صممت فتاة نيجيرية (حنيفة آدم)، البالغة من العمر 24 عاما، دمية تقول إنها يمكن أن تغير الطريقة التي ترى بها الفتيات والشابات المسلمات أنفسهن.
وترتدي الدمية "حجاربي" ملابس متواضعة صممتها حنيفة في غرفة نومها في ولاية كوارا بغرب نيجيريا وتضع غطاء رأس وترتدي عباءات ذات طبعات وألوان جريئة.
وقالت حنيفة التي تحمل شهادة الماجستير في الصيدلة من جامعة كوفنتري في المملكة المتحدة: إن فكرة حجاربي جاءتها بعدان تصفحت موقعا معروفا لتصميم الدمية باربي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث لاحظت أن جميع الدمى ترتدى ملابس قصيرة أو ضيقة - وهو أسلوب ملبس لا تستطيع معظم الفتيات المسلمات التواؤم معه.
وأوضحت: "أعتقد أنه من المهم للدمية أن تعكس ثقافات معينة في نيجيريا. إنها تساعد الفتاة الشابة سريعة التأثر التي يمكن أن تشعر بالألفة مع دمية ترتدي الحجاب وتتواءم مع جذورها، إن لديها ما يشبه الإحساس بالهوية مع الدمية لأن الدمية ترتدي ملابس مثل التي ترتديها (الفتاة) عادة أو ربما عندما تكبر في السن".
وقالت طالبة تدعى رشيدة حسن: "إنه شيء لطيف وفريد من نوعه.. ومعظم الدمى كما أعلم لا ترتدي عادة ملابس جيدة مثل حجاربي بشكل صحيح لذلك أجد أنه أمر لطيف جدا وشيء يحب أن يقتنيه أي شخص".
وقالت طالبة أخرى تدعى أفولابي ماجدات: "حسنا.. أنا أحب الدمى.. كذلك مع رؤيتها مرتدية الحجاب، وكل هذا يجعلني أشعر بالرغبة في ارتدائه لأنني أتمنى في بعض الأحيان أن أبدو مثل الدمى".
اضافةتعليق
التعليقات