• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علي يا أجمل قصيدة حب..

رقية تاج / الأربعاء 12 نيسان 2017 / منوعات / 22081
شارك الموضوع :

سقياً لقوافي الحب مادامت لك.. سقياً لأبجدية تُعلّم العشاق حروف اسمك.. سقياً لدمعة وابتسامة أبت أن تكون إلاّ تحت ظلّك.. سقياً لباءٍ لولاها لما

سقياً لقوافي الحب مادامت لك.. سقياً لأبجدية تُعلّم العشاق حروف اسمك.. سقياً لدمعة وابتسامة أبت أن تكون إلاّ تحت ظلّك.. سقياً لباءٍ لولاها لما كان للبسملة من معنى ولا للحب من ترجمة..

عجبا أيها الحب، وعجبا لحروفك التي تطلق المارد الشعري من عقاله لتصوغ أجمل الكلمات..

تعمي وتصمّ ولايزال الكثير يقفون على أبواب مدينتك يستجدون كسرة حب..

ونحن اليوم نقف على أعتاب هذه المدينة التي دنّس أرضها الكثير، ولم يعرف قيمتها الكثير، ولم يدخلها الكثير مع بالغ الاسف..

في هذه المدينة بل قل البحر العميق، نقف حائرين على الشاطئ وفي أيدينا كؤوس تتباين احجامها وسعاتها على قدر رقي أرواحنا.. نرنو بذلك أن نغترف من بحر العشق الالهي لنشرب شربةً لا نظمأ بعدها..

قد يقول قائل: لمَ من هذا البحر تريد أن تغترف بالتحديد؟!

لأننا ننفذ وصية خاتم الرسل (ص)، بأن نأتي بيت العلم ومايحويه من قيم ومبادئ واخلاق.. وحب، من بابه، وبذلك أبينا أن نأتي البيوت إلا من أبوابها، فلبحر حبك ياعلي نبغي الولوج وبحرك يصبّ لامحالة لبحر الاله اللامتناهي وهو مُنانا الاول والاخير..

فمن أي دوحة تفرّع هذا الحب منك ياترى؟

حب أزلي

ينقل عن الامام الصادق (ع): إن رجلا جاء الى أمير المؤمنين (ع) وهو مع أصحابه فسلّم عليه، ثم قال له: أنا والله أحبك وأتولاك، فقال له امير المؤمنين: كذبت!

قال: بلى والله إني أحبك وأتولاك، _فكرر ثلاثا_ فقال له أمير المؤمنين: كذبت ما أنت كما قلت، إن الله خلق الارواح قبل الابدان بألفي عام، ثم عرض علينا المحب لنا، فو الله مارأيت روحك فيمن عرض، فأين كنت؟!

نعم، فمن عالم الذر، احببنا ذوات مقدسة، فحب علي فطري، يجري مجرى الدم، هو حب يخالط لحم البعض ودمه، فهنيئا له.

حب أعور

في الحق والباطل وفي الحب؛ لا وجود لمنطقة  وسط، وهناك قاعدة عقلية تقول أن النقيضان لايجتمعان، ومقولة (القاتل والمقتول في الجنة) يرفضها الانسان السوي، فقد روي أن رجلا قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال له: يا أمير المؤمنين أنا أحبك، وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام، أمّا الآن فأنت أعور، فأما أن تعمى وأما أن تُبصر.

حب مزروع

الحب بذور تزهر وتعطي أجمل ثمار، والزارع هم الوالدين بلاشك..

من أجمل ماقيل في هذا الحب قول الشاعر:

لاعذب الله أمي فإنها شربت حب الوصي وغذتنيه باللبن

وكان لي والد يهوى أبا حسنٍ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنٍ..

حب محروق

للقلب درجات وحرم واعلاها لله وحده، يقول الامام الصادق (ع): القلب حرم الله، فلا تسكن حرم الله الا الله.

فما إن تتخطاها تحترق، وقد تخطّى الكثير هذه العتبة، وهو الحب الذي يردي العشّاق على مرّ الازمان نحو هاوية الانتحار والحرام وهو الذي يعمي ويصمّ.. وهو الحب الذي يبيع فيه الانسان دينه ودنياه في سبيل محبوبه، فقد قتل الحب فرهاد وانتحر عندما سمع خطأً عن موت شيرين، وقيس بن الملّوح جُنّ في ليلى وقد أخذوه الى الحج ليشفى من حبها فتعلق بأستار الكعبة وسأل الله أن يزيد في حبها!.

ويوجد من أحبّ علي ولم يستوعب عقله عظمة هذا الرجل، فضلّ قوم ورفعوه لمنزلة الله.. والشيعة الامامية منهم براء..

ويقول علي بن ابي طالب (ع): هلك فيّ رجلان، محب غال ومبغض قال.

واولئك مثلهم كمثل من اتخذ عيسى ابنا لله، فهو كان حقا يحيي ويميت ولكن لهذه الآية والمعجزة تكملة وهي: بإذن الله!..

حب منطقي

يقال أن مشاعر الانسان تتغير عندما يغيّر فهمه وتحليله للمواقف، فمن يقرأ عن علي وليس في نفسه خلل سيملأ الحب جوانب نفسه‘ فهو قمة الشجاعة والاخلاق والفصاحة والعدل ومن المنطقي ان يُعجب الانسان بحامل هذه الصفات أيا كان..

يقول بولس سلامة: جلجل الحق في المسيحي حتى عدّ من فرط حبه علويا.

حب حافِ

إن المحب لمن أحب مطيع، فالسارق، وسيئ الخلق ووووو... إن كان يحب المولى علي حقا فحري به أن يكون كفؤ لهذا الحب.. وهو لايحب علي هو لايحب سوى الدنيا الفانية و نفسه الامارة بالسوء، وإلا فالكثير على مر التاريخ باعوا حب علي بالدرهم والدينار!.

حب نسبي

يختلف حب علي من انسان الى اخر وقد يكون على مقدار المعرفة والايمان، فرسول الله (ص) يقول لعلي: لايعرفك الا الله وانا، فمقاماته لاتدركها عقولنا القاصرة، فحتى بين اصحابه هناك اختلاف في حقيقة حبّه ومقدار طاعته، على سبيل المثال بين سلمان وابا ذر.

حب ايمان ووسيلة

يقول رسول الله (ص): ياعلي لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك إلا منافق..

فحب علي نور يضيء طريقنا نحو الله، وعلي هو واسطة الفيض والفياض هو الله رب العالمين..

وحب علي بعد الايمان من اكبر النعم التي منّ الله بها علينا،  وشكر النعمة يجب أن يكون لفظا وعملا وعلينا أن نترجم هذا الحب في حياتنا..

ونسأل الله _مقلب القلوب والابصار_ أن يجلعنا من الثابتين على حبه وولايته..

الامام علي
الحب
العقائد
الايمان
العاطفة
الصدق
الالتزام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    وجه كورونا الجميل

    النشر : الثلاثاء 24 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لوحة عاشوراء

    النشر : الأثنين 02 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    دماء رهن المقت

    النشر : الأحد 11 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أسس بناء البيت المهدوي: الصبر والبصيرة

    النشر : الأثنين 28 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا باتت أحلامنا غير سارية الفعالية لوقت أطول؟!

    النشر : الأحد 14 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إن أردنا وِرْداً فأنت الغدير

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة