• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خُلقت من الضلع الأعوج فحتماً ستخطئ؟!

بنين قاسم / الأثنين 05 كانون الأول 2016 / حقوق / 2364
شارك الموضوع :

إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها اللوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق، يمارس القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية، فالعنف ضد اي انسان مبتذل ف

إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها اللوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق، يمارس القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية، فالعنف ضد اي انسان مبتذل فكيف بممارسته على إمرأة!!

لكن النظرة الواقعية هي ان العنف يبتدأ من المرأة ذاتها لأنها حين تبني عائلة تضع جلّ اهتمامها على غرس المفاهيم وكيفية توطيد العادات والتقاليد داخل ابنتها، متناسية في ذلك ابنها الذكر في غرس المفاهيم والعادات والتقاليد ذاتها بحرصٍ فيه و بحجة انه رجل وليس عليه خوف!.

لو أن الأم علّمت ولدها كيف يحترم شقيقته فما كان يستخدم يستخدم اساليب الشتم، وتربيته على سلطة الأخ على إنه هو الرجل وهي المرأة التي من المفترض عليها تنفيذ ما ما اُمليَ عليها، لكان من السهل جدا تعامله مع باقي النساء بشكل واعٍ.

لكن وقع الخطأ منذ دهور و ما زالت حواء تدفع نتيجة هذا الخطأ حيث ان الكثيرات منهنَّ اسيرات لهذا الخطأ غير المفتعل..

هنالك الكثير من النساء اللواتي يعانينَّ من العنف العائلي و العنف الزوجي و عنف المجمتع و غيرها من الانواع التي لا تخطر على البال!

و نسبة كبيرة من النساء يعشنَّ في ظل عنف الاستخفاف و الاستحقار على جميع الاصعدة فقط لِكونها إمرأة في نظر اصحاب العقول الفارغة وليس لها الحق في ابداء رأيها او قرارها فيما يتعلق بها وهنا لم يتم ارتكاب الظلم بحقها فقط و انما تم الاعتداء على السنن الإلهية و الدينية التي وضعها الله في الرأفة والرحمة بالمرأة بكافة اعمارها.

و قسوة الأب، الأخ، الزوج... الخ المتمثلة بالاهانة و الضرب و التقليل من شأنها وغيرها من الأمور التي تجعل حياتها صفحة سوداء وغير محببة لها و رغبتها تكون  نتيجة ذلك فقط بالتخلص من القهر و الأذى الملحق بها،

أيعقل هذا أن تكون رغبة إمرأة هي التخلص من الأذى فقط! و هذه احدى حقوقها التي نص عليها القرآن لا بل الشريعة الأسلامية كلها..

كفى تخلفا و انانية فالمرأة هي مكملة للرجل و ليست جارية خلقها الله له ليعبث بها كيفما يشاء،

و يضربها حتى يصبح جسدها متوّرم و لونه ازرق واخضر واصفر من شدة الضرب، هي ليست سلعة وقت الحاجة يستخدمها ثم تُترك!.

فمسؤولياتها العائلية و المنزلية كثيرة جدا ورغم ذلك تسعى لإتمام ما عليها في سبيل الراحة العائلية، وليست بالمشكلة إذا لم تكمل واجباتها ذات يوم بسبب وعكة صحية او انها كانت خارج المنزل لأمرٍ طارئ و ليست كارثة اذا ابدت رأيها في موضوع عمل او انها طالبت بالتعيين او تكملة مسيرتها الدراسية فهذهِ حريتها وحقوقها، و عليها التمتع في كل ما يخص حياتها الشخصية بطريقة اخلاقية مثل الرجل تماماً، فلا داعي لترموا كلام رفضكم على مسامعها كالسمّ و سلب رغباتها فهي ليست طير مكانه القفص فقط.

لا يحق لأي مخلوق إيذائها و تدمير حياتها حتى يجعلها ترفض العيش وتتمنى الموت للتخلص من  حياتها البائسة، حيث أن بعضهنّ يقدمنّ على الهرب او الانتحار لسبب واحد و هو اضطهادهنّ و هذا جانب اخر يدمر المرأة ومجتمعها تحت عنوان:

" سئمت من العيش معهم"..

فممارسة العنف لا فائدة منه سوى الخراب لإنسانة تكَون نصف المجتمع وكل المنزل و نصف الرجل،

فرفقا بها، هي لم تكن يوما ناقصة عقل لأنها لم تستطع ان تذكر كل ما يقال لها هكذا وبلا سبب، بل ان الاسباب كثيرة و اولها الواجبات الزوجية، الولادة و الأمومة وتربية الاطفال كذلك واجبها تجاه المنزل و دراسة ابناءها.

اتعبتها كثيرا هذه المسؤوليات التي قد تكون بنظر البعض بسيطة!

الحل الأساس للعنف ضد المرأة و ارهاقها بيدكِ انتِ يا عزيزتي عند تربيتكِ لأطفالك، علّميهم ما معنى كلمة إمرأة وكيف عليهم احترامها وتقديسها، اخبريهم ان منزلة النساء عند الله هي الجنة تحت اقدامهنّ، لا تميزي ابنتك عن ابنك لكونهما بنت و صبي بل اطعميهم سويةً من وعاء المعرفة الدينية والخوف من ارتكاب الخطيئات بحق اي مخلوق..

و يلي ذلك وهو  الحل الاساسي، سن القوانين الحكومية التي تحمي المرأة من العنف بكل اشكاله و فرض العقاب على كل من يحاول انتهاك حقها تحت اي ظرفٍ كان.

و إقامة منظمات حكومية للمرأة يمكنها اللجوء إليها و بث مشكلتها لتحصل على الدعم و مواجهة الظلم الملحق بها، لكن يبقى الحل الاساسي وهو من اهم الحلول الذي تنهض فيه المرأة وهو فرض إحترامها و على اساس احترامها يرتقي المجتمع من التخلف الفكري.

المرأة
الرجل
العنف
حقوق المرأة
حقوق الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    كأمنّا خديجة

    النشر : السبت 23 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زهرة القدّاح

    النشر : الخميس 27 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    وعلى معرفتها دارت القرون الأولى

    النشر : الأثنين 20 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    من وصية الامام المرتضى لابنه المجتبى: كيف ننظر إلى الرزق؟

    النشر : الخميس 29 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    موجات ثيتا الدماغية تتراقص على صوت المطر

    النشر : الأثنين 10 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    متى ننتهي من الجهل وننتفض على الجهلاء؟

    النشر : الأثنين 08 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 430 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 394 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 369 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 368 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة