• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حج الحسين

عفراء فيصل / الأحد 11 آب 2019 / اسلاميات / 3313
شارك الموضوع :

إبراهيم عليه السلام يضع آخر حجرة في الكعبة ويرفع يده إلى السماء: (اللهم اجعل هذا البلد أمناً) مُنذ ذلك الحين وحتى الحيوانات تحيى بأمان قرب ال

إبراهيم عليه السلام يضع آخر حجرة في الكعبة ويرفع يده إلى السماء: (اللهم اجعل هذا البلد أمناً) مُنذ ذلك الحين وحتى الحيوانات تحيى بأمان قرب البيت العتيق، حُرم الصيد والقتل، الجدال والفسوق، إنها الإجابة الالهية إلى الكليم عليه السلام.

الأمان لكل من دخلها، إلا ذلك السيد الغريب الذي توعدته شياطين الانس بالقتل ولو كان معلقا بأستار الكعبة! لو كان يعلم جده ابراهيم لخصه بالدعاء وقال: (اللهم اجعل هذا البلد آمناً على الحسين وعياله).

أحرم الحجاج إلا شخص واحد بين الأفواج ينزع الاحرام ويوقد السراج، سراج العز والإباء، سراج التضحية والفداء، يُغير المسير ويتجه إلى العراق ليصلح الأمر ويعيد المسلمين إلى دين جده رسول الله صلى الله عليه وآله.

يصيل إلى الأرض التي تلثم نِعاله لتنال الفخر، يسأل عن اسمها فيُجاب (كربلاء) فيُعلن أنها قطعة من السماء وجدت هُنا ليُحلق من خلالها الأحرار إلى درجات الكمال والفوز بالخلود.

سقى تلك الأرض بدماءه، ضحى برضيعه، سعى بين ميدان الحرب وخيامه، رمى شياطين الأنس بنوره السماوي، أعاد الدين إلى أصله، لم يحج ذلك العام ولكنه قدم نفسه قُرباناً لرب البيت ليستمر الحج في كل عام.

جاء التعويض الإلهي، بأن ينظر الله إلى زوار قبره ليلة عرفة ليشملهم برحمته قبل أن ينظر إلى الواقفين بعرفة، وحيث قال حفيد الصادق عليه السلام: إنَّ الله تبارك وتعالى يبدأ بالنّظر إلى زُوَّار قبر الحسين عليه السلام عَشيَّة عَرَفة، سأله أحد أصحابه: قبل نظرة لأهل الموقِف؟ قال: نَعَم، كيف ذلك؟ قال: لأنَّ في أولئك أولاد زنا؛ وليس في هؤلاء أولاد زنا.

بعدها يتجلى لهم ليقضي حوائجهم قبل أهل عرفات، روي عن الامام الصادق عليه السلام: إنَّ الله تبارك وتعالى يتجلّى لزوَّار قبر الحسين عليه السلام قبل أهل عَرَفات، ويقضي حوائجهم، ويغفر ذنوبهم، ويشفّعهم في مسائلهم، ثمَّ يثني أهل عَرَفة فيفعل ذلك بهم.

وضمن لهم غفران الذنوب، حيث روي عن الصادق عليه السلام: إذا كان يوم عرفة نظر الله إلى زوَّار قبر الحسين عليه السلام فيقول: ارجعوا مغفوراً لكم ما مضى، ولا يكتب على أحد منهم ذَنبٌ سَبعين يوماً مِن يوم ينصرف.

مُنذ ذلك الحين وألوف الأحرار يقصدون الحسين من كل فج عميق، يقصدون القربى لذوي القربى الذين حبهم ومودتهم أجر رسالة السماء، احرامهم السواد حزناً على ما جرى عليه، تتعالى أصواتهم بالتلبية، لبيك اللهم لبيك لبيك زوار الحسين لبيك، لبيك اللهم لبيك لبيك عبيدك التائبين لبيك، تُلبي قلوبهم بحروف اسمه، حاء سين ياء نون.

تنفجر العيون بالبكاء، فالقلوب أبصرت غريب وسط الصحراء، ترك الحج واتجه إلى كربلاء، عطشان بلا ناصر مرمل بالدماء، ثلاث بالشمس على الرمضاء، لبيك اللهم تلبية المفجوعين بابن الزهراء لبيك، لاشيء يُربت على قلوبهم سوى الأمل الذي يملأ كيانهم حين تُرفع الأيادي بدعاء (اللهم عجل لوليك الفرج) فهو المُنتقم الأخذ بثأر الشهيد.

بين الجنتين تسعى الأرواح لتنال نظرة الرضا التي بها ترتقي مدارج الكمال، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون تحت اشعة الشمس بين الحرمين تُناجي القلوب رب العالمين بدعاء حبيبه الحُسين لغفران الذنوب والفوز بالجنة مع الطاهرين، وكُل الرجاء أن لا يُحرموا خدمة الحُسين وزيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة.

الامام الحسين
الحج
الدين
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    استخدام التواصل اللاواعي بوعي

    النشر : الأحد 23 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عدم المعصية شرطٌ متأخر

    النشر : الأثنين 03 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش العادات السبع للناس الاكثر فعالية

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب تراكم البلغم في الحلق وماهي طرق التخلص منه؟

    النشر : السبت 25 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    المتحور ميكرون: متحور مثير للقلق

    النشر : الأثنين 27 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    استطلاع رأي: كيف نحقق التوازن ما بين العمل والحياة؟!

    النشر : الأحد 05 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 444 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 435 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 417 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 394 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 388 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1569 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1317 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1213 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1172 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1109 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 758 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة