• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اليوم العالمي للمتبرعين بالدم: قطرة تنقذ

زينب علي / الخميس 16 حزيران 2022 / ثقافة / 1493
شارك الموضوع :

يتيح هذا اليوم أيضاً الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية للعمل على توفير الموارد الكافية

يُقام اليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 حزيران/ يونيو من كل عام. ويتمثل الغرض من هذا اليوم ازياد الوعي العالمي بشأن الحاجة إلى الدم المأمون ومكونات الدم المأمونة لعمليات نقل الدم.

- تسليط الضوء على الإسهام الحيوي الذي يقدمه المتبرعون بالدم طوعاً ودون مقابل إلى النُظم الصحية الوطنية.

- دعم الخدمات الوطنية المعنية بنقل الدم ومنظمات المتبرعين بالدم وغيرها من المنظمات غير الحكومية في تعزيز برامج التبرع بالدم وتوسيع نطاقها، بتعزيز الحملات الوطنية والمحلية.

ويتيح هذا اليوم أيضاً الفرصة لدعوة الحكومات والسلطات الصحية الوطنية للعمل على توفير الموارد الكافية لزيادة جمع الدم من المتبرعين طوعاً ودون مقابل، وإدارة مخزون الدم المتوفر ونقله إلى من يحتاجون إليه.

ويُعد الدم ومشتقاته من الموارد الأساسية للتدبير العلاجي الفعّال للنساء المُصابات بالنزيف المرتبط بالحمل والولادة؛ والأطفال المصابين بفقر الدم الوخيم الناجم عن الملاريا وسوء التغذية؛ والمرضى المصابين باضطرابات الدم والنخاع العظمي، واضطرابات الهيموغلوبين الوراثية، وحالات العوز المناعي؛ وضحايا الصدمات والطوارئ والكوارث والحوادث؛ والمرضى الذين يخضعون لعمليات طبية وجراحية متقدمة. وتشمل الحاجة إلى الدم الجميع، ولكن إتاحة الدم أمام من يحتاجون إليه لا تشمل الجميع. وتعاني البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بصفة خاصة من حالات نقص الدم الحادة.

ولضمان إتاحة الدم المأمون أمام كل من يحتاج إلى نقل الدم، تحتاج جميع البلدان إلى المتبرعين بالدم طوعاً ودون مقابل الذين يتبرعون بالدم بانتظام. ويُعد وجود برنامج فعال للمتبرعين بالدم، يتميّز بمشاركة واسعة ونشيطة من جانب السكان، حاسم الأهمية لتلبية الحاجة إلى نقل الدم في وقت السلم وفي الطوارئ أو الكوارث، عندما يزداد الطلب على الدم زيادة حادة أو عندما يتأثر الأداء المعتاد لخدمات الدم. وفي حين أن وجود المناخ الاجتماعي والثقافي المواتي والتضامن القوي ييسّر وضع برامج التبرع بالدم الفعّالة، فهناك أيضاً إقرار واسع النطاق بأن التبرع بالدم يسهم في إقامة الروابط الاجتماعية وتعزيز وحدة المجتمع.

محوّر التركيز في حملة هذا العام:

في عام 2022، سيكون شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم "التبرع بالدم بادرة تضامن. شارك في الجهد وأنقذ الأرواح" ليشد الانتباه إلى الدور الذي يؤديه التبرع بالدم في إنقاذ الأرواح وتعزيز التضامن داخل المجتمعات.

وتتمثل الأهداف المحددة لحملة هذا العام في ما يلي:

- شكر المتبرعين بالدم في العالم والعمل على إذكاء الوعي على نطاق أوسع بشأن الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام دون مقابل؛

- إبراز الحاجة إلى الالتزام بالتبرع بالدم على مدار السنة للحفاظ على الإمدادات الكافية وتحقيق إتاحة نقل الدم المأمون أمام الجميع في الوقت المناسب.

- الاعتراف بقيمة التبرع الطوعي بالدم دون مقابل في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي، والترويج لهذه القيمة.

- إذكاء الوعي بضرورة زيادة الاستثمار من جانب الحكومات لبناء نظام وطني مستدام وقادر على التكيّف للإمداد بالدم، وزيادة جمع التبرعات بالدم من المتبرعين دون مقابل بالدم.

وهناك نشاط معيّن تُشجَّع بلدان العالم على تنفيذه في حملة هذا العام، وهو نشر بعض قصص الأشخاص الذين أنقذ التبرع بالدم أرواحهم على مختلف وسائل الإعلام، من أجل تحفيز الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بانتظام على مواصلة التبرع بالدم، وتحفيز الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة والذين لم يتبرعوا بالدم من قبل على البدء في ذلك.

وتشمل الأنشطة الأخرى التي من شأنها أن تساعد على الترويج لشعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم لهذا العام الاحتفالات لتقدير المتبرعين، والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي، والبث الإعلامي الخاص، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تصور الأفراد المتبرعين بالدم إلى جانب الشعار، والاجتماعات وحلقات العمل، والأحداث الموسيقية والفنية التي تقام لشكر المتبرعين بالدم والاحتفال بالتضامن، وتلوين المعالم الشهيرة باللون الأحمر.

وستساعد مشاركتكم ودعمكم على ضمان تعظيم أثر اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2022، وسيزيدان من الإقرار في جميع أنحاء العالم بأن التبرع بالدم يمثل عملاً تضامنياً منقذاً للأرواح وأن الخدمات التي توفر الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة تشكّل عنصراً أساسياً من عناصر نُظم الرعاية الصحية. ويُرحَّب بمشاركة الشركاء المهتمين على جميع المستويات حتى يحقق اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2022 نجاحاً عالمياً.

ايام عالمية
الصحة
الحياة
أمراض
الانسانية
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف تتعامل مع مشكلة بطء التعلم عند طفلك؟

    النشر : الأثنين 01 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    خيانة الصوت

    النشر : الخميس 03 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فوائد تجارب الفشل: اسأل مجرب ولا تسأل حكيم

    النشر : السبت 10 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    من نجوم الولاية: خزيمة بن ثابت وأبو سعيد الخدري

    النشر : الأحد 09 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مدينة كربلاء المقدسة.. تحتفي بيوم ايلاء السرائر

    النشر : الخميس 30 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    دور المرأة في أيدولوجية الثقافة المهدوية المغيبة

    النشر : الأحد 21 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3310 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 337 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 305 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3310 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2322 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 16 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 16 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 16 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة