• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن أبرياء؟

زينب مشتاق الموسوي / السبت 16 كانون الأول 2023 / اسلاميات / 1884
شارك الموضوع :

قد نكون نحن السبب في ألم قلب الزهراء، وحزنها، وغصتها. قد نكون في معصية لا تزال تحرق قلبها

في ذكرى استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، يتجدد فينا الحنين والاشتياق إلى هذه الشخصية العظيمة التي قدّمت لنا قدوة حقيقية في حب الله والتقوى. بعيدًا عن ما عانته الزهراء (عليها السلام)، يجب أن ننظر إلى قضيتها بعين أعمق، ونتساءل إن كنا نحن أنفسنا أبرياء من ظلمها ومن الأعمال التي تسببت في ألم قلبها. سنتطرق إلى بعض النقاط التي يجب علينا أن نراجع أنفسنا فيها ونتأمل كلامها .

قد نكون نحن السبب في ألم قلب الزهراء، وحزنها، وغصتها. قد نكون في معصية لا تزال تحرق قلبها، مثل جمرة مشتعلة تستعر في دواخلها.

أنا معك في اللعنة على كل من ظلمها، لكن هل نحن أبرياء؟ يجب أن نقتدي بها ونتعلم منها ونسلك طريقها. ثم، وفقًا لذلك، يمكننا أن ننطق اللعنة على كل من ظلمها.

  • إن كنت لا تصلي، راجع نفسك.
  • إن كنت مستمرًا في أخذ الغيبة، راجع نفسك.
  • إن كنت تطلق الكلام كالسهام في قلوب الناس، راجع نفسك.
  • إن كنت تفشي أسرار الناس، راجع نفسك.
  • إن كنت تتورط في علاقات محرمة، راجع نفسك.

إليك مقتبس من كلام الزهراء (عليها السلام): "قالت: يا ابن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني فقال (عليه السلام): معاذ الله أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفا من الله".

هذا المقتطف يعكس النقاء والاستقامة العالية التي كانت تتمتع بها الزهراء (عليها السلام)، وكذلك يظهر الثقة والاعتراف بمكانتها العظيمة من قبل الإمام علي (عليه السلام).

ماذا قالت في وصيتها؟

"قالت: أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي فإنهم عدوي وعدو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا تترك أن يصلي علي أحد منهم، ولا من أتباعهم، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار".

يا حسرتي على فاطمة. هذه وصية  تعكس حجم الظلم الذي تعرضت له. يا خوفي من أن نكون نحن الظالمون. اعلم عزيزي القارئ إن حاولت الأستقامة فأنت لن تنال حب فاطمة فقط بل شفاعتها أيضاً.

"قال ابوجعفر (ع): والله ياجابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الردئ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا يقول الله: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟

فيقولون: يارب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.

فيقول الله: يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من كساكم لحب فاطمة انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة فخذوا بيده وادخلوه الجنة."

إن العناية بالزهراء (عليها السلام) والالتزام بتعاليمها يعدان طريقًا للوصول إلى محبتها وشفاعتها يوم القيامة. لذا، لنتأمل جيدًا في أفعالنا وسلوكياتنا، ولنسارع إلى تصحيح ما نقوم به من مخالفات ومعاصي، ولنكن من الذين يحرصون على اتباع سيرة الزهراء وتعاليمها. فقط حينها نستحق أن ننطق اللعنة على من ظلمها، ونتمنى أن نكون من شيعتها ومحبيها الذين ينالون شفاعتها يوم القيامة بحق محمد وآل محمد .

فاطمة الزهراء
الظلم
الانسانية
الاخلاق
الدين
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    النساء العاملات في الوطن العربي.. بين قسوة الزمان وآراء المجتمع

    النشر : الأربعاء 02 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    متى يهوي الإنسان ويموت معنويا؟

    النشر : الخميس 27 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف يمكن أن تكون الساعات الذكية خطرة؟

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    النشر : الأربعاء 17 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    التباهي.. سُكر مباح

    النشر : الأثنين 31 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 497 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 381 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 359 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 327 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1207 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1112 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1090 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 9 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 10 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 10 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 10 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة