• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

في اليوم العالمي للغة الأم: تمسك بلغتك

دلال العكيلي / السبت 22 شباط 2020 / ثقافة / 4669
شارك الموضوع :

فمن ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ

بدايات الأمور تبدأ بالأفكار ، ولدت فكرة اليوم الدولي للغة الأم من رحم بنغلادش ومن ثم وافق عليها المؤتمر العام لليونسكو عام 1999، بدأ الاحتفال بهذا اليوم في 2000 ويصادف بتاريخ 21 شباط وهو مصادف لذكرى نضال سكان بنغلادش من أجل الاعتراف باللغة البنغالية. موافقة اليونسكو جاءت لايمانها بأهمية التنوع الثقافي واللغوي لبناء مجتمعات مستدامة، ولأنها تعمل من أجل السلام وغايتها أيضاً الحفاظ على اختلاف الثقافات واللغات بغية تعزيز التسامح واحترام الغير.

لا تشتمل الكرة الارضية على عدد محدد من اللغات بل هناك تنوع كبير ولكن هذا التنوع والعدد الهائل من اللغات معرض لخطر الاندثار وحسب بعض التقديرات فان 40% لا يتلقون التعليم وفق لغتهم الأم وهذا غير صحيح لأن اللغة هي أساس وجود المجتمع ولها ثقلها الاستراتيجي في حياة البشر على هذا الكوكب وهي الوسيلة التي تتيح نشر الثقافات والمعارف التقليدية.

حماية التنوع

تتعرض اللغة الأم جراء العولمة إلى تهديد متزايد أو إلى الاندثار كلياً وحين تضمحل اللغات يخبو كذلك ألق التنوع الثقافي وتبهت ألوانه الزاهية، ويؤدي ذلك أيضا إلى ضياع الفرص والتقاليد والذاكرة والأنماط الفريدة في التفكير والتعبير، أي الموارد الثمينة لتأمين مستقبل أفضل، وما لا يقل من 43 في المائة من اللغات المحكية حاليا في العالم والبالغ عددها 6000 لغة معرضة للاندثار، أما اللغات التي تعطى لها بالفعل أهمية في نظام التعليم والملك العام فلا يزيد عددها عن بضع مئات، ويقل المستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.

اختفاء لغة كلّ اسبوعين

يتعرض التنوع اللغوي لتهديد متزايد مع اختفاء المزيد والمزيد من اللغات على الصعيد العالمي، لا يحصل 40 في المائة من السكان على التعليم بلغة يتكلمونها أو يفهمونها ومع ذلك، يجري إحراز تقدم في التعليم المتعدد اللغات القائم على اللغة الأم مع تزايد فهمه لأهميته، لا سيما في التعليم المبكر، والمزيد من الالتزام بتطوره في الحياة العامة.

لا تزال المجتمعات المتعددة اللغات والثقافات تعيش من خلال لغاتها التي تنقل وتحافظ على معارفها وثقافاتها التقليدية بطريقة مستدامة.

مخاطر وتحديات للغة العربية

بالنسبة للمخاطر والتحديّات التي تتعرض لها اللغة العربية اليوم فهي كثيرة، وهو أمرٌ طبيعي تمرّ به في أيامنا هذه كل لغات العالم، لأننا جزء من مجموعات كثيرة من الدول التي تتأثر بارتدادات العولمة، والتحدي الأهمّ اليوم يتمثل بدخول اللغة الانجليزية إلى كل تفاصيل حياتنا فهي باتت تسيطر على كل شيء لأن كل الأبحاث والجامعات والابتكارات والتقنيات والعلوم تُدرّس وتُعطى باللغة الانجليزية، وهي تدخل بشكل أساسي بوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ما يجعلها تدخل إلى عائلاتنا وأذهان أولادنا بشكل تلقائي.

مستقبل اللغة الأم

مستقبل اللغة الأم واستمرارها هو رهنٌ بعوامل كثيرة أهمّها جهود المؤسسات الرسمية المعنية، والأعمال العلمية والبحثية والإعلامية، إضافةً إلى الجهد الفردي لأبناء الوطن لحفظ لغتهم وصيانتها عبر مرور الزمن، وقد يُطرح السؤال حول أهمية تعلّم اللغة الأم خصوصاً عند المغتربين، الذي يسعون إلى تعليم أطفالهم لغتهم الأم حتى يضمنون ارتباطهم بوطنهم، وفي هذه الحالات يُنصح بإعطاء الأطفال "تعليماً مزدوجاً"، أي تحفيزهم على تعلّم لغة الأم ولغة البلد المقيم، حتى يكون بمقدورهم الإندماج في المجتمع الذي يتواجدون فيه.

اللغة الأم ليست مجرد كلمة عابرة، وهي مسؤولية كل فرد في المجتمع الوطن أن يحافظ على لغته وأن يعلمها لأولاده، ويرسخها في أذهانهم ليحافظوا عليها على أنها كنز ثمين على غرار الأراضي والعقارات والمؤسسات فمن ليس له لغة ليس له هوية ولا تاريخ.

.............................................

مصادر
اليونسكو، THE8LOG
الانسان
اللغة
العرب
الفكر
ايام عالمية
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    الصاعود.. مهنة لا تخلو من المخاطر

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جوانب تربوية من حياة الامام زين العابدين

    النشر : الأثنين 14 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أقنعة العولمة

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    أسباب انتشار ظاهرة التفكك الأسري

    النشر : السبت 24 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    دور الحب في انتظام المجتمع

    النشر : الثلاثاء 14 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    إلى من يهمه الأمر

    النشر : الثلاثاء 23 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 443 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 433 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 387 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 384 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1560 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1212 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1108 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 756 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 22 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 23 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 23 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 23 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة