• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علي الأكبر.. الوليد المبارك

فهيمة رضا / الأربعاء 17 نيسان 2019 / اسلاميات / 4579
شارك الموضوع :

جعل ربنا مقياس الفضل والرقي التقوى ولكن لا يخفى على أحد تأثير النسب والعرق حيث الصفات تتناقل من جيل إلى جيل آخر وهناك صفات معينة تتواجد في بع

جعل ربنا مقياس الفضل والرقي التقوى ولكن لا يخفى على أحد تأثير النسب والعرق حيث الصفات تتناقل من جيل إلى جيل آخر وهناك صفات معينة تتواجد في بعض العوائل كالشجاعة والكرم والعكس كذلك حيث إن هناك عوائل تشتهر بالجبن و البخل وغير ذلك من صفات مذمومة.

 القلم يقف حائراً عندما يصل إلى أعتاب آل بيت رسول الله صلى الله عليه واله يكلّ اللسان وتحير الأذهان ماذا يكتب عن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرّهم تطهيرا؟

من يولد في بيت النبوة كيف سيكون؟

إن الأجواء والبيئة من المصادر المؤثرة في تشكيل شخصية الإنسان حيث إن الفرد يتأسى بأخلاق من حوله و كما يقال "الانسان إبن بيئته".

فيا ترى ماذا يحمل من صفات من يولد في هذه الأجواء ويتربى في هكذا بيئة حيث لا يوجد أثر من النزاعات والشجار والصفات الذميمة بل هناك نور و صفاء في كل زاوية من زوايا الدار و في كل صفة من صفات أولئك الأطهار ؟

علي الأكبر الوليد المبارك

في يوم الحادي عشر من شهر شعبان ، ولد أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله كما شهد بذلك سيد شباب أهل الجنة عندما برز علي الأكبر في يوم الطف قال عليه السلام:

:<<اللّهم اشهد، فقد برز إليهم غلامٌ أشبهُ الناس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك>>*١.

سيد شباب أهل الجنة لا يتكلم عبثاً ولو لم تصل إلينا أية فضيلة من فضائله عليه السلام لكفانا هذالكلام المبارك حيث ندرك مدى عظمته لأنه أشبه الناس بالنبي الأعظم صلى الله عليه وآله من ناحية الجمال والأخلاق حيث إنه كان مصدر الرحمة والأخلاق الحسنة والتواضع وكثير من الصفات الأخرى، ويصف الباري عزوجل نبيه الكريم في كتابه : إنا أرسلناك رحمة للعالمين. فمن يكون وجوده رحمة للعالمين سيحمل النور والجمال في كل قول وفعل، عند قيامه وجلوسه ولسنا في صدد عن هذالكلام وبيان فضائل النبي صلى الله عليه وآله لأنها لاتعد ولاتحصى .

ولكن يريد مولانا سيد الشهداء أن يبين بأن هذه السلالة طاهرة و بعثت رحمة للعالمين و منطقهم ليس منطق الحرب وإنما منطق الخير والثواب كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يهجم على أحد خلال فترة رسالته بل جميع حروبه كانت لأجل الحفاظ على سلامة المسلمين و دفاعاً عن أرواحهم أمام هجوم الأعداء.

وقال الشيخ عبد الحسين العاملي(قدس سره)أبيات من الشعر في فضل علي الأكبر :

«جمعَ الصفاتِ الغُرَّ فهي تُراثُهُ *** عن كلِّ غِطريف وشهمٍ أصيدِ

في بأسِ حمزةَ في شُجاعةِ حيدر *** بإبى الحسينِ وفي مهابةِ أحمدِ

وتراهُ في خَلق وطيبِ خلائق *** وبليغِ نُطق كالنبيِّ محمّدِ»*٢

المؤنس الحبيب.

من المواقف التي وردت ذكره الشريف و بينت مواقفه الرصينة عندما ارتحل الإمام الحسين (عليه السلام) من قصر بني مقاتل، فقد ورد بأنه «خفق الحسين برأسه خفقة، ثمّ انتبه وهو يقول: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، والحمدُ لله ربِّ العالمين. قال ـ أي الراوي ـ: ففعل ذلك مرّتين أو ثلاثاً.

قال: فأقبل إليه ابنه علي بن الحسين على فرس له فقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، والحمد لله ربِّ العالمين، يا أبت جعلت فداك، ممّ حمدتَ الله واسترجعت؟ قال: يا بُني، إنّي خفقتُ برأسي خفقة، فعنّ لي فارس على فرس، فقال: القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم، فعلمت أنّها أنفسنا نُعيت إلينا، قال له: يا أبت، لا أراك الله سوءاً ألسنا على الحق؟ قال: بلى، والذي إليه مرجع العباد، قال: يا أبت، إذاً لا نُبالي نموت مُحقّين، فقال له: جزاكَ اللهُ من ولدٍ خير ما جزى ولداً عن والده»*٣.

فقد رأى الخير و جزى عن والده وعن امام زمانه وكان أول من نال مقام الشهادة من بني هاشم و حظي بأن يُدفن في ضريح أبيه المبارك و تحت رجله  كي يعرف العالم رسالة  غربة سيد الشهداء  عن طريق رؤية قبر المظلوم و أبنائه المظلومين الشهداء أمام عينه....

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد و يوم يشفع للباكين عليه...

١-اللهوف في قتلى الطفوف: ٦٧٫
٢-المجالس العاشورية: ٣٠٤٫
٣-مقتل أبي مخنف: ۹۲٫

علي الاكبر
اهل البيت
الشباب
مفاهيم
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    فن الاستماع مهارة ضرورية

    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    آخر القراءات

    تُحفة محمد..

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الرؤوف.. غوث الأمة

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شذرات من العطاء

    النشر : الخميس 17 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أَحْسِنوا بِاللَّهِ الظَّنَّ وارغَبُوا إِليهِ

    النشر : الأحد 30 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قراءة في كتاب: فخ التعلق

    النشر : الأربعاء 28 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جمعية المودة تقيم دورة في &quot;فن الاتيكيت&quot;

    النشر : الأثنين 13 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 828 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 735 مشاهدات

    "خيمة وطن" نقطة ارتكاز إعلامية وصحية في عولمة القضية الحسينية

    • 414 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 412 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1318 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1244 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1208 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1137 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1058 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي
    • منذ 8 ساعة
    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات
    • منذ 8 ساعة
    فن الاستماع مهارة ضرورية
    • منذ 8 ساعة
    تناول الأفوكادو يحسن جودة النوم
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة