• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

وجه كورونا الجميل

بشرى حياة / الثلاثاء 24 آذار 2020 / ثقافة / 1828
شارك الموضوع :

وسط كل هذه الأخبار المقلقة، هناك أيضا أشياء تبعث على الأمل

مع اختفاء القوارب والسفن السياحية وإقفال أكشاك الهدايا التذكارية، أدى الإغلاق الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة البندقية بشمال إيطاليا إلى تحول في قنوات "لا سيرينيسيما" المائية، ما يعني أن الفيروس أحدث تحولا بيئيا وطبيعيا إيجابيا في المدينة الشهيرة.

ومن ينظر إلى مياه قنوات مدينة البندقية اليوم، سوف يصاب بالدهشة، ليس لمجرد الرؤية الواضحة حتى قاع قنوات المياه، ولكن لإمكانية مشاهدة الأسماك الصغيرة وسرطان البحر والحياة النباتية متعددة الألوان، في مؤشر لعودة الحياة إلى القنوات المائية.

وقالت غلوريا بيغياتو، التي تملك فندق "متروبول" الشهير على بعد خطوات قليلة من ساحة سانت مارك ولها إطلالة على بحيرة البندقية، "المياه زرقاء وواضحة، إنها هادئة مثل البركة، لأنه لم تعد هناك موجات تسببها القوارب الآلية التي تنقل السياح المتجولين عبر قنوات المدينة المائية، وبالطبع اختفت سفن الرحلات البحرية العملاقة".

وبموجب قواعد مدينة البندقية أو "فينيسيا" الصارمة للعزل الذاتي لمنع انتشار فيروس كورونا، تم حظر جميع الرحلات ماعدا الخروج لتنزيه الكلاب أو شراء الطعام.

واختفت قوارب النقل وقوارب السياح من مئات القنوات في المدينة، بينا تعمل الحافلات النهرية الآن وفق جدول زمني مخفف، بينما تشاهد معظم القوارب راسية على ضفاف القنوات المائية.

وبعد أيام قليلة من الإغلاق، لوحظ تحسن كبير في درجة وضوح ونقاء المياه، وعادت طيور البجع والطيور المائية إلى الغوص بحثا عن الأسماك التي يمكنها رؤيتها الآن، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.

وفي محطة "بيزالي روما" في المدينة، صنعت طيور البط عشا لها، وهو حدث لم يكن متوقعا منذ سنوات طويلة، إذ قالت بيغياتو "شخص ما وضع لافتة تقول (لا تدوس على بيض البط).. هذا الأمر لم يكن بالإمكان تصوره منذ فترة".

وقال الباحث البيئي في معهد علوم البحار، دافيد تاغليابترا، لمحطة تلفزيون محلية إن النظافة الواضحة للمياه ليست في الواقع بسبب نقص التلوث، وإنما عدم وجود وسائل نقل آلية، التي عادة ما تؤدي إلى تحريك أرضية القناة الموحلة.

من جهته، يدير ماتيو بيسول مطعم "فينيسيا" في جزيرة ماتسوربو الشاطئية الصغيرة والضحلة، وقد قام منذ فترة بحملة من أجل نموذج للسياحة أكثر استدامة وأكثر مسؤولية بيئية في البندقية.

وقال بيسول "من أجل خير الجميع، ليس من المستغرب وجود أسماك في قنوات البندقية.. بل المستغرب ألا يكون كذلك، وعندها يجب أن نكون قلقين لأن البحيرة الضحلة هنا عبارة عن نظام بيئي هش. ويحتاج الناس إلى إدراك أنه إذا تمكنا من التحكم في حركة القوارب في البندقية وبحيرتها وخفضها، فيمكننا جميعا اكتشاف محيط حيوي وبيئي فريد".

وفي البندقية، ليس فقط السفن السياحية التي اختفت، بل إن أكشاك الهدايا التذكارية، والحانات والمطاعم كلها باتت مغلقة، الأمر الذي يمثل ضربة قاسية لاقتصاد يعتمد على السياحة، ولكن في هذه الأثناء يبدو أن السكان المحليين يعيدون اكتشاف مدينتهم، بطريقة جديدة، إذ قالت بيغياتو "نحن سكان البندقية نشعر بأن الطبيعة قد عادت واستعادت السيطرة على المدينة.. إذا سألتني اليوم عن سماء زرقاء مشمسة وقنوات صافية، إذن، نعم، نود جميعا أن تبقى البندقية على هذا النحو لفترة من الوقت".

وأردفت "لكننا نحتاج، ونتطلع إلى عودة السياح، ولكن ربما ليس 20 مليون سائح سنويا.. أعتقد بصدق أننا يجب أن ننتهز فرصة هذا الإغلاق لنعكس ونرى كيف يمكننا أن نكون أكثر تنظيما في المستقبل لإيجاد توازن بين المدينة والسياحة".

يشار إلى أنه بسبب الإغلاق في شمال إيطاليا جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، طرأ تحسن كبير على البيئة وتراجع التلوث بصورة ملحوظة، وذلك بسبب توقف حركة السيارات والمصانع.

الأمر نفسه حدث في الصين حيث تراجعت معدلات ونسب ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بصورة كبيرة جراء الإغلاق الذي شهدته معظم مناطق الصين وأقاليمها، حسب سكاي نيوز

فيروس كورونا: أشياء إيجابية جلبها الوباء

ندرك تماما أن هذه الأوقات صعبة على الناس في جميع أنحاء العالم، حيث يستمر انتشار فيروس كورونا، وتتزايد أعداد الإصابات والوفيات، وتغلق المدن وحتى الدول بأكملها، ويضطر العديد من الأشخاص إلى العزلة الذاتية.

لكن وسط كل هذه الأخبار المقلقة، هناك أيضا أشياء تبعث على الأمل.

أفعال طيبة

هناك الكثير من القصص عن شراء السلع بدافع الذعر، والمشاجرات حول ورق التواليت والأطعمة المعلبة، لكن الفيروس حفز أيضا أناس حول العالم لتقديم لفتات طيبة.

قام اثنان من سكان نيويورك بتجميع 1300 متطوع، خلال 72 ساعة، لتقديم مواد البقالة والأدوية للمسنين والضعفاء في المدينة.

وقال فيسبوك إن مئات الآلاف من الأشخاص، في المملكة المتحدة، انضموا إلى مجموعات الدعم المحلية، التي تم إنشاؤها لمكافحة الفيروس، في حين تم تشكيل مجموعات مماثلة في كندا، ما أثار اتجاها يعرف باسم نشر المساعدة أو caremongering.

متاجر البقالة في أستراليا من بين أولئك الذين ابتكروا "ساعة للمسنين" خاصة، لذا فإن المتسوقين من كبار السن وذوي الإعاقة لديهم فرصة للتسوق بسلام.

وقد تبرع الناس أيضا بالمال، وشاركوا الأفكار المتعلقة بالوصفات والتمارين الرياضية، وأرسلوا رسائل مشجعة إلى كبار السن الذين يعزلون أنفسهم، وحول البعض مقار شركاتهم إلى مراكز توزيع للأغذية.

جبهة موحدة

بين العمل المحموم والحياة المنزلية، غالبا ما يكون من السهل الشعور بالانفصال عن من حولك، لكن نظرا لأن الفيروس يؤثر علينا جميعا، فقد جعل العديد من المجتمعات حول العالم أكثر قربا لبعضها البعض.

وانتهز العديد من الأشخاص الفرصة، لإعادة الاتصال بالأصدقاء والأحباء عبر الهاتف أو مكالمات الفيديو، بينما نظمت مجموعات من الأصدقاء جلسات احتفال افتراضية، باستخدام تطبيقات الهواتف المحمولة.

كما سلط الفيروس الضوء على أهمية العاملين في القطاع الصحي، وغيرهم من العاملين في الخدمات الرئيسية.

ووقف الآلاف من الأوروبيين، في شرفات بيوتهم وخلف نوافذهم، ليحيوا الأطباء والممرضات الذين يحاربون الفيروس، بينما تطوع طلاب الطب في لندن لمساعدة أخصائيي الرعاية الصحية، في رعاية الأطفال والأعمال المنزلية.

طفرة إبداعية

مع وجود ملايين الأشخاص عالقين في عزلة، يستغل الكثيرون الفرصة للإبداع.

وشارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل هواياتهم الجديدة، بما في ذلك القراءة والخبز والحياكة والرسم.

وتستضيف مكتبة واشنطن العامة ناديا افتراضيا للكتاب، بينما قدم مدرس فنون، في ولاية تينيسي الأمريكية، دروسا عبر البث المباشر للأطفال غير الملتحقين بالمدرسة، لكي يلهمهم على الإبداع في المنزل.

وبينما تم إغلاق العديد من الأماكن العامة، قام محبو الفن بجولات افتراضية وفرها العديد من متاحف العالم، وشاهدوا لوحات متحف اللوفر الشهيرة، والمنحوتات الكلاسيكية لمتحف الفاتيكان، من غرف المعيشة الخاصة بهم.

كما قدم بعض مغني موسيقى البوب، بمن في ذلك كريس مارتن وكيث أوربان، حفلات عبر بث مباشر لمحاربة ملل العزلة الذاتية، حسب بي بي سي عربي

الانسان
العالم
امراض
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    الأرامل الصغيرات.. بين قساوة الحياة وظلم المجتمع

    النشر : السبت 27 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    ومضة في زمن الانتظار حفل ثقافي مهدوي لجمعية المودة

    النشر : الأحد 21 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    ما هما العنصران الصديقان للعظام؟

    النشر : الأحد 17 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    كنداكة السودان: شعار لمرأة الثورة السودانية

    النشر : السبت 27 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 31 ثانية

    سُكّر مالح

    النشر : الأربعاء 03 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الشاعرة أم بهاء الشمري: كربلاء ولدت الشعر والمخاض ليلة عاشوراء

    النشر : الأثنين 07 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 24 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة