• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

تبني القطط والكلاب اسلوب يخالف الشرع!

سجى الكربلائي / الأثنين 17 تموز 2017 / منوعات / 1945
شارك الموضوع :

نعيش بين نقيضين ونتأرجح بين المبادىء والواقع المفروض، فنلوذ من فرط الالتباس بأوهن متكأ خشية السقوط، لذا صار الغرب وعاداتهم أأمن مأوى يضعنا

نعيش بين نقيضين ونتأرجح بين المبادىء والواقع المفروض، فنلوذ من فرط الالتباس بأوهن متكأ خشية السقوط، لذا صار الغرب وعاداتهم أأمن مأوى يضعنا على حافة الهاوية !نتيجة بعدنا عن معاني الامور الحقيقة والواقعية لمنهجية الاسلام، فأمسى التطور لدينا يعتمد عليهم وعلى رغباتهم وما يهوونه ويعتقدون به.

ولما كانت الرحمة هي قلب الحياة النابض، فتارة تجدها شجرة يابسة في نفوس البعض، وتارة تجدها على وشك ان تموت من فرط سقياها بماء عكر في نفوس الآخرين! لما صارت ماهيتنا على حسب التطور واشباع رغبات التقليد!.

في صورة من المجتمع ترى قطة تمشي بخطوات متهالكة من الجوع والمرض والكل يحاكيها بالحجارة، وكلب تسحقه عجلات السيارات ويرموه على الرصيف كجزاء على وجوده بيننا، تلك الافعال وغيرها الغير مقبولة والبعيدة عن واقع الاسلام امست مقبولة دون ادنى محاولة لتوقيفها، نتيجة تشبع الشارع بالمآسي وهدر دماء الابرياء بالطرق العديدة، وكأنه لاتعني لنا حياة الحيوان  شيئا ناسين وصايا رسول الامة (ص) حين يوصينا بالرحمة بالحيوانات وضرورة عدم منعها من الطعام والرفق فيها!.

وفي صورة اخرى من صور المجتمع ومن بيننا نجد من برز من باب "تفيك" او"موضة جديدة" وقام باحتواء تلك الحيوانات وشرائها وضمها الى بيته وصار كمن تبناها لتعيش وتنام معه في نفس الغرفة والمكان، يحتضنها ويلاعبها ويطلق عليها اسماء عديدة، كما هو حال بعض الشباب والبنات،  متخطين بذلك التصرف الخطوط الحمراء للشريعة، اذ تنص الفتاوى على ان الكلب كله عين نجاسة، لعابه وشعره، وحتى اذا كانت رطوبة في اليد حين لمسه، وحتى الاناء الذي يشرب فيه لاينظف الا بعد غسله بالرمل ثلاث مرات وغسله بالماء ويترك ل٤٠يوما حتى يموت ميكروب خاص يتركه في الاناء الذي يلحس فيه، ومكروه اقتنائه للزينة، اما للحراسة فلا اشكال فيه.

واما القطة فكما يعرف ان شعرها كثير التساقط ، فلو سقطت شعرة واحدة على الثياب بطلت الصلاة فيها، الا ان الاناء الذي تشرب فيه طاهر، فأي رحمة تلك التي تجرفهم نحو الهلاك!.

ان غياب التوازن والتوعية جعل الفوضى تعم المجتمع، جراء غياب المؤسسات الخاصة التي تهم بشؤون الحيوانات، واهمال وصايا الشرع او بالاحرى التغاضي عنها لان التطور الذي صار الركيزة الاولى التي يعتمد عليها لحياة افضل هو حياة صاخبة ومبادئ واهنة.

الثقافة
الغرب
الانسان
الاسلام
البيئة
الحيوانات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    التنمية الاقتصادية.. تنمي القليل وتضمن الغنى

    النشر : الأحد 14 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما الذي يحدث لجسمك بعد شفائك من كورونا؟

    النشر : السبت 10 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أمي.. ربة منزل جميلة

    النشر : الخميس 10 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تقوّي الأزمات القضية المهدوية؟

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نظريات في علم نفس الطفل.. تعرف عليها

    النشر : الثلاثاء 31 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف يتعامل الآباء مع الأطفال في ظل الحجر المنزلي؟

    النشر : السبت 30 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 345 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 306 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3320 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • الأحد 18 آيار 2025
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • الأحد 18 آيار 2025
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة