وقسم من المراكز الطبية يقول حتى ٦ شهور حسب الحالة ونوع العملية التي تم إجراءها.
2- الامتناع عن رفع الأثقال والأحمال أكثر من 2 كيلو لعدة أسابيع.
3- من المهم إجراء ال-بي-جي l.pg بعد العملية بعدة أسابيع لتعديل المناطق المشفوطة من الشحوم.
4- أخذ الادوية والمضادات الحيوية وحسب ارشادات الطبيب المعالج.
5- يمكن إجراء ليزر بعد فترة لإزالة آثار العملية إن وجدت وعلى مراحل أيضاً.
6- المتابعة المستمرة من قبل الطبيب المعالج.
بعض المضاعفات الخاصة بعد العملية:
1- تورم البطن بعد العملية مع ألم بسيط؛ بالنسبة للتورم يزول بعد عدة اسابيع أما الالم يزول بالمسكنات البسيطة.
2- نزف تحت الجلد نتيجة العملية ويزول بعد أسبوع إلى عشرة أيام.
3- شد أو ضيق في منطقة البطن خاصة في عمليات تقويم عضلة البطن، يذهب تدريجياً بعد التعود على الوضع الجديد.
4- آثار جروح العملية قد تبقى لفترة من الزمن وخاصة للذين لديهم تأخر في التئام الجروح ومرضى السكري، قد يحتاج المريض جلسات ليزر للتخفيف من آثار الجروح أو الندب المتبقية.
5- تكتلات شحمية غير منتظمة في بعض مناطق العملية.
6- تقرحات جلدية أو عدم التئام جروح العملية.
اضافةتعليق
التعليقات