• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للمتبرعين بالدم: قطرة تنقذ

زينب علي / الخميس 16 حزيران 2022 / ثقافة / 1569
شارك الموضوع :

يتيح هذا اليوم أيضاً الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية للعمل على توفير الموارد الكافية

يُقام اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/ يونيو من كل عام. ويتمثل الغرض من هذا اليوم ازياد الوعي العالمي بشأن الحاجة إلى الدم المأمون ومكونات الدم المأمونة لعمليات نقل الدم.

- تسليط الضوء على الإسهام الحيوي الذي يقدمه المتبرعون بالدم طوعاً ودون مقابل إلى النُظم الصحية الوطنية.

- دعم الخدمات الوطنية المعنية بنقل الدم ومنظمات المتبرعين بالدم وغيرها من المنظمات غير الحكومية في تعزيز برامج التبرع بالدم وتوسيع نطاقها، بتعزيز الحملات الوطنية والمحلية.

ويتيح هذا اليوم أيضاً الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية للعمل على توفير الموارد الكافية لزيادة جمع الدم من المتبرعين طوعاً ودون مقابل، وإدارة مخزون الدم المتوفر ونقله إلى من يحتاجون إليه.

ويُعد الدم ومشتقاته من الموارد الأساسية للتدبير العلاجي الفعّال للنساء المُصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة؛ والأطفال المصابين بفقر الدم الوخيم الناجم عن الملاريا وسوء التغذية؛ والمرضى المصابين باضطرابات الدم والنخاع العظمي، واضطرابات الهيموغلوبين الوراثية، وحالات العوز المناعي؛ وضحايا الصدمات والطوارئ والكوارث والحوادث؛ والمرضى الذين يخضعون لعمليات طبية وجراحية متقدمة. وتشمل الحاجة إلى الدم الجميع، ولكن إتاحة الدم أمام من يحتاجون إليه لا تشمل الجميع. وتعاني البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بصفة خاصة من حالات نقص الدم الحادة.

ولضمان إتاحة الدم المأمون أمام كل من يحتاج إلى نقل الدم، تحتاج جميع البلدان إلى المتبرعين بالدم طوعاً ودون مقابل الذين يتبرعون بالدم بانتظام. ويُعد وجود برنامج فعال للمتبرعين بالدم، يتميّز بمشاركة واسعة ونشيطة من جانب السكان، حاسم الأهمية لتلبية الحاجة إلى نقل الدم في وقت السلم وفي الطوارئ أو الكوارث، عندما يزداد الطلب على الدم زيادة حادة أو عندما يتأثر الأداء المعتاد لخدمات الدم. وفي حين أن وجود المناخ الاجتماعي والثقافي المواتي والتضامن القوي ييسّر وضع برامج التبرع بالدم الفعّالة، فهناك أيضاً إقرار واسع النطاق بأن التبرع بالدم يسهم في إقامة الروابط الاجتماعية وتعزيز وحدة المجتمع.

محوّر التركيز في حملة هذا العام:

في عام 2022، سيكون شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم "التبرع بالدم بادرة تضامن. شارك في الجهد وأنقذ الأرواح" ليشد الانتباه إلى الدور الذي يؤديه التبرع بالدم في إنقاذ الأرواح وتعزيز التضامن داخل المجتمعات.

وتتمثل الأهداف المحددة لحملة هذا العام في ما يلي:

- شكر المتبرعين بالدم في العالم والعمل على إذكاء الوعي على نطاق أوسع بشأن الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام دون مقابل؛

- إبراز الحاجة إلى الالتزام بالتبرع بالدم على مدار السنة للحفاظ على الإمدادات الكافية وتحقيق إتاحة نقل الدم المأمون أمام الجميع في الوقت المناسب.

- الاعتراف بقيمة التبرع الطوعي بالدم دون مقابل في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي، والترويج لهذه القيمة.

- إذكاء الوعي بضرورة زيادة الاستثمار من جانب الحكومات لبناء نظام وطني مستدام وقادر على التكيّف للإمداد بالدم، وزيادة جمع التبرعات بالدم من المتبرعين دون مقابل بالدم.

وهناك نشاط معيّن تُشجَّع بلدان العالم على تنفيذه في حملة هذا العام، وهو نشر بعض قصص الأشخاص الذين أنقذ التبرع بالدم أرواحهم على مختلف وسائل الإعلام، من أجل تحفيز الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بانتظام على مواصلة التبرع بالدم، وتحفيز الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة والذين لم يتبرعوا بالدم من قبل على البدء في ذلك.

وتشمل الأنشطة الأخرى التي من شأنها أن تساعد على الترويج لشعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام الاحتفالات لتقدير المتبرعين، والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، والبث الإعلامي الخاص، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تصور الأفراد المتبرعين بالدم إلى جانب الشعار، والاجتماعات وحلقات العمل، والأحداث الموسيقية والفنية التي تقام لشكر المتبرعين بالدم والاحتفال بالتضامن، وتلوين المعالم الشهيرة باللون الأحمر.

وستساعد مشاركتكم ودعمكم على ضمان تعظيم أثر اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2022، وسيزيدان من الإقرار في جميع أنحاء العالم بأن التبرع بالدم يمثل عملاً تضامنياً منقذاً للأرواح وأن الخدمات التي توفر الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة تشكّل عنصراً أساسياً من عناصر نُظم الرعاية الصحية. ويُرحَّب بمشاركة الشركاء المهتمين على جميع المستويات حتى يحقق اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2022 نجاحاً عالمياً.

ايام عالمية
الصحة
الحياة
أمراض
الانسانية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    آخر القراءات

    السيد محمد سبع الدجيل.. أيقونة ثائرة

    النشر : الأربعاء 09 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    سياسة الفشل وتدوير الوجه

    النشر : الثلاثاء 16 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    النهضة الحُسينية ..حُسينية الوجود زينبية البقاء

    النشر : الخميس 12 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    سيادة البؤس.. مرحباً بك في اليوم العالمي للسعادة

    النشر : الأثنين 20 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    كيف تساهم الطاقة الشمسية في تحسين إنتاجية الأرض؟

    النشر : الأحد 04 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    استطلاع رأي: هل تنتظر مبادرات الحكومة لحل مشكلاتك؟

    النشر : الأربعاء 23 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1186 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 426 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 360 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 360 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1526 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1186 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 24 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 24 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 24 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة