• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خُلقت من الضلع الأعوج فحتماً ستخطئ؟!

بنين قاسم / الأثنين 05 كانون الأول 2016 / حقوق / 2310
شارك الموضوع :

إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها اللوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق، يمارس القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية، فالعنف ضد اي انسان مبتذل ف

إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها اللوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق، يمارس القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية، فالعنف ضد اي انسان مبتذل فكيف بممارسته على إمرأة!!

لكن النظرة الواقعية هي ان العنف يبتدأ من المرأة ذاتها لأنها حين تبني عائلة تضع جلّ اهتمامها على غرس المفاهيم وكيفية توطيد العادات والتقاليد داخل ابنتها، متناسية في ذلك ابنها الذكر في غرس المفاهيم والعادات والتقاليد ذاتها بحرصٍ فيه و بحجة انه رجل وليس عليه خوف!.

لو أن الأم علّمت ولدها كيف يحترم شقيقته فما كان يستخدم يستخدم اساليب الشتم، وتربيته على سلطة الأخ على إنه هو الرجل وهي المرأة التي من المفترض عليها تنفيذ ما ما اُمليَ عليها، لكان من السهل جدا تعامله مع باقي النساء بشكل واعٍ.

لكن وقع الخطأ منذ دهور و ما زالت حواء تدفع نتيجة هذا الخطأ حيث ان الكثيرات منهنَّ اسيرات لهذا الخطأ غير المفتعل..

هنالك الكثير من النساء اللواتي يعانينَّ من العنف العائلي و العنف الزوجي و عنف المجمتع و غيرها من الانواع التي لا تخطر على البال!

و نسبة كبيرة من النساء يعشنَّ في ظل عنف الاستخفاف و الاستحقار على جميع الاصعدة فقط لِكونها إمرأة في نظر اصحاب العقول الفارغة وليس لها الحق في ابداء رأيها او قرارها فيما يتعلق بها وهنا لم يتم ارتكاب الظلم بحقها فقط و انما تم الاعتداء على السنن الإلهية و الدينية التي وضعها الله في الرأفة والرحمة بالمرأة بكافة اعمارها.

و قسوة الأب، الأخ، الزوج... الخ المتمثلة بالاهانة و الضرب و التقليل من شأنها وغيرها من الأمور التي تجعل حياتها صفحة سوداء وغير محببة لها و رغبتها تكون  نتيجة ذلك فقط بالتخلص من القهر و الأذى الملحق بها،

أيعقل هذا أن تكون رغبة إمرأة هي التخلص من الأذى فقط! و هذه احدى حقوقها التي نص عليها القرآن لا بل الشريعة الأسلامية كلها..

كفى تخلفا و انانية فالمرأة هي مكملة للرجل و ليست جارية خلقها الله له ليعبث بها كيفما يشاء،

و يضربها حتى يصبح جسدها متوّرم و لونه ازرق واخضر واصفر من شدة الضرب، هي ليست سلعة وقت الحاجة يستخدمها ثم تُترك!.

فمسؤولياتها العائلية و المنزلية كثيرة جدا ورغم ذلك تسعى لإتمام ما عليها في سبيل الراحة العائلية، وليست بالمشكلة إذا لم تكمل واجباتها ذات يوم بسبب وعكة صحية او انها كانت خارج المنزل لأمرٍ طارئ و ليست كارثة اذا ابدت رأيها في موضوع عمل او انها طالبت بالتعيين او تكملة مسيرتها الدراسية فهذهِ حريتها وحقوقها، و عليها التمتع في كل ما يخص حياتها الشخصية بطريقة اخلاقية مثل الرجل تماماً، فلا داعي لترموا كلام رفضكم على مسامعها كالسمّ و سلب رغباتها فهي ليست طير مكانه القفص فقط.

لا يحق لأي مخلوق إيذائها و تدمير حياتها حتى يجعلها ترفض العيش وتتمنى الموت للتخلص من  حياتها البائسة، حيث أن بعضهنّ يقدمنّ على الهرب او الانتحار لسبب واحد و هو اضطهادهنّ و هذا جانب اخر يدمر المرأة ومجتمعها تحت عنوان:

" سئمت من العيش معهم"..

فممارسة العنف لا فائدة منه سوى الخراب لإنسانة تكَون نصف المجتمع وكل المنزل و نصف الرجل،

فرفقا بها، هي لم تكن يوما ناقصة عقل لأنها لم تستطع ان تذكر كل ما يقال لها هكذا وبلا سبب، بل ان الاسباب كثيرة و اولها الواجبات الزوجية، الولادة و الأمومة وتربية الاطفال كذلك واجبها تجاه المنزل و دراسة ابناءها.

اتعبتها كثيرا هذه المسؤوليات التي قد تكون بنظر البعض بسيطة!

الحل الأساس للعنف ضد المرأة و ارهاقها بيدكِ انتِ يا عزيزتي عند تربيتكِ لأطفالك، علّميهم ما معنى كلمة إمرأة وكيف عليهم احترامها وتقديسها، اخبريهم ان منزلة النساء عند الله هي الجنة تحت اقدامهنّ، لا تميزي ابنتك عن ابنك لكونهما بنت و صبي بل اطعميهم سويةً من وعاء المعرفة الدينية والخوف من ارتكاب الخطيئات بحق اي مخلوق..

و يلي ذلك وهو  الحل الاساسي، سن القوانين الحكومية التي تحمي المرأة من العنف بكل اشكاله و فرض العقاب على كل من يحاول انتهاك حقها تحت اي ظرفٍ كان.

و إقامة منظمات حكومية للمرأة يمكنها اللجوء إليها و بث مشكلتها لتحصل على الدعم و مواجهة الظلم الملحق بها، لكن يبقى الحل الاساسي وهو من اهم الحلول الذي تنهض فيه المرأة وهو فرض إحترامها و على اساس احترامها يرتقي المجتمع من التخلف الفكري.

المرأة
الرجل
العنف
حقوق المرأة
حقوق الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    مكتبات فاس التاريخية.. من كنز حضاري إلى محلاّت لبيع السندويشات!

    النشر : الأثنين 20 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بيوتات كربلائية تفتح أبوابها للزائرين

    النشر : الأثنين 05 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تسير معهم لا بهم.. العربة والحسينيون

    النشر : الأثنين 29 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    السيدة رقية: ملاذ العاشقين وطالبي الحوائج

    النشر : الأثنين 15 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    ماهي مخاطر الذكاء الاصطناعي المحتملة؟

    النشر : الأربعاء 07 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    نصائح لمستخدمي اللابتوب لتجنب آلام الظهر والكتفين

    النشر : الأحد 27 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 438 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 421 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 331 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 329 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1317 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1187 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 848 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 845 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 7 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 8 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 8 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة