• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الشخص العدواني: كيف يمكن أن نتعامل مع سلبية هذه الشخصية؟

نور الأسدي / الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2021 / تربية / 5336
شارك الموضوع :

إن من الصفات السلوكية الأساسية لهذه الطبيعة السيئة هي العناد بشكل متواصل وامتلاك تصرف سلبي بشكل دائم

يوجد الكثير من الشخصيات التي نقابلها في حياتنا ونجبر على التعامل معهم مثل صاحب الشخصية العدوانية الذي يتسم بصفات الجهل والأنانية وقلة احترام الذات والقلق والاكتئاب والإحباط أو الشعور بالذنب وجنون العظمة وعدم النضج؛ الذي يبقى في حالة دفاع ويشعر بأن الآخرين لديهم نفس الحالة، لا يوجد لدى الشخص أفكار بإمكانية التوافق، كما يعتقد أن التعاون هو علامة على الضعف، ويبقى في حالة من التوتر وإنكار الذات ويعطي الأعذار لنفسه، لذا تحتاج الشخصية العدوانية إلى الدعم والعلاج، فعادة ما يكون هذا السلوك نتيجة لعلاقة الشخص مع الوالدين في مرحلة الطفولة والمراهقة.

الشخصية العدوانية: تعد الطبيعة العدوانية للشخص العدواني السلبي من الأزمات الشخصية، وإن من الصفات السلوكية الأساسية لهذه الطبيعة السيئة هي العناد بشكل متواصل وامتلاك تصرف سلبي بشكل دائم، حيث إن العيش ومصاحبة هذا النوع من الأشخاص متعب وصعب جداً، ولكن يعد الشخص السلبي العدواني محترف في التلاعب والكذب، وهو ما يسبب أن تكون جميع علاقاته مع الناس تتصف بالمعاناة وعدم الإحساس بالسعادة.

صفات الشخصية العدوانية:

يظهر معظم الأشخاص العدوانيون السلبيون المرضى؛ عدداً من السلوكيات على أساس طبيعي على الأقل، بينما يظلون غير مكترثين إلى حد كبير بكيفية تأثير أفعالهم على الآخرين، وهذه بعض السمات الشائعة التي يظهرها الأشخاص العدوانيون السلبيون في العلاقات مع الآخرين ويتصفون بها:
1- العدوان اللفظي المقنّع: مثل الثرثرة السلبية، والتوجه السلبي، من خلال نقد معتاد للأفكار والظروف والتوقعات، ومخاطبة شخص بالغ مثل الطفل، كذلك تحطيم مشاعر الآخرين والاستهزاء من تجاربهم والتبخيس بنجاحهم؛ لجعل الآخرين يشعرون بعدم الكفاية وعدم الأمان ودفعهم للإحساس بالنقص، حيث يتعمد الشخص العدواني البحث عن شعور زائف بالأهمية، من خلال الانتقاد المستمر للآخرين، ونشر التعاسة في محيطه بوعي أو بغير وعي، كذلك التنافس على السلطة لفرض السيطرة والتحكم في العلاقة.

2- فكاهة معادية مقنّعة: مثل السخرية الخفية، وغالباً ما يتبعها عبارة: "هذا مجرد مزاح"، ويتعمد الشخص العدواني الإغاظة المتكررة، للتعبير عن الغضب أو الرفض الخفي تجاه الآخر، واستخدام الفكاهة كسلاح في محاولة لتهميش إنسانية وكرامة ومصداقية الآخرين، والاستهزاء من الخلفية الاجتماعية والثقافية للآخرين.

3- العدوان العلني المقنّع: المعاملة العدوانية الصامتة وغير المرئية، كذلك الاستبعاد الاجتماعي والإهمال، كذلك الاستياء وإيذاء شيء أو شخص مهم بشكل غير مباشر للشخص المستهدف بالعدوانية، والتعبير عن الغضب أو الاستياء والعقاب من خلال تعمد خلق بيئة سلبية ومقلقة، ومحاولة خلق حالة من انعدام الأمان لدى المحيطين بالشخصية العدوانية.

4- التلاعب النفسي المقنّع: من خلال الكذب وتقديم الأعذار والطعن بالظهر والنميمة، وإلقاء اللوم على الآخرين، عن طريق تشويه الحقيقة وتعمد الخداع والمؤامرات، وتجنب تحمل المسؤولية، وتعمد التضليل لإبعاد التركيز عن القضية الحقيقية.

5- تحميل الآخر الشعور بالذنب: عبر اللوم واستهداف نقاط الضعف العاطفي لدى الآخرين، من خلال تحميل شخص آخر مسؤولية تعاسة وإخفاق الشخص العدواني السلبي، عن طريق التلاعب بالأشخاص وإجبارهم على التنازل لصالح مطالب الشخص العدواني غير المعقولة.

6- المماطلة: من خلال تعمد الشخص العدواني التأجيل والتحجج بالنسيان وحجب الموارد أو المعلومات، كذلك تجنب المسؤولية والواجب والالتزامات، ومحاولة الحفاظ على القوة والتحكم من خلال فرض العديد من الشروط، بالتالي تجعل هذه القدرة التنافسية السلبية الحياة أكثر صعوبة على الآخرين، بعرقلة نجاح الآخرين عمداً، بسبب الغيرة من نجاحهم.

7- يتميز الشخص العدواني بالمقاومة: كذلك العناد والاستعلاء، وعدم الكفاءة أو أنه يتعمد التعقيد أو يسعى لعدم اكتمال أو تدمير المهمة، ويستمر بالصراع على السلطة، ويفضل الشخص العدواني السلبية، بحيث يكسب النصر من خلال الجهود المحبِطة وإثارة العواطف السلبية لدى الشخص الذي يتنافس معه أو يشارك مع في علاقة.

8- القيام بأعمال التخريب بالخفاء: يقوم الشخص العدواني بتخريب المهام والمشاريع والأنشطة والمواعيد النهائية والاتفاقات عن قصد، بهدف التسبب في ضرر أو خسارة مادية، وتحطيم العلاقة الإيجابية بين الأشخاص اجتماعياً أو مهنياً، كما قد يتعمد الشخص العدواني إفشاء المعلومات الضارة أو كشف أسرار الآخرين.

9- العقاب الذاتي: يلجأ الشخص العدواني للعب دور الضحية برمي أعباء حياته وفشله على الآخرين، وتحميلهم نتائج أفعاله رغماً عنهم.

10- لعب دور الضحية: يتعمد الشخص العدواني لعب دور الشخص الضعيف لإثارة التعاطف والتأييد، واستغلال حسن نية الأشخاص، أو طيبتهم وضمائرهم، أو شعورهم بالواجب والالتزام، أو غريزة الحماية والرعاية التي يتمتع بها أغلب الناس، ما عدا الشخص العدواني طبعاً!

11- الأشخاص العدوانيون مستمعون سيئون: لا يستمع الأشخاص ذوو الشخصية العدوانية المسيطرة؛ إلى ما يقوله المتحدث أو يقومون بتحليل الموقف، بل أنهم سيبدؤون في اقتراح الحلول، ويشيرون إلى الثغرات في شخصيتك إذا كنت أنت من يحاورهم أو يتحدث، وقد يهينونك بشكل مباشر أو بطريقة غير مباشرة أيضاً، ويبدون السخرية في المسائل الخارجة عن خبرتهم، بسبب قله فهمهم وضعفهم وغرورهم.

طريقة تفكير الشخصية العدواني

العدواني يسيطر على طريقة تفكيره بعدة أمور فتجده يفتقد بشدة إلى الثقة بالنفس، إلا إنه لا يظهر هذا الأمر إطلاقاً. فعلى العكس تمامًا تجده يحاول إثبات أنه الأفضل دائماً، من خلال التقليل من شأن الآخرين والتعالي والتكبر الدائم عليهم. ودائماً ما يفكر بشكل مليء بالشك وسوء الظن، وإن الجميع ضده ويتآمرون عليه. كما يشعر أنه مضطهد في المجتمع غير مقبول، مما يزيد من عنفه وهجومه المتكرر على الآخرين.

أسباب نشأة الشخصية العدوانية في المجتمع:

هناك أسباب عديدة وعوامل تتدخل في نشأة تلك الشخصية المتصفة بالعدوانية داخل المجتمع، فهي لم تنشأ من فراغ. وإنما يتحمل المجتمع والأشخاص المحيطين بتلك الشخصية مسؤولية نشأتها على هذا الوضع الخاطئ الذي يتسبب في الأضرار لكلا الطرفين صاحب الشخصية والمحيطين به. ومن أهم عوامل ظهورها:

- هو إن الأشخاص الذين تربى معهم الشخص العدواني هم العامل الأكبر في ظهور تلك الشخصية.  ونقصد هنا كل المحيطين به من أم وأب وأقارب وأصدقاء ومعلمين وغير ذلك. فمن خلال هؤلاء الأشخاص تنمو شخصية الإنسان منذ الصغر وتتشكل حسب المعاملة، وحسب القدوة التي يجدها في المحيطين به.
 - الجو الأسري الذي يعيش فيه الطفل منذ الصغر بطبيعة الحال، ولابد أن يترك أثره الواضح في شخصية الطفل. فإذا كانت حياة الأسرة التي نشأ فيها الطفل يسودها جو دائم، من المشاحنات والمشاكل الدائمة. فإن هذا يجعل الطفل ينمو على العدوانية والشك الدائم، وعدم الثقة في حب المحيطين له.
- صعوبات الحياة سواء المتمثلة في الظروف المادية القاسية أو التعرض للصدمات العاطفية غير المتوقعة، قد تكون سبب وجيه. لتحول الإنسان الطبيعي من الحالة الودودة إلى العدوانية، والسخط على الجميع. حيث يصاب بالإحباط وفقدان الأمل في إمكانية إصلاح أوضاعه وظروفه المعيشية.
- صعوبة فهم الذات مسألة تواجه بعض الأشخاص، وتجعلهم يتحولون إلى أشخاص عدوانيين. نظراً لأن عدم الفهم هذا يخلق حالة من الاضطراب الذي يسيطر على الشخص. ويؤثر في طريقة تعامله مع المجتمع المحيط به، فتظهر العدوانية في كل تصرفاته وأفعاله.


 كيفية التعامل مع الشخصية العدوانية:

1- اصغ إليه جيدا لكي تمتص انفعاله.

2- حافظ على هدوئك معه دائما ولا تنفعل أمام غضبه.
3- لا تأخذ كلامه على أنه يمس شخصيتك.
 4- تمسك بوجهة نظرك ودافع عنها بقوة الحجة والبرهان.
 5- اعده إلى نقاط الموضوع المتفق عليها.
 6-استخدم معه المنطق وابتعد عن العاطفة.
 7-ابتسم وحافظ على جو المرح.
 8- استعمل أسلوب نعم ولكن.

في النهاية، عليك أن تقرر ما إذا كان الأمر يستحق التعامل مع الشخص العدواني، إذا قررت أن الأمر ليس كذلك، أبعد نفسك عنه، ولكن إذا قررت أن هذا الشخص يستحق منك الوقت والجهد، فربما يمكنك مساعدته، افعل ما بوسعك للتعاطف معه أولاً وتحديد السبب الأساسي للعدوانية في سلوكه، وربما مساعدته على اختيار مستشار نفسي أو معالج متخصص للتخلص من العدوانية أو على الأقل تخفيف تأثيراتها على المحطين به من أحبائه وأصدقائه وأفراد عائلته.

المصادر:
موقع مقال
موقع عربيe
موقع بابونج
موقع الأيام
الانسان
السلوك
الشخصية
صحة نفسية
الطفولة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    المرأة ومفهوم التحرر المعاصر

    النشر : السبت 18 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    8 طرق مثبتة علميًا لتحقيق نوم أفضل

    النشر : الثلاثاء 16 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    ما نوع بريدك؟

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    اخسري وزنك بتناولك الحليب

    النشر : السبت 02 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    قراءة نقدية في قصة: قنديل واحد لا يكفي

    النشر : الأربعاء 15 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    المسرح... اطلالة مشرقة في سماء كربلاء

    النشر : الثلاثاء 25 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 11 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 644 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 353 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 352 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 351 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 728 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 16 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 16 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 16 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة