• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مواجهة الحياة تحت الوان.. اسود احمر ابيض

بنين قاسم / الثلاثاء 08 آب 2017 / منوعات / 3711
شارك الموضوع :

الحياة هي عبارة عن تخبط في متاهاتها التي عادة ما تبعث بروح الانسان حب الاستطلاع واستكشاف اراء اناس اخرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقا

الحياة هي عبارة عن تخبط في متاهاتها التي عادة ما تبعث بروح الانسان حب الاستطلاع واستكشاف اراء اناس اخرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية.

في الواقع ان التغافل عن الحياة واساسياتها جعل البشرية تعيش في حالة ذعر من المستقبل المجهول وهذه احدى الخرافات العجيبة التي لن أؤمن بها ابدا لان روح المجازفة والمغامرة من الاولويات في المسيرة الحياتية ومن ناحية اخرى دوما ما يكون للانسان الواعي المفكر رفيق يدعى "القوة في التفكير و التركيز" حيث ان هذا النوع من الناس من المستحيل ان يُقدم على امر قبل ان يضع خطة واضحة ومدروسة للمباشرة بعمل ما.

طبيعة العقل البشري يفوق توقعاتنا في الذكاء فهنالك من يحرص على ان يغذي عقله تغذية فكرية صحيحة ليكون طريقه نيرا ومعروف الهدف وهناك العكس حيث الضمور واللامبالاة عند البعض يؤدي الى تخريب حياتهم فالانسان الذي لا تهمه طريقة العيش في الحياة هو انسان إما يخاف المواجهة والتصدي الى الظروف او يُخاف الفشل!.

لكن يوجد دوما متضادات وكذلك ما نعيشه نحن البشر حيث ينقسم الناس شقين في الحياة:

الشق الاول من يؤمن ان حياة الدنيا ليست حياة جوفاء يعاش فيها ما قدر له الله ثم يرحل بل هي تعتبر عامود الحياة الآخرة فيبذلون قصار جهدهم لتلبية كل الرسالات الشخصية والانسانية والدينية وغيرها من الرسالات السامية.

وعلى هذا الاساس تنطلق هذه الفئة من الناس نحو الحياة لتدوين بطولاتهم على جبينهم مستخفين بالضعف، وهنا تظهر ثلاثة الوان في طريقهم وهي (اسود، احمر، ابيض)  فكل لون من هذه الالوان هي محطة للنجاح لكن بصعوبات متفاوتة وقد تستغرق وقتا طويلا لاثبات بصمتهم في العالم الواقعي، حيث اللون الاسود هو خط البداية الذي ينطلق منه الانسان، اسميته هكذا لان اغلب من باشر في هدفه يجد ان ليس هناك فرصة متاحة له رغم كل التعب الذي واجهه في سبيل ان يحصل على فرصة واحدة يبتدأ منها، وهذه مرحلة طبيعية جدا سيشعر فيها ان الحظ لا يسعفه وكل الابواب التي طرقها موصدة بوجهه والدنيا "اسودت بعينيه" لكن الاصرار على الوصول هو ما يجعله ان يصل الى مبتغاه بعد ليال من السهر والارق وربما بضعة سنين.

لكنه في النهاية وجد مكان تلك الفرصة المنقذة لأفكاره ومخططاته في عمله بعد صراعات طويلة من الاحباطات والملل، في الحقيقة لا شيء يأتي بالهين ان لم يستخدم الانسان طاقته الفكرية في الوصول وهذا هو الخط الاسود في بداية كل انطلاقة بسبب الصعوبات الكببرة التي ستختلط بين اليأس والاصرار لتتحول في نهاية المطاف الى اثر خالد.

اما بالنسبة للخط الاحمر هو مرحلة المشاكل والايقاع بالشخص للاستحواذ على ما وصل اليه وهذا ايضا من الامور الطبيعية التي يتعرض لها اي شخص حقق النجاح عدّة مرات وخاصة لو ان النجاح الشخصي تم تحقيقه في نطاق مليء بالابداعات وتميز على من حوله وهذه هي مرحلة الخط الاحمر للتصرف بحكمة وذكاء كي لا يخسر ويعود الى القاع مجددا، لان استعادة النجاح سيكون اصعب من الوصول اليه بسبب ان الغير يستمرون بعرقلة الطريق كي لا يعلو احدا عليهم.

ومن المعروف ان الاشخاص الناجحين في الحياة والواثقين باعمالهم كثيرا ما يتعرضون لمثل هذه الامور ولكن تصرفاتهم الحكيمة مع الوضعية السيئة يجعلهم في المقدمة، إذ ان الانسان في هذه المرحلة يجب ان يبرهن وجوده عبر سياسته الخاصة وان يكون على دراية بكيفية التعامل مع كل المشكلات التي يتعرض لها وهذا يأتي بالتروي والهدوء المطلق تجاه المقابل.

الآن ماذا عن اللون الابيض؟

هنا تتم الاجابة عن هذا السؤال بشكل مختصر "تم الوصول الى النجاح بامتياز" لكن هذا لا يعني التوقف عن الهدف بسبب تحقيقه بل على العكس من المفترض الحفاظ على المكانة التي وصل اليها الشخص لان البرود تجاه هكذا مواضيع حساسة يكون سببا في ضياع عمرا كاملا من التعب والشقاء، ومن المعروف تسلق الجبل بواسطة حبل التسلق للوصول الى قمته هو ليس بالامر اليسير إضافة الى الكدمات التي تحصل مع المتسلق منها من تُنسى بمرور الزمن لانها مجرد خدوش بسيطة ومنها لن تشفى لو مر عليها خمسون سنة، اما انهيار الجبل واندثاره بسبب زلزال ارضي مفاجئ سهل جدا.

فالنجاح مثل الجبل بالضبط وهو وليدُ الانسان ورعايته كرعاية الاب للأبن اي يجب معاملته معاملة خاصة كي لا يذهب في مهب الريح او يمحق الى الابد.

اما الشق الثاني من الناس هم الذين يأخذون الحياة على انها مجرد محطة احلام يجب ان تعاش وينتهي الامر حيث ان هذا النوع من الناس يتلقون كل الصعوبات في الحياة ولا يهتمون لانهم من الاصل لا يرغبون في اجهاد انفسهم هؤلاء هم الفاشلين حقا الذين لا يحركون انفسهم في سبيل اثبات ذاتهم ويغادرون الدنيا وهم لا يعلمون ما معنى التجربة التي اعطاها الله لهم.

فالحياة نعمة من عند الله يأتينا بها للعيش بسلام لكنها تحتاج الى عناصر مهمة لتسير على نهج الحق والسعادة وهذا يعتمد على الانسان ذاته، فكلما اعطاها الانسان حقوقها سيأخذ منها حقوقه بمعنى انها مبدأ "اخذ وعطاء".

الحياة
المجتمع
الانسان
الارادة
النجاح
النموذج
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    المرأة العراقية وممارسة المهن: المقص الذهبي

    النشر : الأحد 28 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنا وصديقتي و بوتشي إيميشيتا

    النشر : الأحد 09 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أوَ كان عليٌ يصلي!

    النشر : الخميس 13 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الحَمّامة والعَندَليب

    النشر : الأحد 02 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    شهر محرم الحرام.. يطرق أبواب العالم

    النشر : السبت 30 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    لدي المزيد من الحرية

    النشر : الثلاثاء 12 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 8 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 8 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة