• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف أقوي إرادتي؟

مروة عباس / الأثنين 07 آيار 2018 / ثقافة / 4587
شارك الموضوع :

في كل يوم من حياتنا، نتخذ كافة أنواع الخيارات الحرَّة ونتصرَّف بناءً عليها؛ بعضها عديم الأهمية، وبعضها الآخر يكون له من التبعات ما يجعله قا

في كل يوم من حياتنا، نتخذ كافة أنواع الخيارات الحرَّة ونتصرَّف بناءً عليها؛ بعضها عديم الأهمية، وبعضها الآخر يكون له من التبعات ما يجعله قادر على تغيير مسار حياتنا.

ولكن هل هذه الخيارات حرَّة حقًّا أم أننا مسيَّرون للتصرُّف على النحو الذي نتصرَّف عليه بفعل عوامل تتجاوز نطاق سيطرتنا؟ هل الشعور أنه كان بإمكاننا اتخاذ قرارات مختلفة ما هو إلا وهم؟ وإذا كانت خياراتنا غير حرَّة، فهل من المنطقي في هذه الحالة أن يتحملَ البشرُ المسئوليةَ الأخلاقية عن أفعالهم؟

نجد في الايه الكريمة: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ فهذه الآية تنص ان ارادة الانسان ضرورية فلو أنك كبرت للصلاة ودخلت فيها، هل صلاتك حركة اختيارية أم جبرية؟ ليست جبرية محضة، لماذا؟ لأن إرادتك دخيلة، لو لا أنك أردت الصلاة ما صليت، وليست اختيارية محضة، لماذا؟ لأن الله «تبارك وتعالى» لو قطع المدد عنك دقيقة واحدة لأصبحت إنسانا عاجزا جالسا في الأرض لا تستطيع أن تحرك أي أنملة من أنامل بدنك. إذن هناك عامل داخلي لتحقيق الصلاة وهو الإرادة.

هنا بينا معنى الارداة نأتي الى العوامل التي تضعف الارادة لدى الانسان وهي:

١-الروح اليائسة

وهي شخصية سلبية ليس لديها روح مثمرة ودائما تنتقد فهذه الروح لا تملك الارادة لانها تضم بين جنبيها روحا متشائمة.

٢-كثرة التفسير

وهو الشخص الذي يضع امامه اشواك ولا يبحث عن حل.

٣-سرعة الانفعال

بعضهم لديه حب العمل ولكن سريع الانفعال اي انهم يعملون ولكن لا يدرسون العمل جيداً وهذا يضر بالعمل كثيراً يقول الرسول: "اذا هممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك خيرا فمض فيه وإن يك غيا فانته عنه" اي يجب ان ندرس نتائجه ومن ثم نعمل.

اذاً ماهي مناشئ تربية الإرادة إذا رغب الإنسان ان تكون له إرادة حديدية وإرادة صلبة، فكيف يخلق عنده إرادة؟ كيف يربي عنده إرادة؟

١-الوعي

من غير وعي لا يمكن للانسان ان ينتج، ولا بد للشخص ان يعرف خبرة الوعي بالمجتمع ومعرفة آلامهم.

٢-الثقة بالنفس

والثقه لا تعني الغرور، فهناك فرق بينهما بأن يقول الانسان انا لا حاجة لي الى احد، اما الثقة هو انسان يقول انا قادر على تحقيق هدفي.

٣-الجرأة

الذي لا يمتلك جرأة لا يمكن ان ينتج ولكن الذي يملك هذه الصفة يكون انسان عاملاً، وحتى تكون إنسانا عاملا، لذلك ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ”إذا خفت من شيء فقع فيه فإن انتظارك له أشد من وقوعك فيه“.

ولدينا في التاريخ مثال حي لهذه الصفة، فمن النزعات الذاتية لسيدة النساء  قوة الإرادة، وصلابة العزم والتصميم، وقد ورثت هذه الظاهرة الكريمة من ابيها الرسول صلّى الله عليه وآله الذي غيّر مجرى التاريخ، وقلب مفاهيم الحياة، ووقف صامداً وحده أمام القوى الهائلة التي هبت لتمنعه من أن يقول كلمة الله، فلم يعن بها وراح يقول لعمه أبي طالب مؤمن قريش: (والله لو وضعوا الشمس بيميني والقمر بيساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى أموت أو يظهره الله..). بهذه الإرادة الجبارة قابل قوى الشرك، واستطاع أن يتغلب على مجريات الأحداث، وكذلك وقفت ابنته في وجه الحكم الظالم فأعلنت بلا تردد رفضها للخليفه الاول وانطلقت مع قلة الناصر الى المسجد لتلقي عليه خطبتها، لترفع كلمة الحق واستشهدت صلوات الله عليها وهي من اقوى الناس ارادة وأمضاهم عزيمة وتصميماً..

الانسان
الايجابية
السلبية
النجاح
الفشل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    تجاهل وتهاون.. بين كورونا والإجراءات الوقائية

    النشر : الأثنين 15 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    على المحك

    النشر : السبت 27 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رسالة إلى البرزخ!

    النشر : الأحد 20 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الدايو راما.. فن يجسد ذاكرة المكان والزمان

    النشر : الأثنين 09 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إختيار التخصص الجامعي.. صراع الأهل والأبناء!

    النشر : الأربعاء 04 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مدرسة الإمام الهادي والتمهيد لدولة العدل

    النشر : الأربعاء 17 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 344 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3319 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2324 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 24 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 24 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة