• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خُلقت من الضلع الأعوج فحتماً ستخطئ؟!

بنين قاسم / الأثنين 05 كانون الأول 2016 / حقوق / 2535
شارك الموضوع :

إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها اللوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق، يمارس القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية، فالعنف ضد اي انسان مبتذل ف

إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها اللوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق، يمارس القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية، فالعنف ضد اي انسان مبتذل فكيف بممارسته على إمرأة!!

لكن النظرة الواقعية هي ان العنف يبتدأ من المرأة ذاتها لأنها حين تبني عائلة تضع جلّ اهتمامها على غرس المفاهيم وكيفية توطيد العادات والتقاليد داخل ابنتها، متناسية في ذلك ابنها الذكر في غرس المفاهيم والعادات والتقاليد ذاتها بحرصٍ فيه و بحجة انه رجل وليس عليه خوف!.

لو أن الأم علّمت ولدها كيف يحترم شقيقته فما كان يستخدم يستخدم اساليب الشتم، وتربيته على سلطة الأخ على إنه هو الرجل وهي المرأة التي من المفترض عليها تنفيذ ما ما اُمليَ عليها، لكان من السهل جدا تعامله مع باقي النساء بشكل واعٍ.

لكن وقع الخطأ منذ دهور و ما زالت حواء تدفع نتيجة هذا الخطأ حيث ان الكثيرات منهنَّ اسيرات لهذا الخطأ غير المفتعل..

هنالك الكثير من النساء اللواتي يعانينَّ من العنف العائلي و العنف الزوجي و عنف المجمتع و غيرها من الانواع التي لا تخطر على البال!

و نسبة كبيرة من النساء يعشنَّ في ظل عنف الاستخفاف و الاستحقار على جميع الاصعدة فقط لِكونها إمرأة في نظر اصحاب العقول الفارغة وليس لها الحق في ابداء رأيها او قرارها فيما يتعلق بها وهنا لم يتم ارتكاب الظلم بحقها فقط و انما تم الاعتداء على السنن الإلهية و الدينية التي وضعها الله في الرأفة والرحمة بالمرأة بكافة اعمارها.

و قسوة الأب، الأخ، الزوج... الخ المتمثلة بالاهانة و الضرب و التقليل من شأنها وغيرها من الأمور التي تجعل حياتها صفحة سوداء وغير محببة لها و رغبتها تكون  نتيجة ذلك فقط بالتخلص من القهر و الأذى الملحق بها،

أيعقل هذا أن تكون رغبة إمرأة هي التخلص من الأذى فقط! و هذه احدى حقوقها التي نص عليها القرآن لا بل الشريعة الأسلامية كلها..

كفى تخلفا و انانية فالمرأة هي مكملة للرجل و ليست جارية خلقها الله له ليعبث بها كيفما يشاء،

و يضربها حتى يصبح جسدها متوّرم و لونه ازرق واخضر واصفر من شدة الضرب، هي ليست سلعة وقت الحاجة يستخدمها ثم تُترك!.

فمسؤولياتها العائلية و المنزلية كثيرة جدا ورغم ذلك تسعى لإتمام ما عليها في سبيل الراحة العائلية، وليست بالمشكلة إذا لم تكمل واجباتها ذات يوم بسبب وعكة صحية او انها كانت خارج المنزل لأمرٍ طارئ و ليست كارثة اذا ابدت رأيها في موضوع عمل او انها طالبت بالتعيين او تكملة مسيرتها الدراسية فهذهِ حريتها وحقوقها، و عليها التمتع في كل ما يخص حياتها الشخصية بطريقة اخلاقية مثل الرجل تماماً، فلا داعي لترموا كلام رفضكم على مسامعها كالسمّ و سلب رغباتها فهي ليست طير مكانه القفص فقط.

لا يحق لأي مخلوق إيذائها و تدمير حياتها حتى يجعلها ترفض العيش وتتمنى الموت للتخلص من  حياتها البائسة، حيث أن بعضهنّ يقدمنّ على الهرب او الانتحار لسبب واحد و هو اضطهادهنّ و هذا جانب اخر يدمر المرأة ومجتمعها تحت عنوان:

" سئمت من العيش معهم"..

فممارسة العنف لا فائدة منه سوى الخراب لإنسانة تكَون نصف المجتمع وكل المنزل و نصف الرجل،

فرفقا بها، هي لم تكن يوما ناقصة عقل لأنها لم تستطع ان تذكر كل ما يقال لها هكذا وبلا سبب، بل ان الاسباب كثيرة و اولها الواجبات الزوجية، الولادة و الأمومة وتربية الاطفال كذلك واجبها تجاه المنزل و دراسة ابناءها.

اتعبتها كثيرا هذه المسؤوليات التي قد تكون بنظر البعض بسيطة!

الحل الأساس للعنف ضد المرأة و ارهاقها بيدكِ انتِ يا عزيزتي عند تربيتكِ لأطفالك، علّميهم ما معنى كلمة إمرأة وكيف عليهم احترامها وتقديسها، اخبريهم ان منزلة النساء عند الله هي الجنة تحت اقدامهنّ، لا تميزي ابنتك عن ابنك لكونهما بنت و صبي بل اطعميهم سويةً من وعاء المعرفة الدينية والخوف من ارتكاب الخطيئات بحق اي مخلوق..

و يلي ذلك وهو  الحل الاساسي، سن القوانين الحكومية التي تحمي المرأة من العنف بكل اشكاله و فرض العقاب على كل من يحاول انتهاك حقها تحت اي ظرفٍ كان.

و إقامة منظمات حكومية للمرأة يمكنها اللجوء إليها و بث مشكلتها لتحصل على الدعم و مواجهة الظلم الملحق بها، لكن يبقى الحل الاساسي وهو من اهم الحلول الذي تنهض فيه المرأة وهو فرض إحترامها و على اساس احترامها يرتقي المجتمع من التخلف الفكري.

المرأة
الرجل
العنف
حقوق المرأة
حقوق الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    العراقيات تشاركن وجع الماضي وهدف الحاضر وحلم المستقبل

    النشر : الأربعاء 20 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    البلدان "الأفضل سمعة" على مستوى العالم

    النشر : الجمعة 09 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    تجارة الفلذات على مواقع التواصل الاجتماعي!

    النشر : الأثنين 10 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الساعة.. إكسسوار مهم يعكس الذوق والشخصية

    النشر : الأثنين 07 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    حفاظات الأطفال.. مخاطر تحيط بابنك

    النشر : الأربعاء 30 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    دار المسنين في كربلاء: بين وجع ساكنيها وبين إهمال المسؤولين

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 823 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 734 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 666 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 447 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 354 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 353 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 954 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 908 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 823 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 781 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 734 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 24 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 24 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 24 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة